هل تعمدت فرنسا الخسارة أمام إيران لتفادي مواجهة المغرب في مونديال الفوتصال؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في مباراة غريبة الأطوار ضمن دور المجموعات لكأس العالم للفوتصال في أوزبكستان، قدمت فرنسا وإيران عرضًا لم يكن بالمستوى المطلوب. الشوط الأول كان خاليًا من الحماس وكذا الأهداف، حيث بدا وكأن المنتخبين يهدفان لتجنب تسجيل الأهداف.
في النهاية، قررت إيران، المصنفة الرابعة عالميًا، البدء بالهجوم في بداية الشوط الثاني، وفازت في النهاية بنتيجة (4-1)، بعد تساهل الدفاع الفرنسي خاصة في لقطة إحدى الأهداف (الفيديو).
بينما ستلتقي فرنسا، التي حلت في المركز الثاني، مع تايلاند في دور الـ16، ومن ثم قد تواجه باراغواي في ربع النهائي. على الورق، تبدو هاتان المباراتان أسهل مقارنة بمواجهة المغرب والبرازيل. فهل تعمدت فرنسا الخسارة للتوجه إلى جزء أسهل من الجدول والحصول على فرصة أفضل للتقدم في البطولة؟ تتساءل "لوباريزيان" في مقال لها.
الصحيفة الفرنسية نقلت عن المدرب الفرنسي رافائيل رينو تصريحات اعترف فيها أن الاستراتيجية كانت أكثر تحفظًا، مع التركيز على تجنب الإصابات والبطاقات. وقال: "أفهم أن البعض قد يكون مندهشًا ومحبطًا من السيناريو. كان على الإيرانيين أن يبادروا باللعب، فهم المصنفون رابعًا عالميًا. لم نتوقع هذه الطريقة في اللعب من جانبهم." مضيفًا: "نعم، هذا الجدول (مع تايلاند وباراغواي) يبدو أكثر سهولة بالنسبة لنا، لكن الهدف الأساسي كان تجنب الحصول على بطاقات أو التعرض للإصابات."
أما القائد كيفن راميريز، فصرح قائلًا: "إنه خيار. الآن، الأمر إما الفوز أو الخسارة. نحن الآن مركزون على دور الـ16. لقد حققنا هدفنا، وهذا بمثابة مكافأة. نتطلع لتقديم كل ما لدينا ومواصلة المغامرة. نريد أن نذهب بهذا القميص الثلاثي الألوان لأبعد نقطة ممكنة."
ويبدو أن فرنسا قد اختارت مسارًا أكثر أمانًا للوصول إلى مراحل متقدمة في مونديال أوزبكستان، بعيدا عن مواجهات محفوفة بالصعوبات أمام المغرب والبرازيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
الثورة نت/
حذرت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة إيناس حمدان، من انتشار الفوضى والخروج عن السيطرة في غزة بسبب الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات.
وقالت حمدان، في حديث صحفي اليوم الأربعاء: “إن الفوضى التي حدثت، أمس، أثناء توزيع المساعدات نتيجة طبيعية بسبب قلة عدد المراكز المسؤولة عن هذا الشأن خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من المدنيين الذين في أمس الحاجة لأي مساعدة بعد نفاد جميع المواد الغذائية جراء الحصار الذي دام لأكثر من 80 يوما”.
وشددت على أنه لا يمكن استبدال نظام قائم بذاته من قبل الأمم المتحدة والأونروا باعتبارها المنظمة الأكبر في غزة بـ”4 مراكز” فقط لتوزيع المساعدات على جميع أهالي القطاع، موضحة أن الأمم المتحدة لا تزال مستمرة في الضغط من أجل المطالبة بضرورة العودة إلى الآليات القديمة المتابعة والتي أثبتت في السابق نجاحها في تلبية وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
ويأتي هذا في الوقت الذي أثار فيه مشهد تدافع الفلسطينيين من أجل الحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش العدو الإسرائيلي النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصا على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ”السادي” و”المفجع”.
ووصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”المفجع”، وقال في بيان، إن صور الحشود الفلسطينية التي تدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة “تدمي القلب”.