خبير استراتيجي: إسرائيل لن تخرج من غزة قبل عامين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري الأسبق، إن الحرب التي تخوضها إسرائيل لها أهداف مدنية وعسكرية ولوجستية، وما يشهده لبنان يتصدر وسائل الإعلام في ظل محاولات لإخفاء ما يحدث في غزة والضفة الغربية والداخل الإسرائيلي، حيث تصدر للعالم رسالة بأنها تخوض حربا ضد دولة وليس ضد مجموعات.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، خلال كلمته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة»، أن إسرائيل تفتت الأراضي الفلسطينية، ومن المؤكد أنه لن يخرج من قطاع غزة في أقل من عامين او ثلاثة، وهناك أكثر من 700 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية.
وأكد أن إسرائيل تجتهد في تحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للاعاشة، وكذلك في لبنان وتحديدا هضبة الجولان لمحاصرة حزب الله، وهناك أكثر 400 غارة على الجنوب اللبناني بفضل حاملات الطائرات الأمريكية التي تدعم إسرائيل.
ويناقش الصالون اتساع بؤر الصراع الإقليمي في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي على لبنان واليمن، والتطورات في فلسطين، ودور مصر وحماية أمنها القومي.
المشاركين في الحوارويدير الحوار خلال الصالون النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، واللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، خبير استراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، وأحمد كامل البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والأميرة رشا يسري الكاتبة المتخصصة في الشئون الإسرائيلية، والنائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مجلس النواب مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
تعرف على ما الفرق بين أركان الإيمان وأركان الإسلام
أركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، لمن استطاع إليه سبيلا، وأركان الإيمان ستة: الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره .
والفرق بينهما أن أركان الإسلام أعمال ظاهرة تقوم بها الجوارح، من صلاة وزكاة وصيام وحج، وأركان الإيمان أعمال باطنة محلها القلب، من إيمان بالله وملائكته.
وقد يكون الشخص مسلما وليس مؤمنا كما قال تعالى: [قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ] (الحجرات: 14).
ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي فَضْلِ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ الْكَرِيمَتَيْنِ نَفَعَنَا اللَّهُ بِهِمَا
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ: قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال: مَن قرأ الآيتين.
وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ.
وقد أخرجه بقيةُ الجماعة من طَرِيقِ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلِهِ، وَهُوَ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ طَرِيقِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ عَنْهُ بِهِ، وَهُوَ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" أَيْضًا عَنْ عَبْدِالرحمن، عن علقمةَ، عن ابن مَسْعُودٍ. قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَحَدَّثَنِي بِهِ.
وَهَكَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ علقمةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَتِهِ كَفَتَاهُ.
الشيخ: وهذا يدل على فضل هاتين الآيتين، وأنَّهما عظيمتان، وهما قوله جلَّ وعلا: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ [البقرة:285] إلى آخر البقرة.
وقوله: كفتاه كلمة عظيمة، كفتاه من كل سوءٍ، ومن كل شرٍّ كفتاه، كما قال بعضُهم عن قيام اللَّيل: ولو لم يقم لقامت مقام ذلك، فإذا قام الليل صار مزيد خيرٍ، فهي كلمة عظيمة.