إصابات بالرصاص خلال اقتحام الظاهرية جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الخليل - صفا
أصيب، يوم الاثنين، مواطنين برصاص الاحتلال وآخر برضوض وجروح، خلال اقتحام بلدة الظاهرية جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بنقل طواقمها إصابة بالرصاص الحي بالصدر، وأخرى في الفخذ، من بلدة الظاهرية إلى مستشفى الخليل.
وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال مركز بلدية الظاهرية الطبي، وهددت الطاقم بالاعتقال وإغلاق المركز إذا تم تقديم العلاج للمصابين، كما اعتدت على المواطن عاطف مصباح جبارين بالضرب المبرح، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض.
وداهم جنود الاحتلال أحياء متفرقة في البلدة، وقاموا بإقاف مركبات المواطنين وتفتيشها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلان بلدية خزاعة جنوبي غزة «منطقة منكوبة» بعد تدمير الاحتلال لجميع المباني
أكد يوسف أبوكويك مراسل «القاهرة الإخبارية» من جنوب قطاع غزة، أن التطورات الميدانية تتسارع على نحو لافت بقطاع غزة، إذ تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الليلة الماضية بشكل كبير نحو منطقة قيزان النجار، وكذلك باتجاه منطقة معا، قبل أن يتراجع جزئيًا ويتمركز في ما يُعرف بمناطق «مرت» بالمنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس.
وشدد أبو كويك، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة القاهرة الإخبارية، على أن بلدية خزاعة أصدرت بيانًا أعلنت فيه أن البلدة أصبحت منطقة منكوبة، بعد أن دمّر الجيش الإسرائيلي كل المباني فيها، بما في ذلك المؤسسات التعليمية، إلى جانب تجريف شامل للبنية التحتية، لتصبح غير صالحة للحياة، بعد تدمير ما نسبته 100% من المرافق.
وأوضح أنه جراء استهداف إسرائيلي مباشر للمواطنين أثناء محاولتهم الوصول إلى المناطق المتضررة، استشهد مواطنان صباح اليوم في منطقة جورة اللوت، واستشهد اثنان آخران في البلدات الشرقية لمدينة خان يونس.
وأكد أنه في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، تجمّع الآلاف من المواطنين صباح اليوم على أمل الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها عناصر أمنية أمريكية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وتابع: «لا يزال عدد من الجرحى عالقًا في المنطقة، في ظل عدم تمكن طواقم الإسعاف من انتشالهم أو نقلهم إلى المستشفيات، سواء الميدانية أو إلى مستشفى ناصر وسط المدينة».