العدو الصهيوني يمنع دبلوماسيين من دخول المسجد الإبراهيمي بالخليل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ منعت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين من دخول منطقة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل القديمة جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانٍ لها، أن سلطات العدو منعت الدبلوماسيين الذين كانوا في جولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي الشريف.
وأكدت أن هذه الخطوة تمثل محاولة لإعاقة الممثلين الدبلوماسيين عن رؤية الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الحرم من تهويد وسرقة وتغيير معالمه.
وبالتنسيق مع محافظة الخليل، نظمت الخارجية جولة ميدانية شارك فيها 30 سفيراً ورئيس بعثة ومنظمة دولية، بهدف اطلاعهم على الأوضاع الراهنة في المحافظة وبلدتها القديمة، التي تشهد انتهاكات متواصلة من العدو ومليشيات المستوطنين.
وتفرض قوات العدو الصهيوني، إجراءات مشددة على دخول المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة بالخليل، وتمنع بشكل متكرر رفع الأذان فيه، ضمن محاولاتها المتكررة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المسجد الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
جرائم تفضح أكاذيب الوطنية الزائفة التي يتشدقون بها
وزارة الخارجية : اعتقال المهندس شرف والشيخ الزايدي انتهاكٌ صارخٌ للحق في السفر والتنقل الذي كفلته المواثيق والقوانين الدولية
يستمر مسلسل التقطع والحرابة الذي تمارسه مليشيات الاحتلال بحق المواطنين المسافرين في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي دون وجه حق يبرر تلك الجرائم المنافية للقيم والمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، في مشهد يعكس تمادي وتجاوز تلك العصابات الإجرامية، في ارتكاب كل ما هو محرم ضد المواطنين الأبرياء شرعآ وقانونا.
الثورة / مصطفى المنتصر
ورغم أن المواطنين الذين أجبرتهم الظروف والحصار الجائر على بلادنا من المرور عبر تلك الطرق والخطوط الموحشة سيئة الصيت والسمعة ، أملين أن تشفع لهم يمنيتهم ولو بتجاوز تلك النقاط التي وجدت لتعزيز التفرقة والتشرذم بين أبناء الشعب اليمني الواحد بعد أن كرس المحتل تلك الثقافة الدخيلة على مدى عشرة أعوام ما جعلها وسيلة رخيصة لابتزاز المواطنين وإرهاب المسافرين .
وكانت ميليشيات المرتزقة في عدن والمهرة الأسبوع الماضي قد أقدمت على اعتقال الوزير السابق في حكومة الإنقاذ الوطني المهندس هشام شرف في مطار عدن والشيخ محمد الزايدي شيخ مشايخ جهم، في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة في جريمتين منفصلتين استهدفتهما وهما في طريق سفرهما إلى الخارج.
وأدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية والمغتربين، إقدام حكومة المرتزقة على اعتقال المهندس هشام شرف وزير الخارجية السابق في مطار عدن الدولي.
وأكد المصدر أن اعتقال الوزير السابق بحكومة الإنقاذ الوطني والقيادي في المؤتمر الشعبي العام المهندس هشام شرف يكشف حقيقة من يتشدقون بتمثيل اليمن الواحد ويؤكد أنهم مجرد عصابات وقطاع طرق.
واعتبر اعتقال وزير الخارجية السابق، انتهاكًا صارخًا للحق في السفر والتنقل الذي كفلته المواثيق والقوانين الدولية.
ولفت المصدر إلى أن مرتزقة العدوان أقدموا خلال السنوات العشر الماضية على اعتقال العشرات من المواطنين اليمنيين أثناء سفرهم عبر المحافظات المحتلة بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي وآخرهم الشيخ محمد الزايدي الذي اعتقل في محافظة المهرة .
وطالب المصدر بالإفراج عن المهندس هشام شرف والشيخ الزايدي.. داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة اعتقالهما والمطالبة بالإفراج عنهما وعن كافة المعتقلين في سجون المرتزقة.
تقطع مستمر
وكانت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا خلال الشهر الماضي قد منعت المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى عدن ، عبر محافظة أبين جنوب اليمن، بعد أيام قليلة من عملية منع مماثلة شهدتها محافظة لحج الخاضعة لسيطرة المليشيات التابعة لتحالف العدوان .
واكد مواطنون أن نقاط تفتيش تابعة لمليشيات الانتقالي وحكومة المرتزقة، تمارس أساليب مستفزة واحيانا قمعية ضد المسافرين وتقوم بمنعهم من دخول عدن أو أي محافظة جنوبية خاضعة لسلطة الاحتلال ناهيك عن حجم الإذلال والترهيب الذي يمارسه أفراد ومجندو المليشيات ضد المواطنين من أجل ابتزازهم وسلب مقتنياتهم وأغراضهم بحجج واهية ومبررات كاذبة .
وأوضح مواطنون أن النقاط الواقعة في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفت سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية كـتعز وإب وذمار وصنعاء، وأجبرت العديد من المسافرين على العودة من حيث أتوا، دون وجود أي أسباب اي مبررات لهذه الممارسات التشطيرية الإجرامية .
ومن بين تلك الطرق يعد طريق طور الباحة – عدن أحد أهم المنافذ البرية التي يعتمد عليها المسافرون من المحافظات الشمالية للوصول إلى محافظة عدن، ما يجعل مثل هذه الإجراءات مصدر قلق واسع ومضاعفة معاناة المواطنين.
وتستغل عناصر مليشيا الانتقالي نقاط التفتيش للتكسب الشخصي والتفيد على حساب المواطنين المسافرين ، من خلال فرض رسوم غير محددة القيمة على سائقي الباصات والشاحنات، وحتى المسافرين الذين اكدوا أنهم اضطروا في العديد من المرات إلى الاستجابة لابتزاز عناصر مليشيا الانتقالي؛ للسماح لهم بمواصلة السفر.