تشهد محال بيع المواد الغذائية والسوبرماركت في بعلبك، حركة ناشطة من الزبائن لتموين المواد الأساسية تحسباً للقادم من الأيام، وإمكان أن تطول الحرب المفتوحة التي أخذت منحى تصاعديا منذ عصر أمس.

بدورها تشهد الأفران منذ الصباح الباكر ازدحاما لشراء الخبز، كما اصطفت طوابير السيارات أمام المحطات لملء خزاناتها بالوقود، أو للحصول على "غالونات" بنزين لمولدات الكهرباء الخاصة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضرب منشآت عسكرية ومحطات طاقة.. روسيا تشن أعنف هجوم على كييف منذ أشهر

قال حسين مشيك مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الضربات الجوية التي شنتها روسيا مؤخرًا على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المناطق الأخرى، تأتي في إطار ما تصفه موسكو بـ"التفاوض تحت النار"، وهو الأسلوب الذي تعتمد عليه القيادة الروسية لممارسة ضغط عسكري مستمر على كييف وإرسال رسائل سياسية حادة إلى الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة.

حلف الناتو.. قدرات عسكرية نوعية لوقف القوى الصاعدة وردع نووي لمواجهة روسيابوتين: مستقبل روسيا يكمن في تنمية القطب الشمالي


وأضاف في تصريحات مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ  القيادة الروسية تؤكد قدرتها على مواصلة الصراع لفترات طويلة، حتى لو استمر لسنوات، وأنها اتخذت كافة الإجراءات للتكيف مع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات متعددة إلى أن العقوبات لم تعد تؤثر على روسيا بالحجم الذي كانت تطمح إليه الدول الغربية، مؤكدًا أن موسكو أصبحت من أكثر المدن التي تعرضت لعقوبات على الساحة الدولية، ومع ذلك تمكنت من التأقلم.

وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أفاد مشيك بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الضربات التي نفذتها الليلة الماضية استُخدمت فيها صواريخ  فرط صوتية، والتي تفوق سرعة الصوت، مؤكدة تحقيق أهدافها بنجاح، وقد استهدفت هذه الضربات منشآت عسكرية ومحطات طاقة أوكرانية، في إطار استمرار العمليات العسكرية ورفع سقف المواجهة على الأرض.


وذكر أن مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، كانت من بين المناطق المستهدفة في هذه الضربات، في خطوة نادرة من الجانب الروسي، إذ غالبًا ما تتركز العمليات على كييف وخاركيف وأوديسا، لافتًا، إلى أنّ موسكو تعتبر أن لفيف، القريبة من الحدود البولندية، أصبحت مركزًا لتخزين الأسلحة الغربية التي يتم إرسالها لأوكرانيا، ومنها تُوزع إلى الجبهات.


وواصل: "ولهذا السبب، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن الضربات طالت أيضًا مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية، بهدف تقويض قدرات كييف العسكرية والضغط عليها للقبول بالشروط الروسية في أي تسوية محتملة".

طباعة شارك روسيا كييف موسكو

مقالات مشابهة

  • اجتماع بالغردقة لبحث تأثير المخلفات ومحطات المعالجة على الطيور المهاجرة
  • بالصور: حادث سير على أوتستراد رياق – بعلبك.. وسقوط عدد من الجرحى
  • ارتفاع في أسعار المحروقات صباح اليوم.. اليكم الجدول الجديد
  • الزراعة تكشف تفاصيل ومحطات مشاركة الوزير في اجتماعات روما
  • خلال عزاء... إطلاق نار كثيف في بعلبك
  • الحكومة ترفع أسعار المحروقات لشهر تموز / تفاصيل
  • انتخاب 3 رؤساء اتحادات بلديات ونوابهم في مركز المحافظة في بعلبك
  • رعد تسلم رئاسة اتحاد بلديات بعلبك: نحو خطة تعافٍ وتنمية تشاركية
  • التوقيع على اتفاق إطار بين وكالة “ألنفط” والشركة العمانية بتروغاز
  • ضرب منشآت عسكرية ومحطات طاقة.. روسيا تشن أعنف هجوم على كييف منذ أشهر