الاقتصاد نيوز — متابعة

صرح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد انه بناء على الاتفاقيات والخطط المبرمة، نأمل أن نرى انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والمملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.

وأشار باك نجاد في تصريح له يوم الاثنين خلال مراسم اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: ان الحكومة الإيرانية برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان، وفي إطار سياسة تطوير العلاقات مع جيرانها، تولي اهتماما خاصا بتطوير العلاقات مع السعودية، وترى أن التعاون بين ايران والمملكة العربية السعودية كدولتين مهمتين في منطقة الخليج الفارسي والشرق الأوسط، فضلا عن تأمينه المصالح الوطنية والمتبادلة ، يمكن أن يجلب العديد من النتائج والبركات لاستقرار وأمن دول المنطقة وكذلك تطوير وتحسين رفاهية شعوبها.

وتابع وزير النفط: يمكن لبلدي وشعبي إيران والسعودية، بما لديهما من قواسم مشتركة دينية وثقافية كثيرة ووقوعهما في منطقة مهمة وحيوية للغاية من العالم، أن يلعبا دوراً فعالاً وتاريخياً في المعادلات الإقليمية.

واضاف: استناداً إلى الاتفاقيات والخطط التي تم التوصل إليها، نأمل أن نرى في المستقبل القريب انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

واعتبر باك نجاد التعاون متعدد الأطراف بين إيران والمملكة العربية السعودية في إطار المنظمات الدولية والإقليمية قدرة استثنائية وفرت فرصا جديدة أكثر من أي وقت مضى، وقال: بالإضافة إلى الإدارات المختلفة للأمم المتحدة ومنظمة أوبك ومنظمة التعاون الإسلامي، التي لها تاريخ طويل، فان الآليات الدولية الجديدة مثل منظمة شنغهاي والبريكس لديها أيضا القدرة المناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل.

واشار إن استمرار المشاورات المشتركة بين البلدين حول القضايا الإقليمية، وخاصة قضية فلسطين وغزة، وادان جرائم الكيان الصهيوني ومجازره ضد الشعب الفلسطيني البريء واعماله الدنيئة في لبنان، وقال اننا وفي إطار سياسة الجمهورية الإسلامية نطالب بالوقف الكامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني، والوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الطرق اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اجتماع اللجنة العربية والقيادة الفلسطينية يمثل خطوة طيبة وكشف عن الكثير من المواقف الإيجابية للغاية والجديدة.

وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة، أن ما حدث في مدريد من توسيع قاعدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر هام.


وفي نفس السياق: قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ندين رفض الاحتلال دخول الوفد الوزاري العربي إلى رام الله، وذلك دليل على رفض الاحتلال كافة مساعي السلام، وينم عن الغطرسة والعجرفة.

وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر صحفي اليوم، أن اللجنة الوزارية تتحرك في عدة مسارات بشأن الملف الفلسطيني، ووقف عملية القتل الممنهج في القطاع وإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

طباعة شارك جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط القيادة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • تنامي التفاعل الشعبي يُعزِّز دفء وعمق العلاقات الصينية العربية
  • عراقجي من القاهرة: نؤكد أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر و إيران
  • الجامعة العربية: نقاط إيجابية برزت عن اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
  • ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية في رام الله
  • بيان مشترك صادر عن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة
  • اللجنة الوزارية للقمة العربية الإسلامية المشتركة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني
  • ملك الأردن يستقبل أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة
  • السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية يؤكد تطرفها ورفضها للسلام
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • وزير الخارجية يصل الأردن لحضور اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بشأن غزة