5 علامات تكشف أخطاء في روتينك المضاد لشيخوخة البشرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
جمال البشرة وشبابها.. تحرص عدد كبير من السيدات على الاهتمام ببشرتهن، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات المصورة عن طرق الوصول لأعلى درجات الجمال وبشرة بلا عيوب، حذر أطباء الجلد وأطباء التجميل من أن هذا السعي إلى الكمال قد يتحول إلى هوس، ويشهد الخبراء ارتفاعًا مثيرًا للقلق عند النساء في منتصف العمر المصابات بحالة جديدة تسمى "هوس الجلد".
ووفق لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن الإفراط في وضع طبقات كثيرة من المنتجات، للحصول على بشرة خالية من المسام ولامعة لتقليد الفلاتر التي تستخدمها النساء على وسائل التواصل الاجتماعية، والتي يحتوي أغلبها على مكونات نشطة قاسية، يمكن أن تزيد من تفاقم حالات الجلد مثل حب الشباب والأكزيما والتهاب الجلد والوردية والصدفية وغيرها.
وقد يسبب الإفراط في استخدام الكريمات المغذية المضادة للشيخوخة والمرطبات الغنية، الحصول على جلد باهت ومسام مسدودة ورؤؤس سوداء وحب شباب، كما يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المنتجات ذات التركيزات العالية من حمض الجليكوليك والنياسيناميد والريتينول وحمض الساليسيليك وأحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) لاتهاب وتلف الجلد وتصبح البشرة شديدة الحساسية ومعرضة للتقشير أغلب الأحيان.
لصحة البشرة وشبابها..الروتين اليومي البسيطكما أن الإفراط في استخدام المنتجات الغير طبيعية بشكل خاطئ يسبب شيخوخة الجلد ويعطي نتيجة عكسية غير مرضية عكس المتوقع.
لذا ينصح خبراء البشرة، بجعل الروتين اليومي بسيط ولا يضم الكثير من المنتجات، وعليك اتباع ثلاث خطوات للعناية بالبشرة في الصباح وهم "المنظف والمرطب والحماية من الشمس، وخطوتين في الليل "المنظف ومرطب علاجي ليلي".
ويشهد الخبراء ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عدد النساء في منتصف العمر المصابات بحالة جديدة تسمى "الحساسية الجلدية"، وهناك علامات تكشف أن روتينك غير مناسب والمنتجات التي تستخدميها تضر ببشرتك.
1- المعاناة فجأة من حساسية الجلد أو تفاعله مع العوامل الخارجية
وظهور مشكلات بشكل مفاجئ مثل البثور والاحمرار والتهاب الجلد، يكون سببه الإفراط في استخدام المنتجات، والتي تغلق المسام مما يسبب التهاب حب الشباب.
2- زيارة العديد من خبراء الجلد وعدم التحسن
إذا كنت تزور كل فترة أطباء وخبراء البشرة والجلد وتستخدم أنواع مختلفة من المنتجات ولا تشعر بالتسحن، فهذه علامة تحذيرية بأنك تستخدم منتجات خاطئة أو بطريقة غير صحيحة، لذا عليك اختيار طبيب جلدي جيد وإتباع تعليماته دون استخدام منتجات خارجية أخرى.
3- إذا كنت مهووس بالحصول على "البشرة الزجاجية "
تسببت انتشارهاشتاجات "الجلد الزجاجي" أو "جلد الدلفين" على وسائل التواصل الاجتماعي، لارتفاع معدلات الهوس بالجلد، تقول خبيرة تجميل الوجه تيريزا تارمي: "هذه الصور ليست واقعية وعادة ما تتضمن شخصًا يدهن جلده بالزيت ويستخدم ضوءًا حلقيًا جيدًا".
4- عيناك منتفختان
تضم منطقة العين أوعية دموية صغيرة يمكن أن تتمدد وتنتفخ مؤقتًا مع الإفراط في استخدام كريمات العيون الغنية.
5- لديك خزائن مليئة بالمنتجات غير المستخدمة
إن أغلب مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد فعالة لها مدة صلاحية وتفقد فعاليتها بعد فترة، على الرغم من أن المستحضرات "العضوية" قد لا تدوم أكثر من ستة أشهر، لذا لا يجب شراء الكثير من المنتجات وفتحها وتعرضها للهواء واستخدامها بشكل غير منتظم لسنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة وسائل التواصل الاجتماعي الجمال الإفراط فی استخدام من المنتجات
إقرأ أيضاً:
تقرير.. مؤشرات التجارة تكشف عن فجوة دائمة بين الجنسين عالميا
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، بعنوان "المرأة في التجارة: لا تزال العمالة النسائية غير مُقدرة قيمتها الحقيقية في الصادرات العالمية".
وأشار إلى استمرار الفجوة بين الجنسين في التجارة العالمية، حيث تظل مساهمة المرأة في القيمة المضافة للصادرات أقل من الرجال، خاصة في قطاعي الصناعة والزراعة، بينما تحقق أعلى نسبة في قطاع الخدمات.. ويعزو التقرير ذلك إلى العوائق الهيكلية مثل ضعف التمويل وقلة الفرص في القطاعات عالية القيمة.
أشار التقرير إلى أنه على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال المرأة تساهم بنسب أقل في الصادرات عبر جميع القطاعات. ويتطلب سد هذه الفجوة توسيع نطاق وصول المرأة إلى القطاعات عالية القيمة، وتعزيز حقوق العمال، ودعم اندماجها في الشركات الكبرى.
وأظهرت البيانات أن النساء يساهمن في القيمة المضافة للصادرات بشكل أقل من الرجال في جميع المناطق.. ففي الاقتصادات المتقدمة، بلغت مساهمة المرأة في القيمة المضافة للصادرات 40%، أي ضعف النسبة في إفريقيا. وفي أمريكا اللاتينية وآسيا، يظل نصيب الرجال في القيمة المضافة ضعف نصيب النساء.
ولفت التقرير إلى أن نصيب المرأة من القيمة المضافة للصادرات يختلف بين القطاعات. ففي قطاع الخدمات، تصل مساهمة المرأة إلى 45% في الاقتصادات المتقدمة و43% في أمريكا اللاتينية، بينما تنخفض في قطاعي الزراعة والصناعة إلى نحو الثلث وفي آسيا النامية، يظهر اتجاه مختلف حيث تسجل أعلى مساهمة نسائية في الزراعة (39%)، تليها الصناعة (38%)، ثم الخدمات (36%).
وفي سياق متصل، تسهم الصناعة بنسبة 56% من القيمة المضافة للصادرات عالميًا، تليها الخدمات (42%)، والزراعة (3%) وتتراوح مساهمة المرأة في القطاع الصناعي بين 20% و40%، لكن في بعض الدول مثل كمبوديا وفيتنام وتايلاند، تصل إلى 50% أو أكثر، ويرجع ذلك إلى انتشار الصناعات المعتمدة على تصدير المنسوجات والملابس التي توظف نسبة كبيرة من النساء.
وأشار التقرير إلى أن قطاع الخدمات يعد من القطاعات التي توفر فرصًا كبيرة للنساء، حيث يمثل 25% من إجمالي الصادرات العالمية. ومع ذلك، يختلف نصيب المرأة في هذا القطاع بين الاقتصادات، إذ تتراوح المساهمة النسائية في القيمة المضافة للخدمات بين 2% و60% في الدول النامية، وبين 30% و50% في الاقتصادات المتقدمة.
أوضح أنه على الرغم من أن الزراعة توفر فرص عمل لعدد كبير من النساء في الدول النامية، إلا أن العوائق مثل محدودية الوصول إلى الأراضي والتمويل والتكنولوجيا الحديثة تحد من استفادتهن من التجارة. إلا أن دولًا مثل فيتنام وكمبوديا ولاوس تسجل مستويات مشاركة نسائية مرتفعة في القيمة المضافة للزراعة بفضل سياسات داعمة.
ولفت إلى أن مؤشرات التجارة تكشف عن فجوة دائمة بين الجنسين في القطاعات القابلة للتجارة، حيث تظل مساهمة النساء في القيمة المضافة للصادرات أقل من الرجال. لذا، يتطلب تقليص هذه الفجوة تحليلًا معمقًا لكل دولة على حدة لتحديد العوائق والعوامل المؤثرة، مع اعتماد سياسات تدعم اندماج المرأة في القطاعات عالية القيمة وتعزز حقوقها العمالية. نظرًا، لأنه بدون إجراءات مستهدفة، ستظل التجارة تقلل من قيمة مساهمة النساء؛ مما يحد من التقدم الاقتصادي ويعمق التفاوتات الهيكلية.