ألمانيا تفتتح أول مصفاة لليثيوم في أوروبا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
افتتحت ألمانيا مصفاة لليثيوم، مما يمثل تحولًا كبيرًا في تاريخ صناعة السيارات الكهربائية في القارة.
تُعتبر هذه المصفاة، التي أقامتها شركة AMG Lithium في مدينة بيترفيلد-وولفن، ضرورية لتوفير المواد الخام اللازمة لصناعة البطاريات، وبالتالي تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على منافسة الأسواق العالمية.
استثمار ضخم في المستقبل
تجدر الإشارة إلى أن إنشاء هذا المصنع تطلب استثمارًا ضخمًا بلغ 140 مليون يورو، واستغرق بناؤه عامين.
أضافت التقارير أن هناك خططًا مستقبلية لاستخراج الليثيوم من مناجم داخل أوروبا، مثل تلك الموجودة في البرتغال ومنطقة جبال المعادن في جنوب شرق ألمانيا. هذا التطور لا يعزز فقط صناعة السيارات الكهربائية في القارة، بل يسهم أيضًا في تعزيز الاقتصاد الأوروبي من خلال خلق فرص عمل ودعم الابتكار التكنولوجي في مجال البطاريات.
أهمية الليثيوم في صناعة السيارات الكهربائية
يعتبر الليثيوم عنصرًا أساسيًا في تصنيع البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية. وفي ظل تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، لا تزال التزام الاتحاد الأوروبي بالانتقال إلى الطاقة النظيفة قويًا، مما يجعل افتتاح هذه المصفاة خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، وخاصة من الصين.
التحديات التي تواجه السيارات الكهربائية
وفي الوقت نفسه، أشار الخبراء إلى أن التكلفة العالية لشراء السيارات الكهربائية، إلى جانب نقص البنية التحتية لشحنها، لا تزال تعيق مبيعاتها في الأسواق الناضجة. وبالتالي، فإن تعزيز الإنتاج المحلي للمواد الخام، كما يحدث في ألمانيا، سيكون له تأثير كبير على تخفيض التكلفة النهائية للسيارات، مما سيشجع المزيد من المستهلكين على التحول إلى السيارات الكهربائية.
وفي الختام، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى سرعة تحقيق هذه الأهداف وما إذا كان بإمكان المصفاة الجديدة أن تسهم في تحسين الوضع الحالي لصناعة السيارات الكهربائية في أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا صناعة السيارات الكهربائية الاتحاد الأوروبي صناعة البطاريات استخراج الليثيوم السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
شعبة الأدوات الكهربائية تطالب بتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة
طالب ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، بتطبيق استراتيجية متكاملة تشمل تحسين كفاءة المحطات وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة بالتوازي مع خطط الحكومة لمواجهة انقطاع الكهرباء.
وأكد الجمل في تصريحات صحفية له اليوم ، على ضرورة زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، لتقليل الاعتماد على الغاز ومحطات الطاقة التقليدية والضغط على موارد العملة الأجنبية.
وأشار الجمل إلى أنه وفقاً لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي وُضعت خلال عام 2018، من المخطط أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول 2030 من 27% من النفط والغاز، و 5% طاقة كهرومائية، و16% من الطاقة الشمسية، و14 % من الرياح، و29 % من الفحم، و9% من الطاقة النووية.
وشدد على ضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الطاقة سواء التقليدية أو المتجددة بتقديم حوافز للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي لدعم نموه وتوفير الطاقة بأسعار معقولة لا سيما، وأن مصر تتمتع بمقومات طبيعية تساعدها على التوسع في الطاقة المتجددة.
وأكد أن الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية سيسهم بشكلٍ إيجابي في الحد من انقطاعات الكهرباء في مصر.
وأشار إلى أن مصر تعمل على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بنحو 42% بحلول عام 2035، بالإضافة إلى تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات بنسبة 18%.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد الحرص على توفير كميات الغاز اللازمة للعمل على عدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف.
وقال رئيس الوزراء "أننا ملتزمون بسداد مستحقات الشركات الاستثمارية العاملة في مجال حقول البترول والغاز الطبيعي".