غانا قلقة من انخفاض أسعار الليثيوم عالميا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت غانا عن قلقها من انخفاض أسعار الليثيوم في الأسواق الدولية ما قد يهدد مشروعها الأول لاستخراج الليثيوم في "إيوويا"، الواقعة في المنطقة الجنوبية الوسطى من البلاد.
وأعرب مارتن أيسي، رئيس هيئة تنظيم التعدين في غانا، عن قلقه من أن مشروع "إيوويا"، الذي يهدف إلى إنتاج حوالي 360،000 طن من الليثيوم سنويا، يواجه خطر التوقف بسبب هذه التحديات.
وقال أيسي: "سيتكلف إنتاج طن من تركيز الليثيوم لشركة أتلانتيك ليثيوم حوالي 650 دولارا، ومع سعره الذي يتجاوز قليلا 700 دولار، فهذا يثير قلقنا."
وأضاف أنه إذا استمر التراجع في الأسعار، فقد يتأخر المشروع أكثر مثل مشاريع الليثيوم الأخرى عالميا.
وفي أكتوبر 2023، منحت غانا، المعروفة بإنتاج الذهب والكاكاو، عقد إيجار لمدة 15 عاما لشركة "أتلانتيك ليثيوم" الأسترالية لتطوير أول منجم لليثيوم في البلاد، مع توقع بدء العمليات بحلول الربع الرابع من 2024.
ومع ذلك، فإن التأخيرات في مصادقة البرلمان على العقد تعيق قدرة المشروع على الالتزام بمواعيد البناء وتأمين أسعار تنافسية.
وانخفض سعر الليثيوم، الذي يعد حيويًا لبطاريات المركبات الكهربائية، بشكل حاد على مدار العامين الماضيين، حيث تزامن زيادة العرض مع طلب أقل من المتوقع على السيارات الكهربائية.
ومع ظهور بدائل جديدة لليثيوم في قطاعي السيارات الكهربائية والبطاريات، أكد مارتن أيسي أن الوقت أمر حاسم لمشروع "إيوويا" في غانا ليظل مربحًا وتنافسيًا، مشددًا على أن "التأخيرات في المشروع قد تهدد نجاحه مع تغير ديناميكيات السوق."
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تستعد لأسوأ السيناريوهات.. والتصعيد يهدد أسعار النفط عالميا
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن المشهد الدولي لا يزال مضطربًا، والعالم يعيش في قلب عاصفة من الأزمات المتلاحقة، مؤكدًا أن تلك الأزمات لن تنتهي في القريب العاجل، ما يفرض على الحكومات خططًا بديلة واستعدادات استباقية تتسم بالحكمة والمرونة.
وأشار إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، إلى أن الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، لا تعتمد على التمنيات أو الحظ، بل تعمل وفق منهج مدروس يقوم على التحليل الواقعي والاستعداد لكل الاحتمالات، في ظل تشابك الأزمات الإقليمية والدولية وتزايد حدة التوترات الجيوسياسية.
وأضاف أن أخطر ما يواجه المنطقة حاليًا هو غياب صوت العقل، حيث تصر بعض الأطراف الإقليمية والدولية على إذكاء الصراع، مشيرًا إلى أن انخراط الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في تصعيد الأحداث ضد إيران، ينذر بانفجار إقليمي واسع النطاق، قد يمتد أثره إلى أسواق الطاقة والنقل البحري.
وأكد إبراهيم أن الدولة المصرية تتابع تطورات المشهد عن كثب، وتعمل على حماية الاقتصاد والمواطن في آن واحد، موضحًا أن السياسات المصرية تتسم بالهدوء والاتزان، وتبتعد عن منطق المغامرة والانحياز في الصراعات.
وفي ختام حديثه، حذر أستاذ التمويل والاستثمار من قفزات محتملة في أسعار النفط، قد تتجاوز حاجز 100 دولار للبرميل، إذا ما تفاقمت الأزمة في منطقة الخليج، رغم بقاء مضيق هرمز - حتى اللحظة - مفتوحًا أمام حركة الملاحة.