عُباد يتفقد مشروعي صرف صحي وشق شارع بمديرية معين بقيمة 119 مليون ريال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، سير تنفيذ مشروع الصرف الصحي بحي السنينة الجنوبية في مديرية معين، بقيمة ١١٩ مليون ريال.
واطلع عباد ومعه مدير المديرية عبدالملك الرضي، على سير العمل في مشروع الصرف الصحي الذي يساهم فيه أبناء المجتمع بنسبة 30 بالمائة، وبلغت نسبة الإنجاز 80 بالمائة.
واستمع من القائمين على المشروع إلى شرح عن مراحل تنفيذ المشروع الذي يتضمن توصيل شبكة صرف صحي بطول ألفين و100 متر للحارات المستهدفة بحي السنينة الجنوبية.. مشدداً على ضرورة إنجاز المشروع في موعده وبالمواصفات المحددة، وذلك للتخفيف من معاناة المواطنين وإيجاد بيئة صحية.
كما اطلع أمين العاصمة ومدير مديرية معين على تنفيذ أعمال شق وفتح أحد الشوارع بعرض 12 متراً وطول كيلو متر، ويربط بين شارع 24 وشوارع أخرى في حي السنينة الجنوبية.
وأكد أمين العاصمة، أهمية سرعة فتح الشارع والتقيد بالأعمال والمواصفات الهندسية المحددة، بما يسهم في تسهيل حركة السير في الشوارع والمنطقة المستهدفة.
إلى ذلك اطلع أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، على سير تنفيذ الأعمال النهائية بمشروع جسر النصر – تقاطع السائلة الرئيسية، ومستوى الانجاز فيها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمین العاصمة
إقرأ أيضاً:
يخدم أكثر من مليون شخص.. تفاصيل مشروع تعزيز القدرة على الصمود بالمدن الحضرية
شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، مراسم توقيع خطة عمل مشروع تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والمخاطر المناخية بالمدن الحضرية، والذي يبدأ تنفيذه في محافظة دمياط تمهيدًا للتوسع إلى محافظات أخرى أكثر تعرضًا للمخاطر.
ويأتي المشروع ضمن التعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكدت د. منال عوض أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية تعزز جهود الوزارتين في دعم مرونة المدن والمجتمعات المحلية، مشيرة إلى ارتباطه بمبادرة المدن المصرية المستدامة التي أُطلقت خلال مؤتمر المناخ COP27.
وأوضحت أن اختيار دمياط يعود لطبيعتها الساحلية وتعرضها لتحديات تشمل ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطئ وتسرب المياه المالحة، لافتة إلى أنها تُعد نموذجًا إقليميًا ضمن مبادرة ينسقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشمل دولًا إفريقية أخرى.
وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع يستهدف تعزيز حوكمة المخاطر الحضرية، ودعم التخطيط العمراني القائم على المعرفة، وتحسين إدارة الموارد المائية، ورفع قدرات المؤسسات المحلية على التأهب والاستجابة للطوارئ، إلى جانب تطوير البيانات والمعلومات المناخية، بما يدعم توجهات الدولة نحو مدن أكثر قدرة على الصمود.
وأضافت أن تنفيذ المشروع سيتم بالتنسيق مع مشروعات أخرى قائمة مع البرنامج الأممي، تشمل إعداد خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية، والخطة القومية للتكيف مع التغيرات المناخية، وتصميم نظام الإنذار المبكر للكوارث بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
من جانبها، أكدت تشيتوسي نوجوتشي أن المشروع يمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرة دمياط على مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأنه سيسهم في حماية أكثر من مليون مواطن من خلال تحسين نظم معلومات المخاطر وتمكين المجتمعات المحلية.
وأوضح الدكتور هشام الهلباوي أن المشروع يقوم على أربعة محاور رئيسية، أبرزها إتاحة بيانات مناخية دقيقة، وتحديد المناطق المعرضة للمخاطر المتعددة مثل موجات الحر وارتفاع مستوى سطح البحر.
كما أشاد السفير خالد أنيس، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، بالشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدًا أن المشروع يدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مدن أكثر مرونة في مواجهة التحديات المناخية.
وتضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا من الدكتور محمد بيومي حول جهود التعاون بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة والبرنامج الأممي، وخطوات تنفيذ مشروع الصمود وتنسيقه مع المشروعات الجارية لمواجهة التغيرات المناخية.