إبادة عوائل كاملة.. 53 شهيدا خلال قصف استهدف عدة مناطق في القطاع منذ فجر الثلاثاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
استشهدت امرأة وأولادها الخمسة في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بلدة حي النصر شمالي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية في قطاع غزة، أن حصيلة الشهداء منذ فجر الثلاثاء وصلت إلى 53 شهيدا؛ إثر الغارات المتواصلة على عدة مناطق في غزة.
كما استُشهدت أم فلسطينية وأطفالها الأربعة، مساء الثلاثاء، في قصف استهدف منزلا شمال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، في بيان، “إن خمسة شهداء، الأم وأطفالها الأربعة، نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة أبو جزر في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح”.
اللهم جبرًا وصبرًا
المجازر في شمال غزة لا تتوقف
اليوم، استهدفت طائرات الاحتلال بيت عائلة أحمد، وعندما عاد هذا الشاب إلى منزله، وجد معظم أهله شهداء..! pic.twitter.com/x3aFhwQkSS — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 24, 2024
كما استُشهد 13 فلسطينيا وأُصيب آخرون، في غارتين وسط وشمالي قطاع غزة.
وقال بصل في بيان آخر، “شهيدان وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على #لبنان، تواصلت الغارات الإسرائيلية على منازل المواطنين الآمنين في شمال قطاع #غزة.
حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أحمد في منطقة التوام بشمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت… pic.twitter.com/niirN6EAe5 — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) September 24, 2024
وأضاف، “11 شهيدا وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة الوصيفي في محيط النادي الأهلي بالنصيرات وسط قطاع غزة”.
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره في قصف إسرائيلي استهدف شقته السكنية شمال غرب قطاع غزة، ما يرفع عدد شهدائه منذ 7 أكتوبر إلى 85.
وأشار في بيانه، إلى “استشهاد أحد منتسبي الدفاع المدني، سائق إطفاء: محمد ماجد حسن أحمد (37 عاما)، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقته السكنية في منطقة التوام شمالي القطاع”.
وفي ذات الوقت، سقط 6 شهداء بينهم سيدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التوام شمال غرب قطاع غزة ومنزلا في خانيونس.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة، بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال جثمان سيدة وعدد من المصابين، في غارة جوية استهدفت منزلا هناك.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ354، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41,455 والجرحى إلى نحو 100 ألف.
وفجر الثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال مجزرة بقصف منزل لعائلة "أبو جرغون" في منطقة الشيخ ناصر بمدينة خانيونس، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدة جرحى.
وواصل الاحتلال سياسة تدمير المباني، إذ إنه نسف بالكامل عدة بنايات في منطقة حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قصف غزة الاحتلال النصيرات غزة قصف الاحتلال النصيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قصف إسرائیلی إسرائیلی على قطاع غزة فی منطقة فی قصف
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة وتدمير منظم للهوية الفلسطينية بغزة
اتهمت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترقى إلى الإبادة الجماعية، في إطار حربها المستمرة ضد قطاع غزة، مشيرة إلى استهداف واسع النطاق للمؤسسات التعليمية والدينية والثقافية.
وقالت اللجنة، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان الأممي عام 2021 للتحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر النظام التعليمي في غزة، كما دمّر أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع، ضمن "هجوم واسع لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضحت اللجنة، المؤلفة من ثلاثة أعضاء، أن جيش الاحتلال لم يكتف باستهداف المدارس، بل قام بقتل مدنيين احتموا بها، وهو ما يشكل جريمة حرب موثقة. وأضافت أن هذه الانتهاكات تشير إلى وجود نية منظمة لتدمير جماعة محمية، وهو ما قد يُفسر قانونياً على أنه سلوك يرتقي إلى الإبادة الجماعية.
وقالت رئيسة اللجنة، القاضية الجنوب أفريقية نافي بيلاي، في بيان رسمي: "نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة".
وأكدت أن أطفال القطاع "فقدوا طفولتهم"، مضيفة أن "استهداف المؤسسات التعليمية بشكل ممنهج يمتدّ إلى ما هو أبعد من غزة".
وفي السياق ذاته، أبدى منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، قلقه العميق إزاء تصاعد وتيرة العنف، محذرًا في خطاب له أمام مجلس الأمن في منتصف أيار/ مايو الماضي٬ من خطر وقوع إبادة جماعية في غزة، داعيًا قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
من جهته، صرح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في وقت سابق، إسماعيل الثوابتة، بأن المواقع الأثرية والتراثية في القطاع تعرضت لتدمير جزئي أو كلي بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تشمل مساجد وكنائس ومدارس ومبانٍ تاريخية ذات رمزية كبيرة.
وأشار الثوابتة إلى أن مدينة غزة القديمة، أو ما يعرف بـ"البلدة القديمة"، تعرضت لدمار واسع، لافتًا إلى أنها تعود إلى الحضارة الفينيقية التي ازدهرت نحو 1500 سنة قبل الميلاد، ما يجعل استهدافها بمثابة محاولة لطمس الذاكرة الحضارية الفلسطينية العريقة.
وتُعد غزة من أقدم مدن العالم، حيث تعاقبت عليها حضارات الفراعنة، الإغريق، الرومان، البيزنطيين، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية، ما يمنحها قيمة ثقافية وتاريخية فريدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهوية الشعب الفلسطيني وتجذّره في أرضه.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتهم تقارير أممية ومنظمات حقوقية الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أدت الهجمات إلى استشهاد وإصابة أكثر من 181 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أمريكي متواصل.