صحيفة صدى:
2025-05-17@10:21:27 GMT

رجل يـقـتـل طليقته طعنًا أمام طفليهما

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

رجل يـقـتـل طليقته طعنًا أمام طفليهما

روما

شهدت إيطاليا واقعة قـتـل مأساوية ، إذ أقدم مهاجر تونسي على قـتـل طليقته بالسكين ، بعد خلاف كبير بينهما .

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ،فإن المتهم ارتكب جريمته ، مستغلاً عطلاً تقنيًا طرأ على السوار الإلكتروني الذي يضمن بقاء الطرفين بعيداً عن بعضهما، والذي كانت الشرطة الإيطالية قد ألزمتهما بارتدائه، بعد انفصالهما بقرار قضائي .

كما أشارت إلى أن المتهم توجه إلى منزله طليقته الثلاثينية أثناء العطل التقني ، وأقدم على طعنها حتى الموت، أمام عيني أحد طفليه الذي كان متواجداً مع والدته لحظة ارتكاب والده جريمة الـقـتـل .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إيطاليا جريمة قـتـل مهاجر تونسي

إقرأ أيضاً:

اليسار يقتل الأب والابن والروح القدس

بعد إنطلاق الحرب، نبهت اليسار، في مقال، إن هذه الحرب صدمة مربكة نظريا وسياسيا ووجدانيا. وأوصيت فلول اليسار – وأنا منهم – بان يصبروا علي إختلاف الرؤي وتباين التموقع حولها وان لا يسمحوا للإختلاف بان يفرق صفوفهم لان سحابتها ستنقشع ولا داعي لتفرق يسار أصلا ضعيف وميكروسكوبي الوجود والتاثير. وعلي نفس الروح أوصي الصديق قصي همرور ناشطي اليسار بأن يحسنوا أدارة الإختلاف بروح طيبة وألا يسمحوا للخلاف حول الحرب أن ينسف إمكانيات مواصلة العمل المشترك لاحقا.

في نقاش في ماض قريب، أبديت ملاحظة عن الفرق بين اليسار واليمين الديني في العمل العام. وتأسفت أنه في دار يسار لا يكفي أن تتفق مع الجماعة بنسبة ٩٨%. وحتي لو إختلفت بنسبة ١% غالبا يتم شنقك وطردك من الكنيسة علي غرار طردة ترمب وفانس لزيلينسكى من البيت الأبيض.

واضفت أنه أما أهل اليمين الديني. فلو إلتقيت معهم بنسبة ٢%، واختلفت جذريا فيما تبقي، فانهم يشيدون جسور الوصل عسي ولعل. وبينما يطرد المخالف من كنيسة اليسار مشيعا باللعنات العلنية أو في مجالس النميمة المغلقة، يواصل اليمين الديني في الود مع الخارجين عليه من داخل أو خارج صفوفه حتي لو سلقهم بالسنة حداد وقال فيهم ما لم يقله المحبوب في الإخوان. وربما كان السبب في هذا النهج تجذر روح المجتمعية في اليمين وربما كان جزءا منه براغماتية تترك الباب مفتوحا لعودة المارق أو تحييده أو علي الأقل الحد من ضرره المحتمل. وفي كل هذا شطارة وروحا طيبة.

بعد أن أبديت الملاحظة ردت صديقة بان اليسار في تاريخه كان مولعا بفرويدية قتل الأب. والان توسع إلي قتل الأخ والاخت والخال وبنت العم والجار.

إستمعت أمس إلي الكاتب اليساري المجيد، جورج مونبيوت، يشير إلي نفس المفارقة بين اليسار واليمن. قال جنا الإنجليز إن أحد مشاكل اليسار في محيطه الأوروبي إنه رغم توسله الذي لا ينتهي لبناء جبهات مقاومة عريضة إلا أن اليساريين يظلون في شجار دائم ضد بعضهم البعض كانهم قطط داخل شوال – وهذا خيال يختلف عن خيال ترباس في إستدعاء مشابهة قطط الشوال في سياق غزلي.

تشخيص الزميل مونبيوت ينفي تصور اليمين الديني السوداني لليسار بانه معقل تهتك هيدوني. فعلي سبيل المثال ظل الأخوان في أيام الجميلة ومستحيلة يتهمون الشيوعيين بالليالي الحمراء حتي تحسرت صديقة منهم وتمنت أن تكون هذه الليالي حقيقة لتكسر ملل لياليها في الخرطوم. وربما قدم أخرون طلب إنضمام لو صحت أسطورة الليالي الحمراء. للأسف لا توجد ليالي حمراء في دار يسار ولكن يوجد شجار دموي دائم وضرب فوق وتحت الحزام. الوجود في دار يسار يعني التوتر الدائم لأن السهام تاتي من العدو والصديق ويظل الفرد مهددا بفقدان الأصدقاء والمجتمعات وقد يتهمه الزميل الذي كان بيجيب ليهم المريسة بالكوزنة ثم يجلس بكامل الاعتداد بشرفه الماركسي اللينيني وكانه في تاني دور.

ومن الناحية الأخري، حسب مونبيوت، فان المفارقة تكمن في أن اليمين رغم تركيزه الراسمالي/الليبرالي/الأيديلوجي علي حقوق الفرد، والفردانية والفردية إلا أنه يجيد العمل الجماعي والمجتمعي ويتفوق فيه بإمتياز. وقال إن مجتمعات اليمين تتميز بالدفء الذي تخلو منه مجتمعات اليسار البارد. وذكر ضاحكا إن أهل اليمين في حفلات البار بي كيو يشيدون ببعضهم البعض حد الغزل ويقولون لكل واحد/ة حلاتك، يا رهيب/ة، وااااو تسريحتك عجيبة، أسمح لي اهبش شعرك.

لخص مونيوت المفارقة بقوله أن مشكلة اليسار أنه دائما في رحلة بحث عن خونة بينما اليمين يبحث عن حلفاء ومتحولين إلي صفوفه.

ولا أدعي إنني أكثر تسامحا أو دفئا من اليسار الموصوف أعلاه ´، فهذا المقال نقد ذاتي قبل أن يكون نقدا للرفاق. وربما هو دعوة لإصلاح العمل بين الرفاق كمقدمة لإصلاحه بين الجماهير.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قضية مبديع.. متهم أمام هيئة المحكمة باستئنافية الدار البيضاء: لم أتلقَ أي تعليمات بشأن الصفقات
  • شاب يقتل شقيقته في الأغوار الشمالية
  • داعش يقتل راعياً والعثور على جثته في الانبار
  • الجيش الإندونيسي يقتل 18 انفصالياً شرقي البلاد
  • اعترافات المتهم بسرقة السيارات فى قصر النيل تقوده للمحاكمة
  • الفنان محمد غنيم مهدد بالسجن 3 سنوات.. وهذه فرصته الأخيرة
  • اليسار يقتل الأب والابن والروح القدس
  • مرقي عقاري نصب على 4 شقيقات وسلبهن حقهن في التركة أمام القضاء قريبا
  • “محمد الأمين بلغيث” أمام غرفة الاتّهام بمجلس قضاء الجزائر اليوم
  • “محمد الأمين بلغيث” أمام غرفة الإتّهام بمجلس قضاء الجزائر اليوم