بايدن: اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط لا يصب بمصلحة أحد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نيويورك - صفا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط "لا يصب في مصلحة أحد"، لافتًا إلى إمكانية اعتماد الحلول الدبلوماسية.
وقال بايدن، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية، والتي تستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري، إن "اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد".
وأضاف الرئيس الأمريكي الذي تقدم بلاده دعمًا عسكريًا مطلقًا لـ"تل أبيب": "لا يزال الحل الدبلوماسي ممكنًا".
وأوضح أنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى بين الجانبين، بينما وصلت المفاوضات بشأن ذلك إلى مرحلة حرجة جراء تمسك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب على القطاع وعدم الانسحاب، بينما وافقت حماس على مقترح بايدن الذي قدمه نهاية مايو/ أيار الماضي.
وبشأن لبنان، قال الرئيس الأمريكي في خطابه إنه يسعى للتوصل إلى "حل دبلوماسي ينهي التوترات" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
خطاب الرئيس الأمريكي يتزامن مع أعنف هجوم يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين ضحايا وجرحى بالجانب اللبناني.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بايدن حرب شاملة حرب غزة حرب لبنان الشرق الاوسط الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
انطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك،، أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة المملكة ومشاركة فرنسية.
وأكد وزير الخارجية ، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال كلمة له في «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه.
وقال إن «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمناً إعلان الرئيس الفرنسي نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرأ أيضاًالمملكةبلغ 3.2 مليار ريال.. المملكة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حجم الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من 2025
وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأن بلاده أمَّنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف.
وتابع في كلمته في المؤتمر: «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعاً ملموساً»، مبيناً أن حل الدولتين يلبّي الطموحات المشروعة للفلسطينيين، وأن مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحوُّل لتنفيذ الحل، وأضاف: «أطلقنا زخماً لا يمكن وقفه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط».