حزب الله يستهدف مقراً للموساد في تل أبيب بصاروخ بالستي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله اللبناني، الأربعاء، عن توجيه ضربة على مقر قيادة الموساد الإسرائيلي في "تل أبيب"، مشيرا إلى أنه "المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البيجرز وأجهزة اللاسلكي".
وقال الحزب في بيان له إن الضربة جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه"، موضحة أنه أطلقت "عند الساعة السادسة والنصف صاروخا بالستيا من نوع "قادر "1 مستهدفة".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن اعتراض صاروخ أطلق من لبنان تجاه تل أبيب، لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة قبل قرابة عام.
ودوت صفارات الإنذار في "تل أبيب"، صباح الأربعاء، قبل الإعلان عن اعتراض صاروخ قالت وسائل إعلام عبرية إنه بالستي متوسط المدى أطلق من طرف حزب الله في لبنان.
وتأتي هذه التطورات في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من تشرين الأول الماضي.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ صباح الاثنين عن 558 شهيدا على الأقل بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.إقرأ أيضاً : لماذا يخفي الاحتلال خسائره في الحروب؟إقرأ أيضاً : الدويري يكشف طريقة (إسرائيل) بتنفيذ الاغتيالات في ضاحية بيروتإقرأ أيضاً : حزب الله ينعى القيادي إبراهيم قبيسي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله قيادة غزة لبنان لبنان غزة الله اليوم لبنان الله لبنان الصحة قيادة لبنان الصحة اليوم الله غزة الاحتلال حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
براك يزور تل أبيب لمنع التصعيد بالمنطقة
البلاد (واشنطن)
يستعد السفير الأمريكي توم براك، اليوم (الاثنين)، لزيارة تل أبيب في إطار جهود واشنطن لمنع تصعيد محتمل في لبنان وسوريا، والتوصل إلى تفاهمات أمنية وسياسية بين إسرائيل والدولتين المجاورتين. وأفادت مصادر مطلعة بأن براك سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما دفع الأخير إلى طلب تأجيل جلسة محاكمته المقررة الاثنين المقبل.
وتأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه المحادثات السياسية والأمنية تمهيداً للانتقال للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة المكونة من 20 بنداً، وسط قلق أميركي من احتمال تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني وجنوب سوريا.
وفي لبنان، كشف وزير الخارجية يوسف رجي أن السلطات اللبنانية تلقت رسائل تحذيرية عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية موسعة، مؤكداً على ضرورة خلو جنوب نهر الليطاني من السلاح غير الشرعي بحلول نهاية عام 2025، واستكمال عملية حصر السلاح بيد الدولة بحلول 2026. ورغم سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية منذ نوفمبر 2024 بوساطة أمريكية وفرنسية، تواصل إسرائيل غاراتها على مواقع يصفها الحزب بأنها تتبع حزب الله، مع رفض الانسحاب من أكثر من خمس نقاط عسكرية موجودة فيها بحجة إعادة الحزب بناء قدراته.
على الصعيد السوري، تتواصل التوغلات شبه اليومية للقوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، متجاوزة المنطقة العازلة المحددة منذ 1974، بما في ذلك نقطة المراقبة الاستراتيجية في جبل الشيخ. وأكد نتنياهو رغبته في إنشاء منطقة منزوعة السلاح تمتد من دمشق حتى جبل الشيخ، وهو ما رفضه الجانب السوري. وأوضحت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن المفاوضات الجارية مع دمشق تواجه عقبات متزايدة بسبب مطالب سورية جديدة، ما وسع الفجوة بين الطرفين، في ظل توقف المحادثات منذ سبتمبر 2025.
وتأتي زيارة براك وسط جهود أمريكية مكثفة لتثبيت الهدنة في غزة والضفة الغربية، وتهدئة التوترات الحدودية مع لبنان وسوريا، في وقت لا تزال المخاطر الأمنية عالية، ويستمر الطرفان الإسرائيلي والسوري واللبناني في تبادل المواقف الحادة.