استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوب الخليل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية، استشهاد شاب، فجر اليوم الأربعاء، 25 سبتمبر 2024، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب الخليل.
وأفادت المصادر باستشهاد الشاب يحيى دانيال عوض (29 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الصدر، خلال اقتحامها مخيم الفوار في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وداهمت عدة منازل، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي، حيث أصيب الشاب عوض بجروح خطيرة في الصدر والآخرون بجروح متوسطة إلى طفيفة في القدم والكتف والظهر، وجرى نقلهم إلى مستشفى يطا الحكومي، وأعلن الأطباء في وقت لاحق عن اسشهاد عوض متأثرا بإصابته الحرجة.
وذكرت مصادر محلية، أن الفصائل أعلنت الإضراب شامل في مخيم الفوار اليوم الأربعاء، موضحة أن الشهيد عوض متزوج ولديه طفلة عمرها لم يتجاوز العام وزوجته حامل بطفلة أخرى وهو موظف في بلدية الخليل.
وباستشهاد الشاب عوض، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 717 شهيدا، بينهم 160 طفلاً.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل فلسطينياً جنوب بيت لحم ويحتجز جثمانه
الثورة نت/..
استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد برصاص العدو قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات العدو أطلقت الرصاص على مواطن عند المدخل الغربي لبيت فجار، بدعوى أنه يحمل سكينا، قبل أن تعتقله، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وأكد مسعفون، أن قوات العدو أغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعتهم من الوصول إلى المكان، دون أن يتضح إن كان المواطن قد أصيب.
وبالتوازي مع جريمة الإبادة التي ينفذها في قطاع غزة، صعّد جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 1000 مواطن منذ السابع من أكتوبر 2023، وإصابة نحو سبعة آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات رسمية.