بارسيلو المصنعة: مغامرة فاخرة بين أحضان الطبيعة العُمانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مسقط – الرؤية
عندما قررت الهروب من ضغوط الحياة اليومية، كانت وجهتي فندق بارسيلو المصنعة، المكان الذي يحمل في طياته مزيجًا من الفخامة والمغامرة في قلب الطبيعة العُمانية. من اللحظة التي وطأت فيها قدماي المنتجع، شعرت وكأنني على وشك بدء رحلة استكشافية في عالم مليء بالمفاجآت.
بدأت التجربة بإجراءات دخول سلسة، وابتسامات فريق العمل التي تنعكس مندفعة بحيوية مستوحاة من سحر المكان.
لكن الإثارة الحقيقية بدأت حين قررت الانطلاق في جولة بحرية، لم تكن مجرد رحلة عادية، بل مغامرة أشعرتني وكأني أبحر نحو عالم آخر. تحت سماء غارقة بألوان الغروب، تلاعبت الأمواج بالقارب في مشهد لا يُنسى، وكأن الطبيعة تقدم عرضًا خاصًا لي.
وفي المساء، كانت تجربة تناول الطعام بحد ذاتها مغامرة حسية. من الأطباق العمانية التقليدية التي تحمل دفء التراث، إلى المأكولات العالمية التي تلامس حد الابتكار، كان كل طبق مغامرة جديدة في عالم من النكهات.
كما يوفّر الفندق خيارات استجمام متعددة، مثل المنتجع الصحي والمسابح الواسعة، إلى جانب الأنشطة الرياضية مثل التنس والغولف. ورغم وفرة الأنشطة، فإن أكثر ما جذبني هو الهدوء الذي يخيّم على المكان، مما يتيح فرصة مثالية للاسترخاء والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية.
بارسيلو المصنعة ليس مجرد فندق، بل تجربة متكاملة تجمع بين المغامرة والترف، في مكان يصعب فيه تمييز أين ينتهي الواقع وأين يبدأ الحلم. إذا كنت تبحث عن وجهة تقدم لك أكثر مما تتوقع، فإن بارسيلو المصنعة هو التذكرة إلى تجربة ستبقى محفورة في الذاكرة.
ويقع المنتجع على إطلالة بحرية متفردة لبحر عُمان في ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، ما يجعله وجهة مثالية للباحثين عن فرصة الابتعاد عن صخب المدينة والاسترخاء من خلال مرافقه المتميزة والتي تضم 234 غرفة واسعة، و74 شقة فندقية مزودة بأرقى خدمات ومرافق الاستجمام العصرية، إضافة إلى وجود العديد من الأنشطة الترفيهية المميزة تتضمن الرياضات المائية ورحلات استكشاف التراث الثقافي، وتجارب ضيافة مميزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.