شمسان بوست / خاص:

يعد التمويل الأصغر إحدى الأدوات الاقتصادية المهمة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. يساهم التمويل الأصغر في محاربة الفقر والبطالة من خلال تمكين الفئات الأقل حظًا، وخصوصًا الشباب والنساء، من دخول سوق العمل وبدء مشاريع صغيرة تساهم في تحسين حياتهم الاقتصادية.

يمثل التمويل الأصغر فرصة مهمة لتعزيز دور المرأة في النشاط الاقتصادي، حيث يساعدها على تجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تعوق مشاركتها. هذا التمويل يمكن الأسر من بدء أنشطة إنتاجية تسهم في تحسين معيشتهم، وتمكين المرأة اقتصاديًا عن طريق الاستثمار في مشاريعها الخاصة.

من بين المؤسسات البارزة في هذا المجال يأتي بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي كأحد رواد تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. لعب البنك دورًا مهمًا في دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، حيث قدّم تمويلات بشروط ميسرة وإجراءات سلسة مقارنة بالبنوك التقليدية. يسعى بنك الكريمي لتسهيل وصول التمويل إلى الأفراد وتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تمويل المشاريع بمختلف أنواعها، من أصحاب المهن الحرة إلى المزارعين والصيادين.

أفادت العديد من الاستطلاعات العشوائية أن بنك الكريمي هو الأفضل من حيث سرعة الإجراءات وسهولة الحصول على التمويل مقارنة بالبنوك الأخرى. أكد العديد من العملاء أن تجربة الحصول على التمويل من بنك الكريمي كانت سلسة ومرنة، مما شجعهم على تكرار التعامل مع البنك.

ورغم وجود العديد من البنوك الجديدة في العاصمة المؤقتة عدن التي تقدم خدمات تمويلية متنوعة وتنافسية، إلا أن بنك الكريمي يظل في المقدمة نظرًا لدوره البارز في دعم الاقتصاد اليمني وتقديم خدمات مالية متميزة تغطي جميع المحافظات اليمنية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهه.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: بنک الکریمی

إقرأ أيضاً:

المملكة تستعرض تجربتها نحو الريادة الرقمية ودعمها لمستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات

المناطق_واس

ضمن مشاركتها في أعمال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات “WSIS” المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، استعرضت المملكة تجربتها في تحقيق الريادة الرقمية، مؤكدة التزامها بدعم مستهدفات القمة وتعزيز دور الاتحاد الدولي للاتصالات في بناء مجتمعات رقمية شاملة ومستدامة.

وشهدت فعاليات المنتدى مشاركة معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، الذي استعرض بحضور كبار المسؤولين والخبراء من 194 دولة, تجربة المملكة في تحقيق التقدم ضمن الأهداف الإستراتيجية للاتحاد الدولي للاتصالات، مستشهدًا بعدد من المؤشرات العالمية التي تعكس نجاح المملكة في هذا المجال.

أخبار قد تهمك المملكة تشارك في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 8 يوليو 2025 - 8:56 مساءً مجلس حقوق الإنسان يعتمد بالإجماع قرارًا قدمته المملكة لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي انطلاقًا من المبادرة العالمية “حماية الطفل في الفضاء السيبراني” التي أطلقها سمو ولي العهد 8 يوليو 2025 - 6:40 مساءً

وأوضح معاليه أن حصول المملكة على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، يأتي انعكاسًا لمسيرة التطوير المستدام، التي يشهدها قطاع الاتصالات والتقنية، مؤكدًا أن نتيجة لهذه الجهود، أصبحت المملكة ضمن الدول الرائدة عالميا في تقديم خدماتها الحكومية بشكل رقمي، حيث حققت المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2024.

وأشار معاليه إلى متانة البنية التحتية الرقمية في المملكة، حيث بلغ حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة في عام 2024م، (132) مليار دولار، ما يمثل (15%) من الناتج المحلي الإجمالي ونصف الاقتصاد الرقمي في المنطقة, وفي سياق متصل، شارك معالي العوهلي في جلسة حوارية بمنتدى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي حملت عنوان “بناء إطار تنظيمي متوازن ومحفز للابتكار”، أكد فيها أن المملكة تؤمن بأن بناء منظومة مستدامة للذكاء الاصطناعي يبدأ من الاستثمار في الإنسان، والبنية التحتية، والمعايير.

وذكر معاليه “نمتلك اليوم أكبر قوة تقنية في المنطقة تضم أكثر من (381) ألف متخصص، بنمو سنوي بلغ (8.8%) مقارنة بـ(350) ألفًا في عام (2023)، وقد بدأنا رحلتنا عام (2018) باستثمار يتجاوز (25) مليار دولار في البنية التحتية الرقمية بالشراكة مع القطاع الخاص، مما مكّن المملكة من تصدّر مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعام 2025”.

وأوضح معاليه أن المملكة تضاعف استثمارها من خلال شراكات نوعية مع شركات عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشمل التعاون مع AMD، وAWS، وQualcomm، بالإضافة إلى شراكة إستراتيجية مع NVIDIA لإنشاء مركز بيانات بسعة 500 ميغاواط، كما تم إطلاق شركة “هيومين”، لتكون كيانا إقليميا وعالميا في الذكاء الاصطناعي، مدعومًا بالبنية التحتية، والحوسبة السحابية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تؤكد التزام المملكة ببناء بيئة تمكّن من إطلاق حلول ذكاء اصطناعي رائدة، وتُرسخ موقعها كمحور عالمي للابتكار المستدام.

مقالات مشابهة

  • حلم ميسي في الحفاظ على لقب المونديال يواجه تهديدات قبل كأس العالم 2026
  • أمين تنظيم الريادة: الحزب يخوض انتخابات مجلس الشيوخ لتعزيز التنافسية
  • تقديم خدمات صحية لـ412 مواطنًا في قافلة سكانية بقرية بني سلامة بوادي النطرون
  • السواحة: رؤية ولي العهد قادت المملكة إلى الريادة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 200 عام من الريادة الطبية.. قصر العيني يُطلق أولى اجتماعات المئوية الثانية
  • أبي المنى: الشراكة الوطنية تفرض علينا الحفاظ على تماسكنا الداخلي
  • إختتام البرنامج التدريبي في المهارات القيادية في الترويج والتحصيل” لـ33 من كوادرها بمؤسسة نماء للتنمية
  • موارد للتمويل تطلق خدمة أجهزة نقاط البيع الذكية POS بالتعاون مع شركة AFS
  • المملكة تستعرض تجربتها نحو الريادة الرقمية ودعمها لمستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات
  • الحفاظ على البيئة مسؤولية وطنية