EdVentures تعزز محفظتها الاستثمارية بـ 8 شركات ناشئة في تكنولوجيا التعليم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
واصلت شركة "نهضة مصر لريادة الأعمال" EdVentures، الذراع الاستثمارى لمجموعة نهضة مصر وأول شركة رأس مال مخاطر متخصصة في قطاع تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط، دعمها لرواد الأعمال والشركات الناشئة من خلال اختيار 8 شركات جديدة لتلقي التمويل والدعم.
وضمن سعيها لدعم ريادة الاعمال فى مصر نجحت EdVentures مؤخرًا على في الحصول على إدارة وتنفيذ برامج وزارة الاتصالات بمراكز مصر الرقمية في المحافظات المختلفة ويأتي أولها في محافظة سوهاج من خلال ادارة مركز (كريتيفا)؛ يأتي هذا في إطار سعي الشركة الدائم لدعم رواد الأعمال المصريين وتوفير بيئة محفزة للابتكار في مختلف المحافظات من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة للشركات الناشئة، بدءًا من تأسيس الشركات وتقديم مختلف خدمات حاضنة الأعمال، وصولًا إلى تسريع نموها وتقديم مختلف الاستشارات لتسويق منتجاتها وخدماتها.
استثمرت EdVentures في 8 شركات جديدة جاء اختيارها بعد تقييم دقيق لمجموعة من رواد الأعمال المشاركين في دورة مسرعة الأعمال الأخيرة التي نظمتها EdVentures.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي EdVentures الدؤوب للتوسع ودعم الابتكار وتطوير منظومة التعليم وتحسين جودته وإتاحته للجميع.
وستنضم الثماني شركات الناشئة الجديدة إلى قائمة تضم 14 شركة أخرى تلقت دعم EdVentures من قبل، مما يعكس إيمان الشركة الراسخ بأهمية الابتكار في مجال التعليم ودعم الجيل القادم من رواد الأعمال.
وتقدم الشركات الناشئة الجديدة حلولًا مبتكرة تُحدث نقلة نوعية في التعليم التقليدي، مستخدمةً تكنولوجيا التعليم لتحسين تجربة التعلم للطلاب بشكل جذري. وتُركز هذه الحلول على تمكين الطالب ومساعدته على تحقيق أقصى إمكاناته وهذه الشركات هي:
الخطة Elkheta هي منصة تعليمية مبتكرة تقدم دروس تقوية تساعد طلاب المدارس في مصر على المذاكرة، كما توفر لهم تمرينات وامتحانات من المناهج المصرية بالنظام الجديد، مما يساعد الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي وتحقيق النجاح.
سياكورو Saikoro والتي تجعل التعلم ممتعًا وفعالًا من خلال تحويل المحتوى التعليمي من كتب تقليدية مطبوعة إلي محتوى رقمي وألعاب تفاعلية.
كوبي ريتر The Copywriter وهي منصة تعليمية ترفيهية تُساعد الشباب على تطوير مهاراتهم المهنية وتحقيق أهدافهم من خلال خدمات الإرشاد المهني خاصة في مجال الإبداع والكتابة.
تطبيق تيكي Techy App تركز هذه الشركة على تعليم المواد العلمية STEM مثل: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال تطبيق إلكتروني ومنصة تواصل اجتماعية، وتستهدف الأطفال واليافعين من سن 6- 18 عامًا . وتدمج الشركة التعليم من خلال التطبيق ومن خلال مدرسة فعلية للتعلم التجريبي، مما يُتيح للطلاب التواصل والتعلم من خلال التجارب العملية.
سكولز SchoolZ يُقدم نظام نقل جماعيًّا خاص لتلاميذ المدارس، مما يوفر لهم وسيلة آمنة ومريحة للوصول إلى المدرسة.
أرم سترونج ArmStrong وهي منصة تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ، تقدم برامج لسد الفجوة بين المناهج الدراسية المدرسية والتطبيقات الواقعية.وتتيح المنصة دورات تعليمية تفاعلية وممتعة عبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية للطلاب من عمر 4 إلى 18 عامًا.
توتوروو Tutoro هي منصة تُربط الطلاب بالمعلمين لتلقي مختلف الدروس وجهًا لوجه، كما تنوي التعاون مع الجامعات لتقديم خدماتها للطلاب، وتخطط لتقديم مساعد روبوت بالذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب على الدراسة في المستقبل.
انفيستد InvestED وهي منصة تربط بين الشركات والمدارس لمساعدة الطلاب غير القادرين على إكمال دراستهم وتلبية احتياجاتهم من خلال جمع التبرعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکات الناشئة من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات الـ 21 في تصنيف أفضل بيئات الشركات الناشئة 2025
سجَّلت دولة الإمارات تقدماً لافتاً في تقرير «مؤشر منظومات الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن مؤسسة «ستارت أب بلينك»، حيث احتلت المرتبة 21 عالمياً، بعد أن قفزت مركزين، مقارنة بالعام الماضي، محققة معدل نمو سنوي في منظومتها الريادية تجاوز 32% وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة بين المركزين 21 و30.
وسلط التقرير الضوء على مدينة دبي، التي واصلت صعودها بثبات، لتحل في المرتبة 44 عالمياً من بين أكثر من 1400 مدينة تم تقييمها، محققة نمواً سنوياً في المنظومة وصل إلى 33.4% واعتبر التقرير أن هذا التقدم المستمر يعكس ديناميكية بيئة الأعمال في المدينة والجهود المستمرة في تعزيز البنية التحتية التقنية وجذب المستثمرين ورواد الأعمال من حول العالم.
أما أبوظبي، فقد حققت نمواً سنوياً لافتاً بلغ نحو 50%، ما جعلها ضمن أسرع المدن نمواً في العالم في هذا المجال، على الرغم من تمركزها في المرتبة 175 عالمياً ويشير هذا الأداء إلى وجود زخم قوي في تطور المنظومة الريادية بالإمارات خارج حدود دبي، مع بروز أبوظبي مركزاً صاعداً لريادة الأعمال.
وإقليمياً، تفوقت الإمارات على معظم دول الشرق الأوسط، متقدمة على الهند، التي تراجعت ثلاثة مراكز إلى المرتبة 22، رغم حجمها الاقتصادي الكبير، بسبب تباطؤ نمو منظومتها الريادية إلى نحو 16.8%. كما تفوقت الإمارات على تركيا (المرتبة 39) وقطر التي لم تدخل ضمن أول 75 دولة، بينما جاءت السعودية في المرتبة 38 بعد صعود استثنائي ب27 مركزاً دفعة واحدة، مستفيدة من معدل نمو سنوي تجاوز 236%، وهو الأعلى على الإطلاق بين جميع الدول المدرجة.
وعالمياً، حافظت الولايات المتحدة على صدارة الترتيب، رغم تباطؤ نمو منظومتها إلى 18.2%، في حين جاءت المملكة المتحدة ثانية بنمو تجاوز 26%، أما سنغافورة فقد واصلت صعودها المثير محققة المركز الرابع عالمياً بنمو سنوي اقترب من 45%، متجاوزة بذلك كندا التي تراجعت إلى المرتبة الخامسة.
ويُظهر التقرير أن النظم البيئية الناشئة حول العالم، أصبحت أكثر ديناميكية وتنوعاً، حيث سجلت دول مثل الصين وفرنسا والسويد وسويسرا وأيرلندا نسب نمو عالية تجاوزت 30%، ما يعكس تنافساً متزايداً على جذب المواهب والاستثمارات في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
ويخلص التقرير إلى أن استمرارية التقدم في ترتيب المنظومات لبيئات الشركات الناشئة، يتطلب من الدول تعزيز بيئاتها التنظيمية وزيادة استثماراتها في البنية التحتية التقنية والتعليم وريادة الأعمال وهو ما تقوم به الإمارات بفعالية جعلتها في طليعة الدول النامية في هذا المجال.