الهجرة غير الشرعية ترفع حصيلة ضحاياها بانتشال جثث 13 أفريقيّا قبالة تونس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انتشل خفر السواحل التونسي، الأربعاء، جثث 13 مهاجرا غير نظامي، من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء، وذلك عقب غرق قاربهم، قبالة سواحل صفاقس.
وأوضحت السلطات التونسية، أن الجثث كانت في حالة تحلّل متقدمة، ما يشير إلى وقوع الحادث قبل عدة أيام. فيما تمكنت الوحدات البحرية من إنقاذ 25 مهاجراً، آخرين، كانوا على متن القارب، قبالة سواحل سلقطة والشابة.
وتعد سواحل تونس من بين أهم نقاط الانطلاق للمهاجرين غير النظاميين، الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، خاصة مع تقارب المسافة بين السواحل التونسية وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ونتيجة لذلك فإنها تتكررّ حوادث الغرق بشكل كبير، حيث لقي أو فُقد أثر نحو ألف مهاجر في الأشهر الأخيرة بسبب هذه المحاولات الخطرة.
وتشير عدد من التقارير إلى أن أكثر من 51,000 مهاجر، وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر، حتى منتصف هذا العام، نصفهم تقريباً من تونس، والبقية من ليبيا. فيما يشار إلى أن هذه المحاولات ترتفعُ بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في تونس، ما يدفع الكثيرين إلى البحث عن حياة أفضل في أوروبا.
وبحسب تقارير منظمات الهجرة الدولية، فإن أكثر من 1,800 شخص لقوا حتفهم أو فُقد أثرهم في البحر المتوسط منذ بداية العام، خلال محاولات العبور نحو أوروبا.
كذلك، أفادت بيانات الأمم المتحدة بأن عدد الوافدين إلى أوروبا عبر طرق البحر قد زاد بأكثر من 150 في المئة، مقارنةً بالعام الماضي، ما يسلط الضوء على حجم التحدي الذي باتت تواجهه الدول الأوروبية في إدارة أزمة الهجرة غير النظامية.
ونتيجة لذلك، فقد أصبحت الحكومات الأوروبية، تعزز من جهودها لردع هذه المحاولات، وذلك بالتعاون مع دول شمال أفريقيا، لتكثيف عمليات المراقبة والإنقاذ. لكن رغم هذه الجهود، فإن حوادث الغرق ما زالت تُسجل بشكل مأساوي، ما يعكس خطورة الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية التونسي سواحل صفاقس تونس الهجرة غير الشرعية سواحل صفاقس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن الانتصار وسط العديد من الغيابات
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التونسي، اليوم الجمعة، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
ويتطلع أسود الأطلس إلى تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مبارياتهم الودية، بالرغم من الغيابات الكثيرة بسبب الإصابة، أو عدم الجاهزية، حيث من المنتظر أن ينضاف عبد الصمد الزلزولي، إلى قائمة الغائبين، بعد خروجه من الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت مساء أمس الخميس، محمولا على كتفي اثنين من زملائه، ناهيك عن تأكد غياب ابراهيم دياز، لعدم تعافيه من الإصابة.
وستلعب المباراة بين المنتخبين بشبابيك مغلقة، وذلك بعد نفاد جميع التذاكر التي تم طرحها مسبقاً، حسب ما أعلنته اللجنة المنظمة للمواجهة، في الوقت الذي تستعد الجماهير المغربية إلى رفع « تيفو »، احتفالا بعودة المنتخب الوطني المغربي إلى خوض مبارياته في فاس، بعد غياب دام لما يناهز 16 سنة.
وفي الجهة المقابلة، لن يتمكن منتخب تونس من التعويل على نجمه إلياس السخيري، بجانب كل من لؤي بن فرحات، وعمر العيوني، بسبب الإصابة، كما يغيب عنه لاعبي الترجي التونسي، بسبب انشغالهم بالتحضير للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من يوم 14 يونيو الجاري.
وينتظر أن يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي، المباراة بياسين بونو، في حراسة المرمى، على أن يتكون الدفاع، من أشرف حكيمي، آدم ماسينا، عبد الكبير عبقار، وأسامة العزوزي، فيما سيتألف وسط الميدان، من سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، وبلال الخنوس، على أن يعتمد في الهجوم على، سفيان رحيمي، إلياس بن صغير، ثم يوسف النصيري.
ويتوقع أن يبدأ سامي الطرابلسي، مدرب « نسور قرطاج »، بأيمن دحمان، في حراسة المرمى، ويان فاليري، علي العابدي، منتصر الطالبي، ثم علاء غرام، في خط الدفاع، على أن يتألف وسط الميدان من فرجاني ساسي، عيسى العيدوني، وحنبعل المجبري، وخط الهجوم، من سيف الدين اللطيف، إلياس عاشوري، ثم حازم مستوري.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب تونس وليد الركراكي