«الطفولة والأمومة» و«المعاهد الأزهرية» يكرمان أوائل القراءات والثانوية الأزهرية من غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كرم المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقطاع المعاهد الأزهرية، اليوم، أوائل شهادات القراءات الأزهرية من ذوي البصائر وأوائل الثانوية الأزهرية من طلاب غزة للعام الدراسي 2023/2024، وذلك بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة، بحضور الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
وتوجهت السنباطي، بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لجهوده الحثيثة من أجل خدمة المسلمين حول العالم، وأبناء الوافدين وتسخير جهود الأزهر الشريف للوصول بأبنائنا إلى هذا التفوق والنجاح، موجهة الشكر إلى الآباء والأمهات الداعمين الأوائل لهذه النخبة من الأبناء المتفوقين والمتوفقات حتى جاء وقت حصد ثمرة هذه الجهود وهو الوصول إلى هذه المرتبة العليا من العلم.
وأكدت السنباطي، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يسعى إلى دعم الأبناء المتميزين وهذه النماذج المشرفة والمتألقة الساعية نحو العلم والتعلم بكل جد وإخلاص رغم التحديات والظروف الصعبة، قائلة لهم: «أنتم خير مثال للقدوة الحسنة للإصرار والصبر والمثابرة من أجل طلب العلم فاستمروا في المضي قدما نحو النجاح والتميز».
من جهته، أعرب الشيخ أيمن محمد عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عن خالص شكره وتقديره للمجلس القومي للطفولة والأمومة، على هذه المبادرة الكريمة التي تؤكد عمق الشراكة بين مؤسساتنا الوطنية في رعاية النشء وبناء مستقبل مشرق لمصر، مشيرا إلى أن حرص المجلس القومي للطفولة والأمومة على تكريم أوائل الثانوية الأزهرية، خاصة طلاب غزة، هو تجسيد حي لروح التعاون والتكامل التي تسعى الدولة المصرية إلى تعزيزها، والتي من شأنها أن تسهم في بناء الإنسان والارتقاء به في كافة المجالات.
كما أعرب الأبناء المتفوقين، عن سعادتهم بهذا التكريم، موجهين الشكر إلى الدولة المصرية التي كانت ولاتزال أكبر داعم لجميع الأشقاء وانها أول من احتضنتهم وقدمت لهم كل سبل الرعاية والنجاح وأخذت بأيديهم إلى هذا التفوق، موجهين الشكر إلى الدكتورة سحر السنباطي على تكريمها لهم ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لجهوده واهتمامه بهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر شيخ الأزهر الدولة المصرية قطاع المعاهد الأزهرية المجلس القومي للطفولة والأمومة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية مستقبل مصر أوائل الثانوية الأزهرية طلاب غزة الدكتورة سحر السنباطي التفوق العلمي المجلس القومی للطفولة والأمومة المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام