دراسة جديدة.. التلوث الضوئي يرتبط بزيادة الزهايمر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قد يؤدي التعرض المفرط للتلوث الضوئي في الليل إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بحسب دراسة جديدة قارنت التلوث الضوئي بمعدلات الإصابة بالمرض في 48 ولاية أمريكية.
ارتبط ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية بمزيد من حالات الزهايمر
وفي البحث الذي تم بواسطة فري قمن مركز راش الطبي الجامعي، وجد الباحثون أن التلوث الضوئي ارتبط بشكل قوي باضطراب الدماغ لدى من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، مقارن بإدمان الكحول وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة.
وبحسب "هيلث داي"، فقط ارتبط ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية بمزيد من حالات الزهايمر.
وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، وجد البحث أن الضوء الاصطناعي المفرط هو عامل الخطر الرئيسي للإصابة بمرض الزهايمر المبكر.
وقال الباحثون إنه ليس من الواضح لماذا قد يكون الشباب حساسين بشكل خاص لتأثيرات التلوث الضوئي.
وأضاف الباحثون: "بالنظر إلى هذه النتائج، قد يرغب الناس في الحد من تعرضهم للأضواء الساطعة في الليل. ويشمل ذلك بعض التغييرات سهلة التنفيذ مثل استخدام ستائر التعتيم أو النوم بأقنعة العين".
وحث الباحثون على خفض التعرض الداخلي للضوء، وقالوا "قد يكون بنفس القدر من الأهمية"، مقترحين الحد من الضوء الأزرق، وتثبيت أجهزة التحكم في الضوء في المنزل كالستائر الكثيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر ضغط الدم السكري التلوث الضوئی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru