صحيفة الاتحاد:
2025-07-27@17:46:32 GMT

لطيفة بنت محمد تفتتح معرض السرد.. رحلة بقاء

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض "السرد.. رحلة بقاء" الذي يستهدف الاحتفاء بالفنانين الإماراتيين الناشئين والمحترفين وإبداعاتهم، وتمكين أصحاب المواهب في مجالات الفنون المتنوعة، وتسليط الضوء على تجاربهم الخاصة.

يشارك في المعرض - الذي يقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، ويستمر حتى 18 أكتوبر المقبل- 23 فناناً إماراتياً ساهموا عبر أعمالهم وأفكارهم المتفردة في إثراء المشهد الفني والإبداعي في المنطقة، والنهوض بالحركة الفنية الإماراتية.


وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، اطّلعت خلالها على الأعمال الفنية المتنوعة التي شكّل كل منها مساحة تعبيرية وفنية نابضة بالإبداع، وتجاوزت المفاهيم التقليدية للفن لتجسّد الابتكار بأجمل صورة، وامتازت بتفرد الأفكار والأساليب وطريقة العرض.

والتقت سموّها عدداً من الفنانين المشاركين في المعرض مشيدةً بتميز رؤاهم المبتكرة، وجودة الأعمال الفنية، لافتةً إلى أن تلاقي إبداعات الفنانين الإماراتيين يثري الحراك الثقافي المحلي وأكدت أن المعرض يسهم في خلق بيئة فنية مستدامة قادرة على دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وأشارت سموها إلى أنَّ " السرد - رحلة بقاء" يمثّل منصّة فنية مبتكرة تعكس الهوية الإبداعية للإمارة ودعمها للمواهب المحلية والكفاءات الاستثنائية المتميزة وقالت سموها: "يعكس المعرض قوة الفن الإماراتي، الذي يستند إلى تاريخ عريق من الموروث الفكري والمعرفي والحضاري، ويسلّط الضوء على التنوع الإبداعي الذي يخلق حواراً ثقافياً غنياً يساهم في تبادل الخبرات، وتحفيز الفنانين على التفاعل والتواصل والمشاركة بأعمالهم وتجاربهم، ما يعمل على توسيع مساحات الإلهام، وتكوين رصيد فني محلي يوصل رسالة الإبداع الإنساني للعالم".
ويوفر المعرض مناخات ملهمة للفنانين تتيح لهم فرصة التعبير عن توجهاتهم الفنية ونظرتهم الخاصة إلى مفاهيم الانتماء والسرد القصصي في الفنون، والسرديات الجماعية، والتراث الثقافي واستكشاف التقاليد والقيم والهوية، ففي أروقة المعرض، تتألق أعمال الفنانة الدكتورة نجاة مكي، والفنانة والمخرجة نجوم الغانم، والفنان محمد المنصوري، والفنان الراحل حسن شريف، بينما سعت الفنانة روضة المزروعي في عملها الفني إلى حفظ الذاكرة الجماعية عبر توثيق حياة سكان منطقة سيجي بإمارة الفجيرة، ونمط حياتهم البدوية وطبيعتهم الديناميكية المتغيرة.

وتتمحور فكرة عمل الفنانة سلمى المنصوري "أستذكر بالألوان" حول استكشاف جذور مسقط رأسها غياثي حيث التقطت مناظرها وجوهرها من خلال الرسم الذي استخدمته وسيلة للتعبير عن ذاتها، أما الفنانة مي الرميثي فقد تعمّقت عبر لوحاتها في جوهر طفولتها، وحاولت من خلالها التعبير عن شعور الدفء والألفة وروح المنزل وما يحمله من ذكريات عزيزة. 
في المقابل، تستكشف الفنانة عائشة الحمادي في عملها "صدى الذكريات" مقبرة السفن الشراعية بميناء زايد، مستحضرةً الذكريات العاطفية للتراث البحري، وتبرز مريم بن بشر في عملها الفني كيف كان الفريج في الماضي يمثّل مساحة حيوية، بينما تبدو أزقته اليوم خاليةً من الحياة، في حين استلهمت الفنانة مريم الزعابي عملها من التصميم التجريدي لـ "المرتعشة"، لتصور رحلتها كامرأة في مواجهة أحكام المجتمع .
وتطل الفنانة الدكتورة عفراء عتيق بقصيدة تتألف من ثلاثة أجزاء تروي تفاصيل حياة جدتها خلال مواسم الصيد والغوص على اللؤلؤ، وتقف فيها بين الذاكرة الجماعية والسرديات المستمدة من الحياة العملية والتراث، فيما تُصوّر الشيخة اليازية آل نهيان عبر أعمالها المناظر الطبيعية كخزائن للثقافة المادية والذاكرة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية أحمد بن محمد: دبي أسست نموذجاً فريداً في المناطق الحرة

وفي سلسلة "التجسيد" للفنانة علياء لوتاه تتجلى العلاقات بين الشكل وظله، والضوء والظلام، والشكل والفراغ، حيث تظهر وكأنها أوجه مختلفة لشيء واحد، أما الفنانة إيمان الهاشمي فتتعمق من خلال أعمالها "سلسلة الانتظار: المقابس" في مفهوم حساب الوقت، وتتأمل في مرور اللحظات وقياسها وتناقش الفنانة سارة الحداد من خلال تعبيرها الإبداعي الفريد موضوعات الفقد والانتماء. 
من جانبها تقدم الفنانة شمسة العميرة سلسلة من الأعمال المترابطة، تستكشف فيها الرمزية العميقة وأهمية نواة التمر فيما يعبّر الفنان جمعة الحاج من خلال لوحته عن مشاعره الدفينة وملاحظاته وأفكاره وغيرها من المعاني، وتعرض الفنانة شيخة الكتبي عملها "الكتاب"، وهو تركيب يجسد ممارساتها الفنية التفاعلية. 
وتتجلّى في المعرض أعمال الفنان حسين شريف، ومن أبرزها "تقاطع" الذي يبرز تعلق الفنان ببيئته ورصد تحولاتها، وتبين لوحات "النقاط" بداياته في الفن التجريبي.

ويشارك الفنان فارس الشعفار بلوحته "أنشودة الزقاق المنعزل"، أما الفنان محمد العلوي فيستكشف عبر "السلسلة" الحياة اليومية والممارسات الثقافية لسكان منطقة كمزار، وطريقة تكيفهم مع بيئتهم.

ويتضمن المعرض أعمالاً أيضا للفنانة حصة المزروعي، والفنانة شما الحامد.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي فی المعرض من خلال

إقرأ أيضاً:

"محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب

نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة "ديليسبس" أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.

وفي كلمته خلال الندوة، قال أحمد ناجي قمحة، إنه "لأمر مشرف أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومع "محمد مصطفى شردي"، ابن بورسعيد.. فهو إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية يستحق الكثير للحديث عنه".

ثم تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة فيها، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، وقال إنه "لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة".

وكمواطن بورسعيدي، قال "تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي".

وأضاف "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد".

كما تحدث "شردي" عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، ومع أصدقائه في المدينة الباسلة.

وعن الحب في حياته، أكد "شردي" أن المرأة في حياته لها كل تقدير واحترام، وأنها أجمل شيء فيها، وقال "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".

وشهد معرض بورسعيد خلال فترة إقامته حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة.

وتنوعت فعاليات وأنشطة المعرض، حيث أقيمت ندوات و أمسيات على هامش معرض الكتاب ومنها لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي، وندوة القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلٱ عن استضافة عدد من الشعراء لتقديم الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى"، وأمسية أخرى بعنوان " أصوات في المشهد السردي".. كما شملت فعاليات المعرض على مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تراثك ميراثك من ذاكرة بورسعيد من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية، دواوين: "نورس حزين" لعبد القادر مرسي- "صباحين وحتة" إلبراهيم الباني - "طرح البحر" لمحمد عبد القادر

وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 يوليو، ويأتي تنظيمه في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.

مقالات مشابهة

  • مشاركون في معرض صحة الفم والأسنان: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • معرض روميكس يوفر خيارات منوعة لمستلزمات النهوض الصناعي
  • مشاركون بمعرض صحة الفم والأسنان بدمشق: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • أحمد ماهر: أسير خلال تقديمي أعمالي الفنية على نهج الفنان زكي رستم
  • غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
  • رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني
  • رئيس الوزراء يفتتح معرض الهيئة العربية للتصنيع أتيكو للصناعات الخشبية ومصنع الإلكترونيات
  • رئيس الوزراء يفتتح عددا من المشروعات الصناعية بالعلمين الجديدة
  • "محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
  • ميمي جمال: تكريمي في المهرجان القومي للمسرح زي حقنة فيتامين