صحيفة الاتحاد:
2025-06-02@11:50:07 GMT

لطيفة بنت محمد تفتتح معرض السرد.. رحلة بقاء

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض "السرد.. رحلة بقاء" الذي يستهدف الاحتفاء بالفنانين الإماراتيين الناشئين والمحترفين وإبداعاتهم، وتمكين أصحاب المواهب في مجالات الفنون المتنوعة، وتسليط الضوء على تجاربهم الخاصة.

يشارك في المعرض - الذي يقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، ويستمر حتى 18 أكتوبر المقبل- 23 فناناً إماراتياً ساهموا عبر أعمالهم وأفكارهم المتفردة في إثراء المشهد الفني والإبداعي في المنطقة، والنهوض بالحركة الفنية الإماراتية.


وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، اطّلعت خلالها على الأعمال الفنية المتنوعة التي شكّل كل منها مساحة تعبيرية وفنية نابضة بالإبداع، وتجاوزت المفاهيم التقليدية للفن لتجسّد الابتكار بأجمل صورة، وامتازت بتفرد الأفكار والأساليب وطريقة العرض.

والتقت سموّها عدداً من الفنانين المشاركين في المعرض مشيدةً بتميز رؤاهم المبتكرة، وجودة الأعمال الفنية، لافتةً إلى أن تلاقي إبداعات الفنانين الإماراتيين يثري الحراك الثقافي المحلي وأكدت أن المعرض يسهم في خلق بيئة فنية مستدامة قادرة على دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وأشارت سموها إلى أنَّ " السرد - رحلة بقاء" يمثّل منصّة فنية مبتكرة تعكس الهوية الإبداعية للإمارة ودعمها للمواهب المحلية والكفاءات الاستثنائية المتميزة وقالت سموها: "يعكس المعرض قوة الفن الإماراتي، الذي يستند إلى تاريخ عريق من الموروث الفكري والمعرفي والحضاري، ويسلّط الضوء على التنوع الإبداعي الذي يخلق حواراً ثقافياً غنياً يساهم في تبادل الخبرات، وتحفيز الفنانين على التفاعل والتواصل والمشاركة بأعمالهم وتجاربهم، ما يعمل على توسيع مساحات الإلهام، وتكوين رصيد فني محلي يوصل رسالة الإبداع الإنساني للعالم".
ويوفر المعرض مناخات ملهمة للفنانين تتيح لهم فرصة التعبير عن توجهاتهم الفنية ونظرتهم الخاصة إلى مفاهيم الانتماء والسرد القصصي في الفنون، والسرديات الجماعية، والتراث الثقافي واستكشاف التقاليد والقيم والهوية، ففي أروقة المعرض، تتألق أعمال الفنانة الدكتورة نجاة مكي، والفنانة والمخرجة نجوم الغانم، والفنان محمد المنصوري، والفنان الراحل حسن شريف، بينما سعت الفنانة روضة المزروعي في عملها الفني إلى حفظ الذاكرة الجماعية عبر توثيق حياة سكان منطقة سيجي بإمارة الفجيرة، ونمط حياتهم البدوية وطبيعتهم الديناميكية المتغيرة.

وتتمحور فكرة عمل الفنانة سلمى المنصوري "أستذكر بالألوان" حول استكشاف جذور مسقط رأسها غياثي حيث التقطت مناظرها وجوهرها من خلال الرسم الذي استخدمته وسيلة للتعبير عن ذاتها، أما الفنانة مي الرميثي فقد تعمّقت عبر لوحاتها في جوهر طفولتها، وحاولت من خلالها التعبير عن شعور الدفء والألفة وروح المنزل وما يحمله من ذكريات عزيزة. 
في المقابل، تستكشف الفنانة عائشة الحمادي في عملها "صدى الذكريات" مقبرة السفن الشراعية بميناء زايد، مستحضرةً الذكريات العاطفية للتراث البحري، وتبرز مريم بن بشر في عملها الفني كيف كان الفريج في الماضي يمثّل مساحة حيوية، بينما تبدو أزقته اليوم خاليةً من الحياة، في حين استلهمت الفنانة مريم الزعابي عملها من التصميم التجريدي لـ "المرتعشة"، لتصور رحلتها كامرأة في مواجهة أحكام المجتمع .
وتطل الفنانة الدكتورة عفراء عتيق بقصيدة تتألف من ثلاثة أجزاء تروي تفاصيل حياة جدتها خلال مواسم الصيد والغوص على اللؤلؤ، وتقف فيها بين الذاكرة الجماعية والسرديات المستمدة من الحياة العملية والتراث، فيما تُصوّر الشيخة اليازية آل نهيان عبر أعمالها المناظر الطبيعية كخزائن للثقافة المادية والذاكرة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية أحمد بن محمد: دبي أسست نموذجاً فريداً في المناطق الحرة

وفي سلسلة "التجسيد" للفنانة علياء لوتاه تتجلى العلاقات بين الشكل وظله، والضوء والظلام، والشكل والفراغ، حيث تظهر وكأنها أوجه مختلفة لشيء واحد، أما الفنانة إيمان الهاشمي فتتعمق من خلال أعمالها "سلسلة الانتظار: المقابس" في مفهوم حساب الوقت، وتتأمل في مرور اللحظات وقياسها وتناقش الفنانة سارة الحداد من خلال تعبيرها الإبداعي الفريد موضوعات الفقد والانتماء. 
من جانبها تقدم الفنانة شمسة العميرة سلسلة من الأعمال المترابطة، تستكشف فيها الرمزية العميقة وأهمية نواة التمر فيما يعبّر الفنان جمعة الحاج من خلال لوحته عن مشاعره الدفينة وملاحظاته وأفكاره وغيرها من المعاني، وتعرض الفنانة شيخة الكتبي عملها "الكتاب"، وهو تركيب يجسد ممارساتها الفنية التفاعلية. 
وتتجلّى في المعرض أعمال الفنان حسين شريف، ومن أبرزها "تقاطع" الذي يبرز تعلق الفنان ببيئته ورصد تحولاتها، وتبين لوحات "النقاط" بداياته في الفن التجريبي.

ويشارك الفنان فارس الشعفار بلوحته "أنشودة الزقاق المنعزل"، أما الفنان محمد العلوي فيستكشف عبر "السلسلة" الحياة اليومية والممارسات الثقافية لسكان منطقة كمزار، وطريقة تكيفهم مع بيئتهم.

ويتضمن المعرض أعمالاً أيضا للفنانة حصة المزروعي، والفنانة شما الحامد.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي فی المعرض من خلال

إقرأ أيضاً:

تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور

شكل معرض عُمان للعطور مساحة لإبراز الإبداع العُماني في صناعة العطور والبخور والمنتجات المرتبطة بها، خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات المنزلية التي بلغ عددها 36 مؤسسة من أصل أكثر من 100 عارض في هذه النسخة من المعرض، وفي هذا الاستطلاع، نسلط الضوء على ثلاث تجارب عمانية متميزة، تمثل نموذجًا لطموح الشباب، ومدى قدرتهم على التميّز والمنافسة.

قال راشد بن صالح الخروصي مؤسس شركة "عطار": إن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تمثل انطلاقة جديدة لشركته، التي اعتبرها ثمرة لعمل جماعي لفريق متخصص من الشباب العمانيين في فنون العطور، بدءًا من الفكرة إلى التصنيع والتصميم وحتى التغليف.

وأشار الخروصي إلى أن الشركة قدّمت خلال المعرض خمسة عطور متنوعة، تمثل تجارب مختلفة تناسب مختلف الأذواق والمواسم، مؤكدًا أن المعرض يمثل محطة أساسية لإطلاق منتجاته الجديدة.

وأوضح الخروصي انه قام بزيارة المعرض في الأعوام السابقة كمستهلك، وتابع نشاط وحركة المعرض، ولفته التطور الكبير، خاصة في الحضور البارز للشباب العُمانيين، قائلا: إننا كنا نشهد سيطرة للعلامات الخارجية، واليوم نرى نضجًا حقيقيًا للعلامات المحلية حتى على المستوى الدولي.

وحول توقيت المعرض، أكد الخروصي أن توقيته مثالي من الناحية التسويقية، حيث يأتي بعد الرواتب وقبيل عيد الأضحى، ما يشكّل فرصة ممتازة للتوسع والوصول إلى شريحة أوسع من العملاء. متوقعا أن يتجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألفًا، بل ربما أكثر.

مساحة تنافسية

وأكد محمد الرحبي، مؤسس علامة "تش" أن مشروعه لا يقتصر على العطور فقط، بل توسع ليشمل مجموعة متكاملة من منتجات العناية الشخصية مثل البخور، شاور جل، ومرشات الجسم، والزيوت العطرية، والمخمريات، موضحا أن كلها صنعت بطابع عطري خاص ليناسب مختلف الأذواق.

وأوضح الرحبي أن مشاركتهم هذا العام تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه العام الماضي، حيث كانت التفاعلات ممتازة والمبيعات مشجعة، لذا قرر المشاركة في هذه النسخة، مركزا على تطوير تغليف المنتجات كهدايا، ليتميز في هذه النسخة.

ويرى الرحبي أن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لأصحاب المشاريع الصغيرة لإثبات وجودهم وبناء علاماتهم التجارية،

فقد اصبح المعرض مساحة تنافسية حقيقية، مؤكدا فخره لكونه جزءًا من هذا المشهد المتطور، ومتطلعا للمزيد من التميز في النسخ القادمة.

طموح منزلي

وتقول إيمان الإسماعيلية التي وقفت في ركن فخر مجان لمساعدة خالتها: إن المشروعات المنزلية يمكن أن تتحول إلى علامات تجارية بارزة، إذا توفرت لها الفرصة، لافتة إلى أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى تقديم منتج عُماني منزلي بجودة عالية، والمنافسة مع العلامات المتوسطة والكبيرة.

واستطردت الإسماعيلية بقولها: إن المشروع منزلي بسيط، لكنه يحمل طموحًا كبيرًا، حيث تقوم خالتها بتصنيع مرشات العطور، والدهانات، والبخور بتصاميم وروائح متنوعة.

وتأمل الإسماعيلية أن يكون المعرض فرصة ممتازة لإيصال اسم المشروع إلى الجمهور، والدخول بشكل أوسع إلى السوق المحلي، وأن يتحول المشروع مستقبلًا إلى علامة عمانية معروفة، واعتبرت مشاركتهم في المعرض خطوة مهمة في هذا الاتجاه.

يعد معرض عُمان للعطور منصة لتمكين رواد الأعمال العُمانيين والمبدعين، وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال عرض منتجاتهم، وتوسيع قاعدة عملائهم، والدخول في تجارب تسويقية حقيقية في سوق متنام يزداد فيه الطلب على العطر العُماني بنفحاته المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير للفن التشكيلي
  • صور.. وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير
  • ياسمين فؤاد تفتتح معرض "إعادة التدوير" لمؤسسة لمسات للفن التشكيلي
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال
  • شاهد بالفيديو.. رغم تعرضه لهجوم وتجريح منه.. الفنان محمد الفحيل يعتذر لشقيقه شريف بطريقة لطيفة ومهذبة: (ما كفرت ليك لأنك عامل لي بلوك وعافي ليك لله والرسول تقديراً لظروفك الصحية والنفسية)
  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • مصطفى منصور يتصدر تريند جوجل بعد إعلان خطوبته على الفنانة هايدي رفعت
  • من أكتوبر 2025 لـ مايو 2026 .. إقامة معرض كنوز الفراعنة في إيطاليا