حقيقة فيديو الانفجار الضخم في حيفا بعد صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
على وقع التصعيد المتواصل بين إسرائيل وحزب الله الذي شهد أعنف قصف جوي على الإطلاق في لبنان منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مضللة يدّعي ناشروها أنها تصور انفجارات تارة في إسرائيل وطورا في لبنان.
وآخر هذه المقاطع واحد زعم ناشروه أنه لانفجار ضخم في حيفا، ويصوّر تصاعد ألسنة نيران ضخمة وسحب دخان وسط مبان.
وجاء في التعليق المرافق "دمار كبير وتهجير سكاني في حيفا بعد سلسلة صواريخ أطلقها حزب الله باتجاه شمال +إسرائيل+."
????⚡⚡️ دمار كبير وتهجير سكاني في حيفا بعد سلسلة صواريخ أطلقها حزب الله باتجاه شمال "إسرائيل". pic.twitter.com/taJlizaqjY
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) September 24, 2024
ويأتي انتشار هذا المقطع مع انتقال مركز ثقل الجبهة من قطاع غزة إلى لبنان مع استمرار التصعيد العسكري بين حزب الله إسرائيل وبروز مخاوف من نشوب حرب إقليمية.
إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بالتطورات في لبنان.، فالتفتيش عنه يرشد إليه منشورا عبر حساب على تيك توك في 15 يونيو 2021 مرفقا بوسوم باللغة روسية تشير إلى أنه انفجار في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية.
@bakha6.3 #навосибирск #заправка #взрив ♬ оригинальный звук - the_bakha
وعلى ضوء ذلك يرشد التفتيش باستخدام كلمات مفتاحية وبحصر تاريخ البحث في هذه الفترة المشار إليها، إلى تقارير وصور ومقاطع فيديو تتناول حادثة انفجار في محطة للوقود في نوفوسيبيرسك في شمال روسيا نتج عن إخلال في تدابير السلامة.
وبالاستعانة بخدمة خرائط ياندكس الروسية وغوغل يمكن مطابقة عناصر المكان والتثبت من أنه في المدينة الروسية المذكورة.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ شنّت حماس هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر وردت الأخيرة بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة.
وكان قصف يوم الاثنين على لبنان الأكبر منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحزب االله المدعوم من إيران في منتصف العام 2006.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يواصل غاراته الجوية واستهداف وقصف بنى تحتية عائدة لحزب الله في جنوب لبنان وذلك في إطار عملية أسماها "سهام الشمال".
وأعلن حزب الله في اليوم نفسه قصف قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل على دفعتين بتسعين صاروخا. وقال إنه استهدف "قاعدة دادو" وهي مقر القيادة الشمالية قرب مدينة صفد التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، على دفعتين "بـ 50 صاروخاً" ثم "40 صاروخا"، وذلك "دفاعا عن لبنان وشعبه".
وأعلن الحزب في وقت سابق إطلاق مزيد من صواريخ فادي-2 مستهدفا مواقع عسكرية قريبة من مدينة حيفا في الشمال، بينها "مصنع متفجرات" على بعد حوالى ستين كلم من الحدود اللبنانية، إضافة إلى مدينة كريات شمونة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله فی حیفا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.