موقع 24:
2025-06-18@19:14:03 GMT

نتنياهو.. الحرب في لبنان

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

نتنياهو.. الحرب في لبنان

ما هو الهدف النهائي الذي يسعى إليه بنيامين نتنياهو من خلال التصعيد العسكري وتكثيف العمليات الأمنية ضد «حزب الله» وقادته وأنصاره في الأيام العشرة الأخيرة؟.

في تلك الفترة تعمد نتنياهو القيام بعمليات ذات تأثير نفسي موجع ضد الحزب بدءاً من عملية «البيجر» إلى عملية «الووكي توكي» ثم تصفيات القادة الأساسيين في مجلس الجهاز الذي يدير عمليات الحزب العسكرية حتى لم يبق في تشكيلة المجلس القديم سوى 3 أشخاص من الأحياء وهم علي الكركي، وأبو رضا، وحسن نصر الله، بينما تمت تصفية بعضهم الواحد تلو الآخر بعمليات نوعية معتمدة على الاختراق الأمني العميق.


هدف نتنياهو حدده الرجل بنفسه في اجتماعه مع مجلس الوزراء الإسرائيلي مساء الاثنين، حينما قال: «الهدف من عملياتنا هو أن الضغط على حسن نصر الله قد يقود إلى إجباره من ناحية على القبول بانسحاب قواته من حدود الجنوب، وإلى إجبار إيران على الضغط على حماس لإنجاز اتفاق تبادل أسرى».
في إسرائيل الآن 3 آراء على الأعمال العسكرية في لبنان:
الرأي الأول: يعتقد أن استفزاز الحزب والضغط عليه قد يدفعه إلى خرق شروط قواعد الاشتباك واستخدام صواريخه الأكثر تدميراً ضد العمق الإسرائيلي وضد المدنيين؛ لذلك من الأفضل عدم استفزازه.
الاتجاه الثاني: وهو الذي يمارس الآن والقائم على منهج تصعيد الحد الأقصى بهدف الدفع للحوار والرضوخ للتسوية بالشروط الإسرائيلية.
والاتجاه الثالث الذي يتزعمه بن غفير وسموتريتش والائتلاف الديني التوراتي المتشدد يرى أن العمليات يجب أن تستمر بلا سقف وبلا حدود وبلا قواعد حتى تدمر كل قواعد «حزب الله» العسكرية مهما كان الثمن، ومهما طال الوقت.
باختصار نحن أمام 3 احتمالات كلها تعتمد على الخيار بين حجم تدمير وآخر!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

نيران الحرب تشعل طهران.. وأمريكا تساند تل أبيب.. وخامنئي يسفه من تهديدات ترامب

 خامنئي : 
- الشعب الإيراني اثبت أنّه رصين وشجاع
- أمريكا شريكة في هذه الحركة الخبيثة للكيان الصهيوني
- تهديدات الرئيس الأمريكي سخيف ومرفوض
- التهديدات لا تؤثر في سلوك الشعب الإيراني

أشاد مرشد الثورة الإيرانية الإمام الخامنئي بسلوك الشعب الإيراني في القضية التي تعرّضت لها البلاد أخيرًا على يد الأعداء؛ مشيرا الي ان الشعب الإيراني اثبت أنّه رصين وشجاع ومدرك للحظة.

وقال خامنئي في كلمة له: حادثة الهجوم الأبله والخبيث للكيان الصهيوني على بلدنا وقعت في حين كان المسؤولون الحكوميّون منشغلين بالتفاوض غير المباشر وعبر الواسطة مع الطرف الأمريكي. لم يكن هناك أيّ موضوع من قِبَل إيران يُؤشّر على وجود خطوة عسكريّة أو تحرّك حادّ وقاسٍ. طبًعا، كان من المُتوقّع منذ البداية أن تكون أمريكا شريكة في هذه الحركة الخبيثة للكيان الصهيوني، لكن مع هذه التصريحات التي يطلقها هؤلاء أخيرًا، فإنّ هذا التوقّع يتعزّز يومًا بعد يوم.

وأضاف :  الشعب الإيراني يتصدّى بصلابة للحرب المفروضة، كما تصدّى حتى الآن، ويتصدّى بصلابة للسلام الذي يريدون فرضه الشعب الإيراني لا يرضخ  في مواجهته الإملاءات لأيّ أحد.

وتابع :  أتوقّع أن يُبيّن هذه المعاني والمفاهيم أصحاب الفكر والقلم والبيان، خاصّة مَن لديهم تواصل مع الرأي العام العالمي، وأن يشرحوها للجمهور. يجب ألّا يسمحوا للعدو بقلب الحقائق عبر دعاياته الخادعة. العدوّ الصهيوني ارتكب خطئًا جسيمًا وجريمة كُبرى، ويجب أن يُعاقب، وهو يلاقي جزاءه؛ إنّه ينال قصاصه الآن. إنه ينال عقابه الآن. العقوبة التي أنزلها الشعب الإيراني وقواتنا المسلحة بهذا العدوّ الخبيث، والتي يُنزِلونها به الآن، والتي أعدّوا لها خططًا للمستقبل، هي عقوبة قاسية أضعفته. حتى إنّ تدخّل أصدقائه الأمريكيين في الساحة وتصريحاتهم، دليل على ضعفه وعجزه.

وتابع :  أنّ الرئيس الأمريكي قد تفوّه بتهديدات؛ إنه يهدّدنا، وفي الوقت نفسه، وبأسلوب سخيف ومرفوض، يطلب من الشعب الإيراني بنحو صريح أن: اخضعوا لي. حين يرى المرء مثل هذه الأشياء، يتعجّب حقًا. أولاً إنّ التهديد يُوجَّه لمن يخاف من التهديد، أمّا الشعب الإيراني فقد أثبت أنّه لا يرتعد أمام تهديدات المهدّدين.

واكمل :  إن التهديدات لا تؤثر في سلوك الشعب الإيراني ولا في فكره. وأن يُقال للشعب الإيراني تعالوا واستسلموا، فليس هذا بكلام عاقل. الحكماء الذين يعرفون إيران، ويعرفون الشعب الإيراني، ويعرفون تاريخ إيران، لن يتفوّهوا بمثل هذا الكلام أبدًا.

واضاف :  الشعب الإيراني عصيّ على الاستسلام. نحن لم نعتدِ على أحد، ولا نقبل بأيّ حال من الأحوال اعتداء أيّ أحد، ولن نستسلم لاعتداء أيّ شخص. هذا هو منطق الشعب الإيراني، هذه هي روحية الشعب الإيراني. بالطبع، الأمريكيون الذين هم على دراية بسياسات هذه المنطقة، يعلمون أن دخول أمريكا في هذه القضية سيكون في ضررهم بنسبة مئة بالمئة. ما ستتكبده من خسائر في هذا الصدد سيكون أكثر بكثير مما قد تتكبده إيران.

وذكر : ستكون خسارة أمريكا إذا دخلت هذا الميدان -  إذا دخلت عسكريًا - خسارة لا يمكن تعويضها بلا شك. أطلب من شعبنا العزيز أن يضع دائمًا هذه الآية الشريفة نصب أعينه. الحياة، بحمد الله، تسير على نحو طبيعي. لا تدعوا العدو يشعر بأنكم تخافون منه، أو أنكم تشعرون بالضعف. إذا شعر العدو بأنكم تخافون منه، فلن يترككم أبدًا.

وختم خامنئي :استمروا بالسلوك عينه الذي اتبعتموه حتى اليوم، استمروا في هذا الأداء بقوة. والذين يتولون الأمور الخدمية، والذين يتعاملون مع الناس، والذين يتولون الأمور الإعلاميّة والتبيينية، فليؤدّوا واجبهم بقوة وليستمروا فيه، وليتوكلوا على الله المتعالي: {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (آل عمران، 126). الله المتعالي سينصر الشعب الإيراني والمُحق قطعًا ويقينًا إن شاء الله.

خامنئي يهدد واشنطن: خسارة أمريكا لا يمكن تعويضها بلا شكتصعيد خطير.. خامنئي يوجه رسالة عاجلة إلى واشنطنخامنئي يحذر أمريكا: الشعب الإيراني لا يمكن إخضاعه وأي تدخل عسكري سيعرضكم لأضرار جسيمةخامنئي يتعهد بعدم الرحمة في استهداف قادة إسرائيلترامب: لن نقضي على خامنئيتذكر مصير صدام حسين.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد خامنئيالاحتلال الإسرائيلي: نعلم مكان اختباء خامنئي.. ونعطيه فرصة أخيرة طباعة شارك خامنئي إيران ترامب مرشد الثورة الإيرانية جيش الاحتلال

مقالات مشابهة

  • نيران الحرب تشعل طهران.. وأمريكا تساند تل أبيب.. وخامنئي يسفه من تهديدات ترامب
  • الآن لأن الغد أسوأ.. منطق نتنياهو في الهجوم على إيران
  • قلق لبنان من توسُّع الحرب في محله؟
  • ترامب: خامنئي “الهدف السهل” لكنه ليس هدفًا الآن !
  • ما قاله نصرالله قبل سنوات حصل.. ماذا سيفعل حزب الله؟
  • لاكروا في بيروت اليوم وقراءة دبلوماسية غربية :لا تنشغلوا بالحرب عن سلاح الحزب
  • إجراءات أمنيّة مكثفة وشلل سياسي ولا تطمينات أميركيّة للبنان
  • الهدف طهران.. ما هو الكتاب الأصفر الذي ظهر أمام نتنياهو؟
  • هذا ما كشفته The Economist عن تدخل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • لبنان على حافة الحرب... وقرار الحزب اتخذ؟