شمسان بوست / متابعات

تساءل الصحفي علي منصور مقراط عن ماذا بعد استشهاد قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبداللطيف السيد ومن يملأ المكان الذي تركه مستغربا من الصمت الرهيب والمريب حول المعركة ضد الإرهاب منذ لحظة استشهاده ورفاقه

وعبر رئيس صحيفة الجيش عن مخاوفه من التركيز فقط حول الحادثة

لافتا صحيح أن العملية مهولة .

لكن الملاحظ ولليوم الثالث على التوالي الجميع مشغول في نشر التعازي دون يعزز مواصلة الأهداف التي سقط من أجلها السيد شهيداً ، وزاد الأمر تشائمأ أن هناك من يسرب ويلفق اخبار كاذبة أنه في أول ردة فعل على استشهاد السيد تم مهاجمة عناصر القاعدة وأسر اميرها في أبين لكن الثابت أن حبل الكذب قصير..

وحذر الصحفي المعروف علي مقراط من الصمت والهدوء في حرب الإرهاب لليوم الثالث على التوالي.الا إذا كان الأمر أن هناك خفايا أخرى والاعلان عن انطلاق عملية قتالية جديدة لمكافحة قوى الإرهاب في وادي عومران وغيرها .

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته

شمسان بوست / خاص:

في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته.

وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته.

وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في “كرفانة” مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه.

كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه.

ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته.


وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.

مقالات مشابهة

  • سمير كمونة عن صفقة السعيد: 40 مليون جنيه رقم مبالغ فيه.. والزمالك لا يستطيع تحمّله
  • غارات أمريكية تستهدف “القاعدة” في أبين: واشنطن تتدخل لحماية نفوذها وسط صراعات فصائل السعودية والإمارات
  • عبد الواحد السيد يكشف تفاصيل دعمه للاعبي الزمالك في أزمة الإمارات
  • أقوى رد على المشككين.. «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع تجاوز دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • موعد ومكان جنازة سلطان القراء الشيخ السيد سعيد .. تفاصيل
  • السغروشني: تموقع بلدنا غير بارز كفاية على مستوى الترتيب العالمي المرتبط بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس للأبد.. إعلان لترامب يثير الجدل فعل يستطيع الترشح لولاية ثالثة؟ (شاهد)
  • في 27 ساحة .. أبناء مديريات محافظة صنعاء يحتشدون يعلنون الجاهزية للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة (تفاصيل)
  • قيادي بارز في الانتقالي يشن هجوماً لاذعاً على المجلس
  • صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته