التعليم الفنى وتعزيز الاستثمار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يعتبر التعليم الفنى آلية من آليات تخفيض نسبة البطالة وذلك من خلال المساهمة فى توفير فرص عمل فى القطاعات الإنتاجية المختلفة زراعياً وصناعياً وتجارياً وفندقياً وغير ذلك.
وقد أصبح الاهتمام بالتعليم الفنى وتطويره ضرورة ملحة فرضتها الظروف الاقتصادية العالمية والتى فرضت على الجميع ضرورة وجود تخصصات مهنية جديدة مواكبة لعصر العولمة.
فالتعليم الفنى بما يشتمل عليه من تخصصات متنوعة ركيزة أساسية فى نجاح تجارب الدول المتقدمة،حيث ربطت تلك الدولة التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ولا أدل على ذلك من الكثير من الدول الصناعية والتى اعتمد اقتصادها على التعليم الفنى وتخريج الفنيين المتميزين ، لذا وجب علينا ضرورة ربط مخرجات التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ليس فقط المحلية بل والعالمية أيضا وذلك لتوفير عمالة فنية مؤهلة ومدربة لمواجهة كافة الصعوبات والتحديات على المستوى الاقتصادى والاجتماعى لتحقيق تنمية حقيقية وشاملة للقطاعين البشرى والاقتصادى.
ولا شك فى أن التعليم الفنى آلية من آليات تزويد وإكساب الفرد معلومات فنية ومهارات علمية تمكنه من أداء المهام المطلوبة منه على أكمل وجه.
وانطلاقاً من أهمية التعليم الفنى والتدريب لاستثمار رأس المال البشرى فى المؤسسات التعليمية حرصت مصر على الارتقاء بكفاءة العملية التعليمية مع توجيه مزيد من الاهتمام إلى التعليم الفنى والتقنى والتدريب.
فقد فطنت الدولة المصرية إلى ذلك كله بالحرص على وضع برامج التعليم المصرية لتكون قادرة على المنافسة العالمية من خلال ربط مخرجات التعليم الفنى بمتطلبات سوق العمل بهدف بناء إنسان جديد متوافق مع كل المتغيرات العالمية حوله، كذلك من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة فى التعليم الفنى مثل صناعة الذهب والحلى والذكاء الاصطناعى.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحظة سكينة التعليم الفني القطاعات الإنتاجية الاقتصادية العالمية التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف: الأزهر شريك استراتيجي في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوسطية
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الأهمية الاستراتيجية لدور الأزهر الشريف في دعم مسيرة التنمية الشاملة بالمحافظة، مشددًا على ضرورة تعزيز التكامل بين الأجهزة التنفيذية والمنطقة الأزهرية، للارتقاء بالمنظومة التعليمية والمجتمعية، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، والاحتفاء بالتميز العلمي والقرآني.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ التقرير السنوي لجهود وأنشطة الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية، الذي عرضه فضيلة الشيخ عبد الموجود عبد الله دسوقي، رئيس الإدارة المركزية، متضمنًا أبرز الأنشطة التعليمية والتربوية والمجتمعية التي نُفذت خلال عام 2025.
طالبات الأزهر أعرف حالة الطقس اليوم الأحد 14-12-2025 في بني سويف الاحتفاء بالقرآن والتفوق العلميوأشار التقرير إلى تنظيم احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم من طلاب المعاهد الأزهرية بمختلف مراكز المحافظة، في رسالة واضحة تؤكد مكانة القرآن الكريم ودعم حفظته، حيث شمل التكريم منح شهادات وجوائز تقديرية للطلاب وأسرهم تقديرًا لدورهم في تشجيع أبنائهم على حفظ كتاب الله.
كما شهد العام تكريم أوائل الطلاب المتفوقين في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية الأزهرية)، تحفيزًا لهم على مواصلة التفوق، وترسيخ ثقافة التميز والاجتهاد بين طلاب الأزهر.
الدور التوعوي للأزهر بني سويف مشاركة بيئية ومجتمعية فاعلةوفي إطار ربط العملية التعليمية بقضايا البيئة والتنمية، شاركت المنطقة الأزهرية بفاعلية في مهرجان النباتات الطبية والعطرية على ممشى كورنيش النيل، من خلال معرض طلابي متميز ضم نماذج تطبيقية وعروضًا توضيحية أبرزت وعي الطلاب بأهمية النباتات الطبية وفوائدها الصحية والاقتصادية.
لقطات للأزهردور محوري لخريجي الأزهروسلط التقرير الضوء على الدور البارز لـالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر – فرع بني سويف (WAAG)، التي نفذت على مدار العام برامج تدريبية وورش عمل استهدفت الأئمة والدعاة والمعلمين والطلاب، وركزت على مكافحة التطرف الفكري، ونشر الفكر الوسطي، وتنمية المهارات التربوية، والتعامل مع التحديات المجتمعية المعاصرة، إلى جانب الاحتفال بذكرى تأسيس المنظمة تأكيدًا لرسالتها العالمية.
أنشطة ثقافية ودعوية شاملةكما تضمن التقرير تنظيم مسابقات ثقافية وفنية ورياضية داخل المعاهد الأزهرية لبناء شخصية متكاملة للطلاب، وتنفيذ قوافل دعوية وتوعوية بالتعاون مع الجهات التنفيذية، فضلًا عن الاحتفال بذكرى تأسيس الأزهر الشريف وإبراز دوره التاريخي كمنارة للعلم والوسطية.
وأكدت منطقة بني سويف الأزهرية، بقيادة الشيخ عبد الموجود عبد الله دسوقي، التزامها الكامل بدعم خطط التنمية التي يقودها محافظ بني سويف، ومواصلة العمل لخدمة العملية التعليمية والمجتمع، في إطار المنهج الأزهري الوسطي المستنير، مع التطلع لتحقيق مزيد من الإنجازات خلال العام المقبل.