في عيد ميلادها الـ26.. أجمل إطلالات كايلي جينر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تشتهر كايلي جينر بكونها نجمة تلفزيونية وكاتبة وعارضة أزياء وسيدة أعمال، جاءت شهرتها في البداية من كونها إحدى أفراد عائلة كارداشيان الشهيرة حيث أنها الأخت غير الشقيقة لـ كيم كاردشيان، كما أنها أول فرد في عائلة تحقق مليار دولار.
اقرأ ايضاً ولدت كايلي بمدينة لوس أنجلوس في 10 أغسطس عام 1997 واسمها الحقيقي كايلي كريستين جينر، ووالدتها هي كريس جينر.
وعملت كايلي كعارضة أزياء مع خط Crush Your Style في عام 2010، كما باتت واحدة من أشهر النجمات في عالم الموضة الآن نظرا لاعتمادها إطلالات جميلة جدا ومدروسة من أشهر المصممين العالميين من بينهم، جان بول جوتييه، ميزون مارتن مارجييلا، ثييري ميوجلير وباكو رابان.
كايلي جينر بـ إطلالة دراماتيكية لحضور عرض مارجييلامن بين أجمل الإطلالات وأكثرها جمالا التي أطلت بها كايلي في عام 2023 كانت لحضور عرض أزياء علامة ميزون مارتن مارجييلا في باريس لإطلاق مجموعة ربيع وصيف 2024 برداء واسع على هيئة "ترينش كوت" مريح باللون الأزرق المدموج بالرمادي الأنيق الذي جاء بأكمام واسعة وتصميم طويل.
وتزين الرداء في بعض من جوانبه بطبقات التيول البارزة باللون الأزرق أيضا التي لاءمت الرمادي بكل أناقة، ونسقت مع تلك الإطلالة حذاء فضي بكعب عال بمقدمة مقسومة من النصف والتي تشتهر بها العلامة.
إطلالة الـ"ميت جالا" من حيدر عكرمانخلال عام 2023 برز اسم كايلي ليرتبط باسم دار الأزياء الأيقونية "جان بول جوتييه" كما ارتبط اسم شقيقتها "كيم كارداشيان" بدار أزياء دولتشي أند جابانا الإيطالية.
وكخطوة من دعمها للدار الأيقونية اختارت خلال حفل ميت جالا في مايو الماضي الإطلالة بتصميم مميز من حيدر عكرمان الذي صممه للدار الفرنسية بفستان طويل ومجسم مع بطانة باللون الأزرق السماوي من الساتان اللامع، وزين الذيل الطويل للفستان بتفاصيل متعرجة من ذيل طويل ومائل، مما أضفى عليه لمسة أنيقة وفاخرة.
وجاء تصميم الفستان من الأعلى بكم واحد طويل مع رقبة ملتفة حول العنق بشكل أنيقة ورفيع، وانتعلت حذاء باللون الأحمر بكعب عال وبكعب ومقدمة مدببتين.
إطلالات باللون الأسود رافقت أسلوبها الرزينأطلت النجمة خلال الفترة الماضية بالعديد من الإطلالات التي حرصت خلالها على الظهور بأزياء سوداء وأنيقة كانت حديث الجمهور بسببها، ومنها عندما أطلت بفستان باللون الأسود تميز بتصميمه البسيط والأنيق من أرشيف دار الأزياء الأيقونية "ثييري ميوجلير" من عام 1995 من مجموعة الأزياء الراقية الخاصة بموسم الخريف والشتاء.
جاء الفتسان مجسما على جسدها مع خصر محدد، وانسدل طويلا حتى أسفل مع حمالات عريضة ومنسدلة على ذراعيها بقصة الـ"أوف شولدر"، كما جاءت قصة الصدر غير منتظمة بقصة حرفية مزدانة بتفاصيل من الساتان الأبيض، حيث أضفت هذه الإضافة لمسة أنيقة على تلك الإطلالة، ونسقت كايلي أيضا مع هذا اللوك، قفازات جلدية سوداء، وانتعلت حذاء باللون الأسود بكعب عال.
اقرأ ايضاًومن أحد أكثر إطلالاتها الجريئة خلال الفترة الماضية كانت بخيار لافت وجريء وقوي من المصمم التونسي "عز الدين ألايا" بتصميم "جامبسوت" بحمالات رفيعة وحشوات صدر دائرية وقماش مخرم باللون الأسود امتد حتى نهاية القطعة الفنية التي اتصلت مع نهاية الأرجل.
وزينت الإطلالة معه بمعطف من الفراء الأسود من دار سان لوران من تصميم المصمم البلجيكي "أنتوني فاككاريلو" ونسقت الإطلالة مع تسريحة شعر مرفوعة وأحمر شفاه داكن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كيم كارداشيان باللون الأسود
إقرأ أيضاً:
أجمل 8 شواطئ ليبية.. طبيعة بكر ومناظر كريستالية أخاذة
في بلدٍ لا تزال طبيعتهُ بكرا، ومساراته السياحية غير ممهدة، تُشكل ليبيا اليوم إحدى أكثر الوجهات السياحية التي تحمل في طياتها وعدا لم يُحقق بعد، فبين شواطئها الممتدة على البحر المتوسط، وكهوفها البحرية وسهولها الخضراء تتجسد ملامح لوحة خلابة تسر الناظرين.
ومع دخولِ فصل الصيف، وبدء موسم العطل، شاركَ المصور الليبي سند الأحلافي الجزيرة نت تجربته الفريدة في توثيق أجمل الشواطئ، وهو المصور الذي نذر عدسته لتوثيق جمال ليبيا وجابَ المدن والقرى والخلجان وتنقلَ من شاطئ إلى آخر بحثًا عن تكوين بصري علّه يروي شيئًا من جمال بلادهِ المخفي.
يقول الأحلافي: تمتازُ الشواطئ الليبية بتنوعها إذ نجد شواطئا رملية ناعمة وأخرى صخرية بتشكيلات خلابة، ولا يمكنني تفضيل مكان عن آخر؛ لأن لكلِ شاطئ خصوصيته، وأجواءه التي تميّزه.
وإن دعتْ الحاجة للتفضيل، فمن الشواطئ التي لفتتْ انتباه المصور الليبي شواطئ رأس هلال والأثرون شرقي ليبيا، مرورًا بالبردي وقربوللي وصولاً إلى شواطئ زوارة وصبراتة غربا.
وتحتضنُ ليبيا على امتداد ساحل يتجاوز طوله 1700 كلم تقريبا شواطئ أخاذة، ولكل شاطئ منها طابعه الخاص وتضاريسه الفريدة التي تتيح للزائر خيارات متعددة من السباحة إلى الغوص والاستكشاف وحتى الاسترخاء، وفيما يلي أبرز 8 شواطئ وأكثرها استقطابا للزوار.
شط البدينشط البدين: الواقع على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب مدينة بنغازي ويعدُ من الشواطئ الرملية الفسيحة ذات اللون الفيروزي الأخّاذ، وهو مقصد مثالي لمحبي الهدوء والانعزال، ويمكنك الوصول إليه عبر السير من بنغازي باتجاه الغرب مرورا بمدينة سلوق.
شاطئ صبراتةيقع قرب أشهر موقع تاريخي في المدينة، إنهُ موقع صبراتة الأثري، ويمتاز بمياهه النقية ورماله الذهبية ويبعد حوالي 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
إعلان شط غنيمةيوجد بمدينة الخمس شرق العاصمة بـ120 كم، ويمتاز بقربه من الآثار الرومانية في منطقة لبدة الكبرى، مما يجعل زيارته مزدوجة الطابع.
شاطئ جبلي شهير في المنطقة الشرقية، يقع شرقي مدينة درنة ويُعد من أكثر المواقع زيارة خلال فصل الصيف، ويتميز بانحدار جباله الحادة التي تلامس البحر وشواطئه الصافية.
يمتاز الشاطئ الواقع غرب مدينة درنة بـ 30 كلم، بساحله الصخري ومياهه الفيروزية النقية، فبين الجروف البحرية والتعجرات الساحلية ستحظى بتجربة غوص ليس لها مثيل.
يعد من أجمل المواقع الطبيعية شرقي ليبيا، ويقع على بُعد 24 كلم شرقي درنة، وهو عبارة عن وادي ساحلي تحيط به التلال الصخرية من الجانبين، وبه مياه عذبة تتدفق باتجاه البحر، والوصول إليه يتطلب مركبة رباعية الدفع.
تلتقي في هذا الشاطئ الجروف العالية بمياه زرقاء عميقة، تتدرج بلونها الفيروزي ومن ثمّ تزداد مياهه زرقة، يعد الشاطئ الواقع غرب مدينة طبرق وجهة مثالية لمحبي الغوص، إذ سيحظى هؤلاء -بحسب الأحلافي- بتجربة فريدة حيثُ تستقر في أعماقه بقايا حضارات ومخلفات تاريخية من الحروب العالمية.
هو شاطئ يقصده محبو الغوص والاستكشاف، وهو قريب من مدينة طبرق، وتحوي مياه الشاطئ شعاب صخرية وكائنات فريدة، ويمكنك الوصول إليه عبر المرور بالطريق الرابط بين مدينة طبرق والحدود المصرية.
ويعلّق الأحلافي على هذه الشواطئ قائلاً "بعض هذه الشواطئ سهلة الوصول، لكن الأجمل والأكثر عُزلة منها يتطلب مجازفة واستعدادا بدنيا".
ويضيف أن كل رحلة نحو شاطئ غير مأهول هي مغامرة بحد ذاتها، لاسيما الكهوف البحرية والشواطئ ذات الإطلالات الجبلية، أو المحاطة بمساحات خضراء، موضحًا أنه يتعرف على هذه المواقع من خلال الرعاة أو الصيادين أو الغطاسين، و"حتى صدفة أثناء التجوال" حسب قوله.
ورغم غياب الترويج السياحي، يرى الأحلافي أن المقارنة بين ما تقدمه ليبيا من جمال طبيعي وبين تكاليف السياحة مقارنة بدول الجوار يعد زهيدا، وتوجد بالقرب من أغلب الشواطئ فنادق ومنتجعات تستقبل الزوار.
ويضيف المصور الليبي على سبيل المثال أنه يمكنك قضاء عطلة نهاية الأسبوع لمدة يوم مع إقامة وإعاشة وجولات بالقوارب بقيمة لن تتجاوز 35 دولارا للفرد.
كيف تصل الشواطئ؟يمكن الوصول إلى الشواطئ والتمتع بالمناظر الخلابة عبر الرحلات الجوية التي تهبط في المطارات الدولية مثل مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، ومطار بنينا في بنغازي، ومطار مصراتة، ناهيك عن المطارات الداخلية مثل مطاري الأبرق وسبها.
وتنظم الرحلات المباشرة من تونس ومصر وتركيا والأردن وإيطاليا، وقريبا ستمتد إلى قطر والمغرب، وفي حال عدم وجود رحلات مباشرة يمكنك الوصول عبر مطار تونس ومن ثم دخول ليبيا برا أو جوًا.
هناك خياران للدخول إلى ليبيا برا، الأول من مصر عبر معبر السلوم الحدودي وستكون قريبا من الشواطئ الواقعة ضمن المنطقة الشرقية، وأما الخيار الثاني فيكون من تونس عبر معبر رأس اجدير، وهو الأقرب للشواطئ الواقعة غرب ليبيا.
إعلانأما فيما يتعلق بتأشيرات الدخول فهي تختلف على حسب الجنسيات، ولكن معظم الجنسيات تحتاج إلى تأشيرة دخول مسبقة، ولكن مصر وتونس لديهما تسهيلات خاصة وإعفاءات جزئية.
وبعد وصولك إلى المدن الكبرى مثل طرابلس أو بنغازي أو مصراتة، يمكنك التوجه نحو الشواطئ باستخدام سيارات الأجرة المحلية، أو تأجير سيارة خاصة، ويمكنك أيضًا الاستعانة بمرشد سياحي عبر شركات السياحة والسفر المحلية.
مبادرات فرديةويبدي الأحلافي، خلال حديثهِ للجزيرة نت، أسفه على الواقع الذي يعيشه القطاع السياحي في ليبيا، مشيرا إلى أن الإهمال وضعف الإدارة وغياب الرؤية، جميعها تحديات حالت دون تطوير هذا القطاع الواعد.
ويلفت المصور الليبي الانتباه إلى وجود أماكن أثرية وتاريخية نادرة لا تحظى بالصيانة والترويج، وأضاف "نحن المصورون والمغامرون نحاول قدر الإمكان توثيق هذه المواقع وإظهارها للعالم".
وأشار الأحلافي في حديثه للجزيرة نت إلى أن ما يميز ليبيا فعلا ليس الطبيعة الخام التي لم تُمسّ بعد، أو الشواطئ التي تمتاز بالمياه الكرستالية، ولكن الكنز الحقيقي هو الإنسان الليبي "شعبنا بطبعه مضياف ويرحّب بزواره بحب وسلام، وهذا وحده كاف ليجعل من ليبيا وجهة تستحق الاكتشاف".