أحمد أبو الغيط يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
طالب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على كل من لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمته أمام مجلس الأمن، حيث حذر من الأوضاع الخطيرة التي تعيشها المنطقة.
لحظة خطيرةوأشار أبو الغيط إلى أن المجتمع الدولي يواجه لحظة حرجة تستدعي الانتباه والتحرك العاجل، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لمنع الانزلاق نحو الكارثة.
وأكد أن هناك فرصة حقيقية للابتعاد عن حافة الهاوية من خلال الاستجابة لدعوات الرئيس الأمريكي بايدن للتهدئة.
ضعف مجلس الأمنأوضح أبو الغيط أن ضعف مجلس الأمن في محاسبة إسرائيل أسهم في استمرار عدوانها، مؤكدًا أن وقف العدوان على غزة كان من الممكن أن يُساهم في تهدئة الأوضاع على الحدود مع لبنان.
التوترات المستمرةتشهد الحدود اللبنانية مع إسرائيل اشتباكات متزايدة بين حزب الله وإسرائيل، في وقت تعاني فيه غزة من تصعيد عسكري.
يُعتبر هذا الصراع الأكثر حدة منذ حرب 2006، مما يُثير القلق من احتمال دخول المنطقة في مواجهة أكبر.
اغتيال إسماعيل هنيةتتزايد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس عقب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في غارة إسرائيلية بطهران.
يُعتبر هذا التطور علامة على تصاعد الصراع، حيث تسعى دولة الاحتلال إلى تحقيق انتصارات مزعومة من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيس المكتب السياسي لحماس أحمد أبو الغيط العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن التوترات في لبنان حركة حماس اسماعيل هنية أزمة غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري يدعو إلى قتال إسرائيل لنصرة إيران
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 12:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو الإطار التنسيقي، النائب علي الفتلاوي، اليوم الخميس، ما وصفه بـ”ضعف” موقف الحكومة العراقية ومجلس النواب إزاء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم أن العراق يترأس الدورة الحالية لمؤتمر القمة العربية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عدوان على جميع العرب والمسلمين، فحقيقة الصراع القائم هو صراع صهيوني–إسلامي، وليس مجرد نزاع إقليمي”، معربًا عن أسفه لما وصفه بـ”الرد الرسمي الخجول من قبل البرلمان والحكومة العراقية”.وأضاف أن “الحكومة، بصفتها رئيسة القمة العربية، كان يفترض أن تتخذ موقفًا أكثر جرأة ووضوحًا في إدانة العدوان وتقديم الدعم السياسي والإعلامي الكامل لإيران”، مؤكدًا أن “ما نشهده حاليًا هو موقف واهن لا يعكس تطلعات الشعب العراقي الرافض لهذا العدوان الهمجي”.وأشار الفتلاوي إلى أن “جلسة مجلس النواب التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي لم تنعقد بشكل رسمي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، واكتُفي بتحويلها إلى جلسة تداولية، في وقتٍ كان يُنتظر من البرلمان أن يصدر موقفًا واضحًا وحازمًا يُترجم مشاعر الشارع العراقي”.