بوابة الفجر:
2025-06-04@21:25:24 GMT

6 علامات تحذيرية تشير إلى تقدم الرئة في السن

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

معظم العضلات والأعضاء، بما في ذلك الرئتين، تتراجع تدريجيا مع تقدمنا ​​في السن تصبح العظام أرق، وتفقد الأنسجة العضلية المحيطة بها مرونتها، ولا تتمكن الأكياس الهوائية من الاحتفاظ بشكلها.

ونتيجة لذلك، يشعر كبار السن من الرجال والنساء بالتعب بسهولة، ويعانون من ضيق في التنفس، والسعال المستمر بسبب انخفاض تدفق الهواء وانخفاض مستويات الأكسجين.

 

وبصرف النظر عن ذلك، فإن الشيخوخة تضعف أيضًا استجابة جهاز المناعة في الجسم، وأوضح الدكتور براسانث بينومادو، رئيس قسم الأورام الجراحية بمعهد سري فينكاتيسوارا لرعاية مرضى السرطان والأبحاث المتقدمة، أن هذا يجعلهم أكثر عرضة للخطر عند تعرضهم لمسببات الأمراض والسموم البيئية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان ونوبات أطول من أمراض الجهاز التنفسي. (سفيكار)، تيروباتي.

من خلال فهم الأعراض في وقت مبكر، يمكننا الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي لدينا بشكل أفضل واتخاذ الإجراء المناسب لتعزيز أدائه هذه هي المؤشرات الستة الرئيسية التي تشير إلى أن رئتينا قد تتقدمان في السن بشكل أسرع منا.

أصوات صفير أثناء التنفس

إن صوت الصفير الذي نصدره عندما نستنشق هو صوت صفير عالي النبرة وهو أحد العلامات المبكرة لتلف الرئتين. تسبب الممرات الهوائية الضيقة هذا الصوت لأنها تجعل من الصعب على الهواء الدخول والخروج من الرئتين. من المفيد إجراء فحص طبي لفحص وظائف الرئة إذا لاحظت حدوث ذلك بانتظام.

السعال المتكرر مع المخاط

غالبًا ما يرتبط السعال المفرز للمخاط بالحساسية أو الالتهابات. إذا استمرت مع مرور الوقت، فإنها قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة مما نعتقد. تنتج الرئتان المزيد من المخاط لحماية الشعب الهوائية. ولكن إذا وجدت نفسك تسعل البلغم طوال الوقت، فقد يعني ذلك أيضًا أن رئتيك لا تقوم بعمل جيد في التخلص من المهيجات، وهو ما قد يكون مؤشرًا على وجود رئتين مريضتين.

ضيق في التنفس

عندما يكون ضيق التنفس بعد ممارسة التمارين الرياضية أمرًا شائعًا، فإن الشعور بضيق التنفس عند أداء الواجبات اليومية يمكن أن يكون علامة تحذير. قد تبدأ رئتيك في فقدان مرونتها بمرور الوقت وتصبح أكثر صعوبة في التمدد والتقلص، مما يزيد من صعوبة امتصاص جسمك للأكسجين الكافي. قم بزيارة الطبيب لتقييم صحة رئتيك إذا بدأ هذا الإحساس يحدث بشكل متكرر.

عدم الحصول على كمية كافية من الهواء في بعض الأحيان

إذا وجدت نفسك تلهث للحصول على الهواء أو تشعر بأنك لا تستطيع أن تأخذ نفسًا عميقًا، فقد تكون رئتيك تعانيان. عادة ما ينجم هذا الشعور عن انخفاض سعة الرئة. يصبح التنفس بعمق أكثر صعوبة مع تدهور العضلات المحيطة بالرئتين. وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الارتياح عند استنشاق كمية غير كافية من الهواء.

صعوبة صعود السلالم دون تعب

هل لاحظت أن الأنشطة البسيطة مثل صعود الدرج تجعلك مرهقًا أكثر من ذي قبل؟ قد يشير هذا إلى أن الرئتين تشيخان بسرعة أكبر منك. عندما تنخفض وظيفة الرئة، يحتاج الجسم إلى المزيد من الطاقة للقيام بالأنشطة البدنية. يمكن أن يكون هذا هو السبب وراء شعورنا بالضعف والإرهاق، خاصة أثناء القيام بالأشياء التي اعتدت أن تجدها بسيطة.

ضيق في الصدر

يمكن أن يكون ألم الصدر أو ضيقه أيضًا مؤشرًا على عدم صحة الرئتين. يمكن أن يكون لديك ضغط بسيط أو إجهاد في صدرك، خاصة أثناء المجهود، حيث تفقد رئتيك قوتها ومرونتها. يمكن أن يحدث هذا نتيجة لزيادة الضغط أو الضغط على عضلات صدرك بسبب عدم قدرة رئتيك على تنفس الهواء بسهولة كما كانت تفعل من قبل.

تتراكم الطفرات في أنسجة جسمنا على مر السنين، ويمكن ملاحظة ذلك أيضًا في أنسجة الرئة مع تقدم الإنسان في العمر، يصبح الجهاز المناعي أقل فعالية في مكافحة التعرض المستمر لمواد سرطان الرئة وفي معالجة الطفرات التي تحدث في الجسم. 

يحدث سرطان الرئة بسبب التعرض لفترات طويلة للمواد المسرطنة، وقد يستغرق ظهوره سنوات ووتساهم هذه العوامل في ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الرئة لدى كبار السن مقارنة بالأفراد الأصغر سنا. 

وقال الدكتور ديباك كومار، استشاري علاج الأورام بالإشعاع، بمستشفى ومركز أبحاث رانشي للسرطان (RCHRC)، إن صعوبة التنفس، ووجود دم في البلغم، وفقدان الوزن، وتورم في الرقبة يمكن أن تكون بعض العلامات التحذيرية لسرطان الرئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن یکون

إقرأ أيضاً:

الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟

تخيل أن يجهش طفلك الصغير بالبكاء، فتسارعين لاحتضانه ومحاولة تهدئته، ليتدخل الأب بنبرة صارمة مطالبا الطفل بأن "يكف عن البكاء، لأنه رجل ولا ينبغي له أن يبكي". في لحظة واحدة، يجد الطفل نفسه في قلب صراع تربوي بين أسلوبين مختلفين، وتجدين نفسك ممزقة بين مشاعر الغضب والإحباط، وعاجزة عن التصرف، وقد يتسلل إليك الشعور بالذنب، لأن صغيرك يتلقى رسائل متضاربة حول ما هو مقبول وما هو مرفوض.

فما أسباب هذا الاختلاف بين الوالدين؟ وهل يؤثر سلبا على الطفل؟ أم أن في هذا التباين فرصا لصناعة بيئة تربوية متوازنة؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟list 2 of 2"لإخفاء التبغ" من أمام الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين جزئيا في الأماكن العامةend of list لماذا نختلف؟

تنشأ غالبية الاختلافات التربوية من الجذور العائلية لكل من الأبوين، فما نعيشه في طفولتنا ينعكس في تصوراتنا عن التربية "الصحيحة"، لكن معظم الآباء يعيدون تقييم تلك التجارب لاحقا، فيأخذون منها ما يرونه ملائما لأطفالهم، ويتركون ما لم يجدِ نفعا معهم، حسب موقع "هابي فاميلي".

ورغم أن بعض الأزواج يخططون سلفا لكيفية تربية أطفالهم، فإنهم غالبا لا يدركون عمق الخلاف إلا عند قدوم الطفل الأول، حين تبدأ المواقف اليومية في كشف الفوارق. فبينما يتمسك أحد الطرفين بأساليب تقليدية ترسخت لديه، يسعى الآخر لتبني منهج معاصر يستجيب لحاجات الجيل الجديد، في محاولة لتجنب أخطاء سابقة.

إعلان

وحسب موقع "كونشيس مامي"، فإن هذا الاختلاف في النهج قد يؤثر أحيانا على شعور الطفل بالأمان العاطفي وعلى صحته النفسية، وقد ينعكس في علاقاته المستقبلية. لكنه، في المقابل، قد يكون مصدر قوة إذا أدار الوالدان هذا التباين بحكمة واتفاق على الأساسيات.

لا بد من إدراك أن الاختلاف بين الوالدين في أساليب التربية ليس أمرا غريبا (شترستوك) مزايا الاختلاف

ليس كل اختلاف في الأسلوب التربوي ضارا، فوفق دراسة نُشرت في مجلة "فرونتيرز أوف سايكايتري" عام 2023، قد تنجم عن أسلوب "الحماية الزائدة" أو ما يُعرف بـ"الآباء الهليكوبتر" -الذين يراقبون أطفالهم باستمرار ويتدخلون عند كل عقبة- مشكلات نفسية مثل الاكتئاب لدى الشباب في سن الجامعة.

في المقابل، تشير دراسة أخرى نُشرت عام 2018 في مجلة "إنفيرومنتال ريسيرتش آند بابليك هيلث" إلى أن إتاحة حرية الحركة للأطفال -كما في تربية "الباندا" التي تمنحهم استقلالية أكبر- تزيد ثقتهم بأنفسهم وتحسِّن صحتهم النفسية والبدنية.

وحين يجمع الطفل بين أساليب تكمّل بعضها بعضا، كأن يوفّر أحد الوالدين بيئة داعمة عاطفيا، ويعلّمه الآخر مهارات التحدي والاستقلالية، فإن النتيجة غالبا ما تكون توازنا صحيا في الشخصية، وفق موقع "هابي فاميلي". فمثل هذا التوازن يعزز المرونة النفسية، ويؤهل الطفل لمواجهة التحديات المختلفة بثقة ووعي.

كيف نحقق التوازن؟ الثقة بالشراكة التربوية: التربية المشتركة الناجحة لا تعني تطابق الأساليب، بل تناغمها. فالثقة المتبادلة بأن كل طرف يسعى لمصلحة الطفل هي الركيزة الأساسية. من المهم الاتفاق على القيم الجوهرية التي نريد أن نبني عليها سلوك أطفالنا -مثل الصدق، والاحترام، والالتزام- ثم ترك مساحة من الحرية لكل طرف في التعبير عنها بطريقته. النقاش المنتظم بعيدا عن الأطفال: يشدد موقع "بارنتس" على أهمية عدم إدارة النقاشات أو الاختلافات التربوية أمام الأطفال؛ الأفضل هو تخصيص وقت أسبوعي منتظم للحديث عن القضايا التربوية، بعد خلود الأطفال للنوم أو في لحظة هادئة. هذا النوع من التواصل العميق يساعد على تضييق فجوات الفهم وتقريب وجهات النظر. الاتفاق على القيم قبل الأساليب: ابدآ بوضع قائمة فردية لكل منكما تتضمن القيم التي ترغبان في ترسيخها في أطفالكما، ثم قارنا بين القائمتين للبحث عن القواسم المشتركة. من هناك، يمكن بناء أساس تربوي متين، يضمن وحدة الرسائل الموجهة للطفل رغم تنوع الأساليب. تحديد العوائق الحقيقية: ليس كل اختلاف في الممارسة ناتجا عن تباين في الرؤية، فقد يكون سببه التوتر أو الإرهاق أو ضعف التواصل. لذا، لا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية خلف سوء الفهم أو السلوك التربوي الخطأ، فربما كان بالإمكان تجاوزه ببساطة عند إدراك مصدره. ابدآ بخطوات صغيرة: تغيير الأساليب التربوية لا يحدث بين ليلة وضحاها. ابدآ بالاتفاق على تحسين جانب واحد فقط في كل مرة، مثل تنظيم روتين النوم أو أسلوب التعامل مع نوبات الغضب. كل نجاح صغير في هذا الإطار يُبنى على ما قبله، ويجعل التغيير أكثر رسوخا. استشارة متخصص عند الحاجة: إذا بلغ الخلاف بين الوالدين حدّ الصدامات المستمرة أو النقاشات المؤذية، فمن المفيد الاستعانة بمعالج أسري مختص. ففي بعض الحالات، يكون التوتر التربوي علامة على مشكلات أعمق تحتاج إلى معالجة نفسية أو تدريب على مهارات التواصل بين الزوجين. إعلان

ختاما، لا بد من إدراك أن الاختلاف بين الوالدين في أساليب التربية ليس أمرا غريبا، بل هو في كثير من الأحيان انعكاس طبيعي لتنوع التجارب والمرجعيات. المهم أن يكون هذا الاختلاف واعيا ومدارا بحكمة، حتى لا يتحوّل إلى صراع على حساب الطفل.

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان: لدينا 70 ألف طفل أقل من 10 سنوات مدخنين
  • وقفة عرفة.. جمال شعبان يوجه نصائح لضيوف الرحمن
  • رئيس الحكومة يوجه رسالة تحذيرية للمحافظين خلال فترة العيد
  • الاختلاف قد يكون مفيدا.. هل من الضروري أن يتفق الوالدان على أسلوب التربية؟
  • مزيج من الأدوية قد يجعل كبار السن أكثر صحة
  • صنعاء.. ملصقات تحذيرية للسيارات المهملة ضمن حملة مرورية لرفع الخردة وتعزيز المظهر الحضاري
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • شاهد/ انتشار ملصقات تحذيرية على 141 سيارة بالعاصمة صنعاء
  • انخفاض هرمون الاستروجين أكثر شيوعا.. علامات قد لا تلاحظيها بسهولة
  • هل الحزب الشيوعي بذلك يكون غير شرعي؟!