6 علامات تحذيرية تشير إلى تقدم الرئة في السن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
معظم العضلات والأعضاء، بما في ذلك الرئتين، تتراجع تدريجيا مع تقدمنا في السن تصبح العظام أرق، وتفقد الأنسجة العضلية المحيطة بها مرونتها، ولا تتمكن الأكياس الهوائية من الاحتفاظ بشكلها.
ونتيجة لذلك، يشعر كبار السن من الرجال والنساء بالتعب بسهولة، ويعانون من ضيق في التنفس، والسعال المستمر بسبب انخفاض تدفق الهواء وانخفاض مستويات الأكسجين.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن الشيخوخة تضعف أيضًا استجابة جهاز المناعة في الجسم، وأوضح الدكتور براسانث بينومادو، رئيس قسم الأورام الجراحية بمعهد سري فينكاتيسوارا لرعاية مرضى السرطان والأبحاث المتقدمة، أن هذا يجعلهم أكثر عرضة للخطر عند تعرضهم لمسببات الأمراض والسموم البيئية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان ونوبات أطول من أمراض الجهاز التنفسي. (سفيكار)، تيروباتي.
من خلال فهم الأعراض في وقت مبكر، يمكننا الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي لدينا بشكل أفضل واتخاذ الإجراء المناسب لتعزيز أدائه هذه هي المؤشرات الستة الرئيسية التي تشير إلى أن رئتينا قد تتقدمان في السن بشكل أسرع منا.
أصوات صفير أثناء التنفسإن صوت الصفير الذي نصدره عندما نستنشق هو صوت صفير عالي النبرة وهو أحد العلامات المبكرة لتلف الرئتين. تسبب الممرات الهوائية الضيقة هذا الصوت لأنها تجعل من الصعب على الهواء الدخول والخروج من الرئتين. من المفيد إجراء فحص طبي لفحص وظائف الرئة إذا لاحظت حدوث ذلك بانتظام.
السعال المتكرر مع المخاطغالبًا ما يرتبط السعال المفرز للمخاط بالحساسية أو الالتهابات. إذا استمرت مع مرور الوقت، فإنها قد تشير إلى مشكلة أكثر خطورة مما نعتقد. تنتج الرئتان المزيد من المخاط لحماية الشعب الهوائية. ولكن إذا وجدت نفسك تسعل البلغم طوال الوقت، فقد يعني ذلك أيضًا أن رئتيك لا تقوم بعمل جيد في التخلص من المهيجات، وهو ما قد يكون مؤشرًا على وجود رئتين مريضتين.
ضيق في التنفسعندما يكون ضيق التنفس بعد ممارسة التمارين الرياضية أمرًا شائعًا، فإن الشعور بضيق التنفس عند أداء الواجبات اليومية يمكن أن يكون علامة تحذير. قد تبدأ رئتيك في فقدان مرونتها بمرور الوقت وتصبح أكثر صعوبة في التمدد والتقلص، مما يزيد من صعوبة امتصاص جسمك للأكسجين الكافي. قم بزيارة الطبيب لتقييم صحة رئتيك إذا بدأ هذا الإحساس يحدث بشكل متكرر.
عدم الحصول على كمية كافية من الهواء في بعض الأحيانإذا وجدت نفسك تلهث للحصول على الهواء أو تشعر بأنك لا تستطيع أن تأخذ نفسًا عميقًا، فقد تكون رئتيك تعانيان. عادة ما ينجم هذا الشعور عن انخفاض سعة الرئة. يصبح التنفس بعمق أكثر صعوبة مع تدهور العضلات المحيطة بالرئتين. وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الارتياح عند استنشاق كمية غير كافية من الهواء.
صعوبة صعود السلالم دون تعبهل لاحظت أن الأنشطة البسيطة مثل صعود الدرج تجعلك مرهقًا أكثر من ذي قبل؟ قد يشير هذا إلى أن الرئتين تشيخان بسرعة أكبر منك. عندما تنخفض وظيفة الرئة، يحتاج الجسم إلى المزيد من الطاقة للقيام بالأنشطة البدنية. يمكن أن يكون هذا هو السبب وراء شعورنا بالضعف والإرهاق، خاصة أثناء القيام بالأشياء التي اعتدت أن تجدها بسيطة.
ضيق في الصدريمكن أن يكون ألم الصدر أو ضيقه أيضًا مؤشرًا على عدم صحة الرئتين. يمكن أن يكون لديك ضغط بسيط أو إجهاد في صدرك، خاصة أثناء المجهود، حيث تفقد رئتيك قوتها ومرونتها. يمكن أن يحدث هذا نتيجة لزيادة الضغط أو الضغط على عضلات صدرك بسبب عدم قدرة رئتيك على تنفس الهواء بسهولة كما كانت تفعل من قبل.
تتراكم الطفرات في أنسجة جسمنا على مر السنين، ويمكن ملاحظة ذلك أيضًا في أنسجة الرئة مع تقدم الإنسان في العمر، يصبح الجهاز المناعي أقل فعالية في مكافحة التعرض المستمر لمواد سرطان الرئة وفي معالجة الطفرات التي تحدث في الجسم.
يحدث سرطان الرئة بسبب التعرض لفترات طويلة للمواد المسرطنة، وقد يستغرق ظهوره سنوات ووتساهم هذه العوامل في ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الرئة لدى كبار السن مقارنة بالأفراد الأصغر سنا.
وقال الدكتور ديباك كومار، استشاري علاج الأورام بالإشعاع، بمستشفى ومركز أبحاث رانشي للسرطان (RCHRC)، إن صعوبة التنفس، ووجود دم في البلغم، وفقدان الوزن، وتورم في الرقبة يمكن أن تكون بعض العلامات التحذيرية لسرطان الرئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن یکون
إقرأ أيضاً:
تعرف على أهم المشروبات لدعم صحة الرئة.. حل سحري!
تحتاج الرئة إلى عناية مستمرة للحفاظ على قدرتها على تنقية الهواء والتخلص من السموم التي تتراكم بفعل التلوث والعوامل البيئية المختلفة حيث تعتبر المشروبات الطبيعية المنزلية إحدى الوسائل اللطيفة والفعالة لدعم صحة الرئة بتنشيط وظائفها وتعزيز مقاومتها للالتهابات لما تحتويه من مضادات أكسدة ومركبات طبيعية تُسهم في تحسين التنفس ودعم الجهاز المناعي وتخفيف تراكم المخاط، وذلك وفقًا لما نشره موقع Food-ndtv.
مشروب القرفة والقرنفل الدافئ من الوصفات التقليدية المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات مما يجعله مفيدًا لتهدئة الممرات التنفسية ويمكن تحضيره بغلي الماء مع القليل من مسحوق القرفة والقرنفل مع إضافة رشة فلفل أسود ثم يُصفى ويُحلى بالعسل وقد أثبتت الأبحاث الحديثة قدرة المكونات الطبيعية في القرفة والقرنفل على مقاومة مسببات الالتهاب ودعم راحة الجهاز التنفسي.
ماء الزنجبيل بالليمون والعسليمتاز هذا المشروب بتأثيره القوي في التخلص من السموم وتهدئة التهابات مجرى الهواء ويُحضر بنقع الزنجبيل الطازج المبشور في ماء ساخن لبضع دقائق ثم إضافة عصير الليمون والعسل ليجمع بين فيتامين سي وفوائد الزنجبيل المهدئة وقد أوضحت دراسات في الطب الوقائي قدرة الزنجبيل على تقليل التهابات مجرى الهواء مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين صحة الرئة.
الشاي الأخضر مع الليمون والعسليتميز الشاي الأخضر بغناه بالكاتشين وهي مضادات أكسدة قوية تحمي أنسجة الرئة من الإجهاد التأكسدي ويمكن تحضيره بنقع أوراق الشاي الأخضر ثم إضافة الليمون والعسل لتحسين الطعم وتعزيز القيمة الغذائية وقد ربطت عدة دراسات بين الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر وتحسن كفاءة الجهاز التنفسي بفضل خصائصه الداعمة للمناعة والمخففة للالتهاب.
عصير البنجر والتفاح والكرفسيمثل هذا العصير مزيجا غذائيًا قويًا لصحة الرئة فالبنجر غني بالنترات التي تُسهم في تحسين تدفق الدم وتوصيل الأكسجين بينما يُوفر التفاح مادة الكيرسيتين المضادة للالتهاب ويُضيف الكرفس مركبات الفثاليدات التي تساعد على توسيع الشعب الهوائية ويُعد عصر هذه المكونات أو مزجها وسيلة فعّالة لتعزيز وظائف الرئة وتقليل آثار التلوث.
مشروب الأناناس والنعناع لإزالة السموميجمع هذا المشروب بين فوائد الأناناس والنعناع وماء جوز الهند والليمون ليكون مقشعا طبيعيًا يساعد على تفتيت المخاط وتسهيل طرده بفضل إنزيم البروميلين الموجود في الأناناس بينما يعمل النعناع على تهدئة الممرات الهوائية ويُرطّب ماء جوز الهند الجسم ويُعيد توازنه ما يجعله خيارًا مناسبًا خلال مواسم البرد والحساسية.
عصير الجزر والبرتقال والزنجبيليُقدم هذا العصير المنعش دعمًا غذائيًا كبيرًا للرئة فهو يحتوي على الجزر الغني بالبيتا كاروتين الضروري للحفاظ على صحة أنسجة الرئة بجانب البرتقال الذي يمد الجسم بفيتامين سى إضافة إلى الزنجبيل الذي يعمل كمزيل طبيعي للاحتقان ويُسهم هذا الخليط في تغذية خلايا الرئة وتقليل تراكم المخاط وتعزيز قدرتها على التخلص من السموم بشكل طبيعي.