تغيير كتابة الروشتة الطبية ينهي أزمة نواقص الأدوية في مصر.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، أمس، توجيها لوزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، بضرورة التنسيق بين نقابتي الصيادلة والأطباء بكتابة الروشتة الطبية بالاسم العلمي للدواء بدلًا من الاسم التجاري؛ لتسهيل المهمة على المواطنين في العثور على الأدوية.
كتابة الروشتة الطبية بالاسم العلمي وليس التجاريمن جهته، قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، لـ«الوطن»، إنّ توجيه الدكتور مصطفى مدبولي بكتابة الاسم العلمي للدواء وليس التجاري سيعمل على حل أزمة نقص الأدوية بنسبة تصل إلى 70%، مشيرًا إلى أنّ أزمة الأدوية التي مرّت بها مصر ليست جميعها بسبب نقص الأدوية، لكن البعض منها كان «أزمة ثقافة».
وأضاف رئيس شعبة الأدوية، أنّ بعض الأصناف ناقصة في الأسواق وهذه الأزمة حلّت بنسبة كبيرة، وستنتهي بحلول الشهر المقبل على الأقل، مشيرا إلى أنّ هناك أدوية لها بدائل وهذه البدائل تعمل بالكفاءة والفعالية والأمان نفسها، لكن المواطن يبحث عن الاسم التجاري وليس العلمي، ومن هناك ظهرت مشكلة أزمة نواقص الأدوية.
وأكد عوف أنّ قرار كتابة الوصفات الطبية بالاسم العلمي وليس التجاري ستكون له أبعاد كثيرة ومفيدة على الدولة المصرية، موضحًا أنّ القرار سيعمل على توفير الكثير من المليارات والتي تصل إلى ملياري على الأكثر بشكل سنوي.
سحب الأدوية المنتهية الصلاحيةوفيما يتعلق باجتماع عدد من ممثلي الشركات، أمس، داخل هيئة الدواء، أكد أنّ الاجتماع وجّه بضرورة وضع آلية منضبطة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق المصرية، مشيرًا إلى أنّ الأدوية المنتهية الصلاحية يتم تدويرها من قبل البعض ولها أضرار بالغة على أجهزة الجسم المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدبولى هيئة الدواء نواقص الأدوية حل أزمة نواقص الأدوية
إقرأ أيضاً:
تجارة أعضاء وشهرة| كيف وقعت بنت الرئيس في فخ فيديوهاتها بسبب الفنانة وفاء عامر؟.. القصة الكاملة
في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.
الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.