احتفلت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل ومؤسسة “think human”، اليوم الأربعاء، باختتام شراكتهما 2021-2024، مع الإعلان عن تجديد هذا التعاون المهم من أجل توظيف الشباب في المغرب.

وذكر بلاغ للمؤسستين أن هذه الشراكة، التي بدأت قبل ثلاث سنوات، تهدف إلى تزويد الشباب المغاربة بالمهارات الرقمية والسلوكية الضرورية لإدماجهم في سوق الشغل.

وأوضح البلاغ أنه من خلال تكوينات قابلة للولوج وممولة من قبل مؤسسة “Think Human”، تمكنت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل من مواكبة مئات الشباب الباحثين عن عمل وتوجيههم نحو الاندماج المهني الناجح، وذلك في ثلاث مدن في المملكة، هي مراكش والرباط وفاس.

ومنذ بداية البرنامج، تم بالفعل إطلاع أزيد من 380 شابا على منصات التعليم الإلكتروني، ما سمح لهم بتطوير مهاراتهم الرقمية، واستفاد أزيد من 120 منهم موازاة مع ذلك من تكوين حضوري يتمحور حول البرامج والبرمجيات الأكثر طلبا في سوق الشغل، ما سهل اندماج أزيد من 60 شابا لدى مشغلين يعملون في عدة قطاعات.

وسجل البلاغ أن 66 في المئة من الشباب الذين التحقوا بسوق الشغل من خلال هذه المبادرة هم من النساء.

وإلى جانب التكوين والاندماج المهني، يعتمد الشريكان على مقاربة تقوم على تعبئة متعاونين مغاربة في إطار أنشطة تطوعية مثل التوجيه أو التطوع في الأنشطة المدنية أو تنشيط ندوات عبر الإنترنت من قبل خبراء، وحول مواضيع تتماشى مع احتياجات الباحثين عن عمل، وبالتالي دعم الشباب في انتقالهم من التعليم إلى العمل عبر إعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل.

ويخلف صندوق “Think Human Fund” مؤسسة “Think Human” ويعلن مواصلة دعمه للمؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل لمواصلة تقديم فرص للتكوين وبناء مسار مهني في عدة مناطق بالمملكة.

ونقل البلاغ عن رئيس صندوق ومؤسسة “Think Human”، فيليب كاسيدي، قوله إنه “في الوقت الذي لا يتواجد فيه أربعة شباب في وضعية عمل أو تكوين أو دراسة، فإننا “سعداء ببناء جسور نحو عالم الشغل إلى جانب مؤسسة التعليم من أجل التوظيف”.

وصندوق ومؤسسة Think Human هي هياكل خيرية، تمولها شركة Concentrix، التي تتمثل مهمتها في تمويل الجمعيات لتعزيز الولوج إلى التعليم الجيد والقدرة على التكيف بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.

وتعتبر “Concentrix” شركة تكنولوجيا من الجيل الجديد تتمحور حول الجانب الإنساني، مدعومة بالتكنولوجيا والذكاء، وباعتبارها شركة عالمية، فهي تتواجد في أزيد من 70 دولة وتحظى بثقة أزيد من 2000 زبون.

 

من جانبها، تعد المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل جمعية تأسست بموجب القانون المغربي سنة 2008، وهي جمعية ذات منفعة عمومية تقدم للشباب الباحثين عن عمل المهارات والفرص اللازمة للاندماج الناجح في سوق الشغل.

 

وتقترح هذه المؤسسة تكوينات في مجال المهارات التقنية والتجارية والسلوكية الأكثر طلبا في سوق الشغل المغربي، وتوفر لخريجيها فرص عمل في القطاعات التي تخلق فرص العمل، بما في ذلك ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) وتكنولوجيات الاتصال والسيارات والطيران والأعمال التجارية الزراعية والمبيعات والسياحة والتأمين المصرفي.

 

ومنذ إنشائها، قامت المؤسسة بتكوين أزيد من 73.000 شاب في جميع أنحاء المغرب ودمج 80 في المئة من خريجي برامجها المخصصة للتكوين والإدماج، بشراكة مع أزيد من 450 مشغل. وتنتمي المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل إلى شبكة التعليم من أجل التوظيف، وهي شبكة رائدة في مجال توظيف الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومتواجدة أيضا في الجزائر وتونس ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن والإمارات العربية المتحدة وفلسطين والأردن.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی سوق الشغل أزید من

إقرأ أيضاً:

سبوتيفاي تطلق ميزة جديدة تمنح المستخدم سيطرة أكبر على قوائم التشغيل المقترحة

أعلنت سبوتيفاي عن إطلاق ميزة تجريبية تحمل اسم "قوائم التشغيل المُقترحة"، وهي خاصية تهدف إلى منح المستخدمين تحكمًا أكبر في الموسيقى التي تُوصي بها المنصة. وتبدأ الخدمة أولى تجاربها في نيوزيلندا اعتبارًا من 11 ديسمبر، على أن تتوسع لاحقًا مع زيادة عدد المشاركين.

تعتمد الميزة الجديدة على منح المستخدم القدرة على كتابة اقتراحاته أو رغبته الموسيقية داخل حقل مخصص، لتتولى سبوتيفاي بعد ذلك تصميم قائمة تشغيل كاملة اعتمادًا على الجملة التي يكتبها المستخدم وسجل استماعه التاريخي، منذ أول يوم له على المنصة. وهو أمر تؤكد الشركة أنه يمنح الخوارزمية فهمًا أعمق لذوق المستخدم مقارنة بميزات الذكاء الاصطناعي السابقة.

وبمجرد الضغط على خيار "قوائم التشغيل المُقترحة"، تظهر للمستخدمين واجهة بسيطة تتيح لهم كتابة نوع الموسيقى أو الأجواء التي يريدون سماعها. ومن هنا تنطلق الخوارزمية لتوليد قائمة تشغيل جديدة بالكامل، مع إمكانية تخصيص عناصرها وإدارتها مثل أي قائمة أخرى.

لا تكتفي سبوتيفاي بتوليد قائمة أغاني عشوائية بناءً على جملة مكتوبة، بل توفر للمستخدمين خيارات أوسع لضبط التجربة. إذ يمكن جعل قائمة التشغيل عامة أو خاصة، كما يمكن تحديد فترة لتحديث محتواها تلقائيًا بالأغاني الجديدة.

وتتضمن الواجهة أيضًا علامة تبويب تحت اسم "الأفكار"، تقدم اقتراحات جاهزة للمستخدمين الذين يرغبون في الإلهام أو الذين قد لا يعرفون كيف يحددون طلباتهم. وتقول الشركة إن هذا القسم يساعد في توجيه من يريد إنشاء تجربة سماعية خاصة دون الكثير من الكتابة.

من أبرز الإضافات المثيرة للانتباه في هذه الميزة أن كل أغنية داخل قائمة التشغيل ستظهر مع وصف صغير يوضح سبب اختيارها. وهذا يعد خطوة جديدة في عالم التوصيات الرقمية، إذ يمنح المستخدم فكرة واضحة عن كيفية تفكير الخوارزمية، وربما يساعده مستقبلاً في تحسين مدخلاته للحصول على نتائج أدق.

سبوتيفاي ليست جديدة على قوائم التشغيل المولّدة بالذكاء الاصطناعي؛ فقد قدمت سابقًا تجارب مثل "دي جي الذكاء الاصطناعي" وقوائم تعتمد على المزاج والأنشطة والمناسبات. إلا أن الاختلاف هذه المرة يكمن في درجة التحكم التي يحصل عليها المستخدم، إلى جانب استخدام تاريخ الاستماع الكامل بدلاً من بيانات حديثة فقط.

وتقول الشركة أيضًا إن هذه الميزة متوفرة حاليًا باللغة الإنجليزية، لكنها ستخضع للتطوير المستمر مع زيادة عدد مستخدميها، ما يعني أن لغات أخرى ستحصل على الدعم لاحقًا.

هذه الخطوة من سبوتيفاي ليست معزولة عن اتجاه أوسع تتبعه شركات التكنولوجيا الكبرى. فقد أطلقت ميتا ميزات جديدة تسمح للمستخدمين بالتحكم في طريقة عرض المنشورات على ثريدز وإنستغرام، بينما يمنح تيك توك خيار إعادة ضبط صفحة "لك" بالكامل لبدء تجربة جديدة خالية من التاريخ السابق.

هذا التحول يشير إلى مفارقة لافتة:
كانت الخوارزميات تُقدَّم في الأصل كطريقة ذكية لتقديم محتوى مثالي دون تدخل من المستخدم، لكن الواقع الحالي يجعل التدخل اليدوي ميزة مطلوبة. فالمستخدمون باتوا يريدون فهم كيف تعمل الخوارزميات، ويريدون التحكم في نتائجها، بدلاً من الاعتماد بالكامل على اختيار الآلة.

ميزة "قوائم التشغيل المُقترحة" تبدو كخطوة مهمة نحو علاقة أكثر شفافية بين المستخدم والخوارزميات. سبوتيفاي تحاول من خلالها إعادة صياغة الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الموسيقى الرقمية، عبر منحهم مفاتيح التحكم بدلاً من الاعتماد الكلي على التوصيات التلقائية.

وإذا أثبتت التجربة في نيوزيلندا نجاحها، فقد تكون هذه الميزة بداية تحول أكبر في منصات البث الموسيقي حول العالم، حيث تصبح قوائم التشغيل أكثر شخصية، وأكثر دقة، وربما أكثر عدلاً لمستخدميها.

مقالات مشابهة

  • هددها بنشر صورها.. الحبس سنتين مع الشغل للمتهم بابتزاز فتاة عبر مواقع التواصل بالفيوم
  • احتفاء “الإعلاميين” ووزارة الشباب والرياضة تُحتفي بتولّي أشرف صبحي رئاسة اللجنة الدولية للتربية البدنية باليونسكو
  • «الشباب والرياضة» تعلن رسميًا تولّي مصر رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو
  • مصر تتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو
  • رسميًا .. مصر رئيسا للجنة الحكومية الدولية للتربية الرياضة باليونسكو
  • وهران.. توقيف 5 أشخاص وحجز أزيد من 18 كلغ كوكايين  
  • محمد فراج يهنئ بسنت شوقي بعيد ميلادها.. استحملتي سخافتي وقت الشغل
  • سبوتيفاي تطلق ميزة جديدة تمنح المستخدم سيطرة أكبر على قوائم التشغيل المقترحة
  • إحباط إدخال أزيد من 41 ألف قرص إكستازي عبر ميناء بجاية
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة