الداخلية تفتحص صفقات “باك صاحبي” أبطالها رؤساء جماعات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تفتحص لجن من الداخلية وثائق عشرات الصفقات، التي تحوم حولها شبهات حول طرق تمريرها والجهات المستفيدة منها.
وتوصلت وزارة الداخلية بمعطيات وشكايات، تفيد أن الأمر يتعلق بصفقات “باك صاحبي”، تم تفويتها في ظروف مشبوهة، ما أثار شكوك الشركات المنافسة التي تقدمت بشكايات إلى الجهات الوصية وفق “الصباح”.
وتشير الشكايات المتوصل بها إلى وجود بنود تعجيزية في دفاتر التحملات حددت على مقاس شركات بعينها للفوز بها. وتهم عمليات الافتحاص والتدقيق أزيد من عشر جماعات قروية وحضرية، بعضها تم عزل رؤسائها بقرارات من المحاكم الإدارية.
وتقدم المشتكون بوثائق تدعم اتهاماتهم، تتم دراستها من قبل مفتشي الداخلية للتأكد منها واستدعاء المسؤولين للإنصات إلى ردودهم حول الأفعال المنسوبة إليهم، وأسباب اختيار مقاولات بعينها دون غيرها في عدد من المشاريع الجماعية، التي تهم الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب وإنجاز بعض التجهيزات، مثل المسالك القروية والمستوصفات وإصلاح المدارس.
وأخضع المراقبون وثائق مختلف الصفقات للافتحاص، من أجل التأكد من سلامتها القانونية، وتركز التحريات، على الارتباطات الممكنة بين أرباب الشركات ومسؤولين عن هذه الصفقات.
وأكدت الجريدة أن مسؤولين محليين أنشؤوا شركات بأسماء أقاربهم أو أصدقائهم ويمررون صفقات لهذه الشركات دون أي منافسة، إذ يبتكرون العديد من الأساليب والشروط، من أجل إزاحة أي مقاولة منافسة لترسو الصفقة على المقاولة التي يرغبون فيها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية”.. وزير الداخلية: سأظل موجوداً بالخرطوم
أعلن وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة أنه سيظل موجودا بالخرطوم قريبا من حكومة الولاية ولجنة الأمن لتنفيذ الخطط والبرامج الأمنية التي تشعر المواطن بالأمان سوى كان موجوداً داخل الولاية أو خارجها وذلك لتعزيز العودة والإعمار.جاء ذلك خلال زيارته السبت لمقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم واجتماعه مع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وأمين عام حكومة الولاية الهادي عبد السيد إبراهيم وأعضاء حكومة الولاية.وقال الوزير إن هناك اتفاق تام على القضايا التي طرحها والي الخرطوم خاصة فيما يتعلق بتأمين الولاية وتعزيز قوات الشرطة والتعاون في ملف الأجانب.وكان والي الخرطوم قد استعرض أمام وزير الداخلية المراحل التي مرت بها الولاية والجهود التي بذلت لدحر المليشيا المتمردة بتعاون كل القوات النظامية ثم التعاون والتنسيق المشترك فيما بينها لتنفيذ الخطط والبرامج لتأمين الولاية .وأكد الوالي أن أهم التحديات التي تواجه الولاية هي التصدي للعصابات التي تمارس السرقات من خلال الطوف الأمني المشترك والخلية الأمنية وانتشار الشرطة والنيابة والمحاكم وحسم ظاهرة السرقات عن طريق المواتر بجانب الاستمرار في ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب