شارك السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية اليوم ٢٥/٩/٢٠٢٤ في الاجتماعات التي عقدت على هامش الشق رفيع المستوى من أعمال الدورة (٧٩) للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن السودان، حيث عقد الاجتماع الأول حول الاستجابة الإنسانية في السودان برعاية مشتركة بين الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وذلك بحضور حسين عوض وزير خارجية السودان.

أكد السفير زكي، في بيانه على أن الوضع الإنساني المتدهور وتزايد تهديدات المجاعة وانعدام الأمن الغذائي وندرة الأدوية المنقذة للحياة تتطلب ضرورة الدعم المالي العاجل لتمويل خطط منسقة عاجلة وقصيرة المدى لتوريد المساعدات الغذائية لاستعادة سبل العيش وانقاذا الموسم الزراعي.

كما شارك الأمين العام المساعد، في الاجتماع رفيع المستوى حول دعم السلام في السودان بحضور واسع من الدول العربية والغربية والمنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة بالوضع في السودان، حيث أكد السفير زكي في بيان الجامعة العربية على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، مشددا في هذا الاطار  على إن انشاء آليات لمراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين السودانيين ومنع تدفق الأسلحة وفقًا لقرارات مجلس الأمن هي مسؤولية سودانية كاملة.

وأعرب الأمين العام المساعد عن استعداد جامعة الدول العربية  للتنسيق والتعاون بشأن أسرع وأفضل السبل والآليات لإنهاء حالة الاحتراب الأهلي وصون مؤسسات البلاد الوطنية ومقدراتها، ودعم استعادة السلام والأمن في السودان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟

تشكل مناجم اليورانيوم في عدة دول عربية أصولًا استراتيجية مهمة، تعزز فرص المنطقة في تطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، تواكب التحولات العالمية المتجهة نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة خلال العقود المقبلة، وتتوزع هذه الثروات بين موريتانيا، والأردن، والجزائر، والسعودية، ومصر، حيث تمتلك كل دولة مقومات خاصة بها تمكنها من لعب دور محوري في مستقبل الطاقة النووية بالمنطقة.

موريتانيا: منجم “تيريس” بوابة موريتانيا لعالم الطاقة النووية

يقع منجم “تيريس” في منطقة تيريس زمور شمال شرق موريتانيا، ويعد الأكبر في العالم العربي من حيث احتياطيات اليورانيوم، إذ تقدر بنحو 91.3 مليون رطل من أكسيد اليورانيوم (ما يعادل حوالي 41 ألف طن)، ويتم تطوير المنجم بنسبة 85% من قبل شركة “أورا إنرجي” الأسترالية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية الموريتانية، مع عمر تشغيلي متوقع يصل إلى 25 عامًا، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري بين أواخر 2026 وبداية 2027، بإنتاج سنوي يبلغ نحو مليوني رطل (900 طن)، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج في المستقبل، مما يجعل موريتانيا لاعبًا واعدًا في سوق الطاقة النووية السلمية.

الأردن: مشاريع “السواقة والقطرانة” تدفع الصناعة النووية نحو المستقبل

تحتضن الأردن مناجم “السواقة والقطرانة” وسط البلاد، التي تقدر مواردها بنحو 42 ألف طن من “الكعكة الصفراء”، وهي المادة الخام الأساسية لتخصيب اليورانيوم، ويمتد المشروع على مساحة 667 كيلومترًا مربعًا من جنوب عمّان إلى العقبة، ويُعتبر حجر الأساس في استراتيجية الأردن لبناء صناعة نووية متكاملة، وأنشأت شركة تعدين اليورانيوم الأردنية مصنعًا شبه تجريبي لاستخلاص الخام، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق اكتفاء ذاتي محلي في مجال الطاقة النووية.

الجزائر: احتياطات هائلة لكنها مؤجلة لأسباب استراتيجية

تُقدر احتياطيات اليورانيوم في الجزائر بحوالي 29 ألف طن، تتركز في مناطق الهقار وتمنراست جنوب البلاد، رغم اكتشاف العديد من المواقع الغنية عبر برامج تنقيب مكثفة منذ سبعينيات القرن الماضي، قررت الجزائر تجميد استغلال هذه الموارد عام 2012 لأسباب استراتيجية، مع توقعات بإمكانية استئناف برنامج نووي سلمي حال توفر البيئة التنظيمية المناسبة.

السعودية: دورة وقود نووي متكاملة ورؤية طموحة لعام 2040

تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة تتراوح بين 60 و90 ألف طن من اليورانيوم، موزعة في مواقع عدة مثل جبل صائد في المدينة المنورة وجبل قرية شمال البلاد، تشكل نحو 5-6% من الاحتياطي العالمي، وتسعى المملكة إلى بناء دورة وقود نووي متكاملة تشمل التعدين والاستخلاص وتصنيع الوقود، ضمن رؤية طموحة تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة النووية، تخطط السعودية لبناء مفاعلين نوويين بقدرة 3.2 غيغاواط، كجزء من خطة شاملة لإضافة 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول 2040.

مصر: الضبعة النووية ومصنع الوقود.. بوابة مصر للطاقة الإقليمية

تمتلك مصر احتياطيات متنوعة من اليورانيوم، أبرزها في جبال البحر الأحمر ومنجم علوجة في سيناء، إلى جانب نحو 50 ألف طن من الفوسفات المحتوي على اليورانيوم، و2000 طن أخرى من الرمال السوداء، وتُعد مصر من بين الدول القليلة عالميًا التي تمتلك مصنعًا للوقود النووي، وهو واحد من 9 مصانع فقط في العالم.

وبحسب تقرير منصة الطاقة، تتعاون مصر مع روسيا في تطوير محطة الضبعة النووية التي ستضيف 4800 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية عند اكتمالها المتوقع عام 2027، ما يعزز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة النووية، كما تملك مصر احتياطيات ضخمة من الثوريوم تصل إلى 380 ألف طن، ما يفتح أمامها آفاقًا إضافية لتطوير الطاقة النووية المستقبلية.

يذكر أن هذه الثروات الطبيعية التي تمتلكها الدول العربية تمثل فرصة استثنائية لتطوير مصادر طاقة نظيفة وآمنة، بما يتوافق مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة، لكن تحقيق هذا الطموح يتطلب تنسيقًا إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى بنى تنظيمية قوية، واستثمارات ضخمة في البحث والتطوير، فضلاً عن احترام المعايير الدولية للسلامة النووية.

مقالات مشابهة

  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • الدول العربية الأعلى من حيث نسبة الدين للعام 2025 (إنفوغراف)
  • كيف تستعد الدول العربية لغزو سوق الطاقة النووية؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بالوحدات المحلية خلال أجازة العيد
  • كاتب سعودي يدعو لوقف احتكار مصر للجامعة العربية.. ويقترح بديلا
  • تفاوت أسعار الأضاحي في الدول العربية
  • شاهد بالصورة.. رغم الحرب والظروف الإقتصادية.. السودان أرخص الدول العربية في تكلفة شراء “خروف” الأضحية ومتابعون: (رغم كل شيء نحن الأرخص فمن يستطيع حصارنا)
  • محافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الايتام بمدينة قليوب