"الزراعة" تحث النحالين على اتباع الممارسات السليمة لتحسين انتاجية نحل العسل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة جميع النحالين إلى الالتزام بالممارسات السليمة في تربية نحل العسل، مشددة على أن اتباع هذه الممارسات يسهم بشكل كبير في تحسين صحة وسلامة وإنتاجية نحل العسل، ويعزز من ثقة المستهلكين في المنتجات المحلية.
ويأتي هذا التوجيه ضمن إطار جهود الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة البيئية في المملكة.
أخبار متعلقة المملكة تنتج 558 مليون كلجم من الدواجن في النصف الأول 2024صور| افتتاح فعاليات ”ريف فالي“ وتدشين تطبيق ”ريف السعودية“ لتعزيز خدماتهأنشطة تكاملية
أوضح الإرشاد الزراعي بالوزارة أن الممارسات السليمة في تربية نحل العسل تشمل أنشطة تكاملية تركز على الحفاظ على صحة النحل والإنسان والبيئة، وتشمل: اختيار المواقع المناسبة لتربية النحل بعيدًا عن الملوثات والمبيدات الكيميائية، وتوفير تغذية طبيعية ومتوازنة للنحل باستخدام مصادر غنية بالرحيق وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى اتباع إجراءات مكافحة الآفات والأمراض بطرق صديقة للبيئة تقلل من تأثيرها السلبي على النحل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنتاج العسل
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تساهم في تحسين إنتاجية العسل من خلال زيادة كفاءة النحل وقدرته على جمع الرحيق، كما تساعد في تقليل مستوى المخلفات الكيميائية في منتجات العسل، مما يعزز من جودتها وسلامتها ويضمن مطابقتها للمعايير الصحية العالمية.جودة عالية
شددت الوزارة على أن تطبيق هذه الممارسات يساهم في توفير منتجات ذات جودة عالية، تساهم في تعزيز مكانة العسل السعودي في الأسواق المحلية والعالمية، ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الوزارة إلى أن دعم النحالين ومتابعتهم يأتي ضمن خططها الاستراتيجية لتطوير قطاع تربية النحل والنهوض به، من خلال تقديم البرامج التدريبية والإرشادية وتوفير الدعم الفني للنحالين.
كما دعت الوزارة جميع النحالين إلى التسجيل في البرامج التدريبية التي تنظمها بالتعاون مع الجهات المتخصصة لرفع مستوى الوعي والمعرفة بأحدث التقنيات والممارسات في هذا المجال، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات من منتجات العسل ذات الجودة العالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة البيئة والمياه والزراعة العسل الطبيعي إنتاج العسل نحل العسل
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.