ارتفاع أمواج البحر في 5 مدن ساحلية اليوم.. بينها الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ترتفع الأمواج على الشواطئ في بعض المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط، والتي تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين خلال موسم الصيف، وهو ما يؤثر على استقرار الشواطئ خلال هذه الأيام، ما دعا الأجهزة المعنية لاتخاذ إجراءات مشددة على الشواطئ منعا لحدوث غرق.
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تعرض 5 مدن لنشاط الرياح على الشواطئ، مما يتسبب في ارتفاع الأمواج، وعدم هدوء البحر، وهي مدن العلمين في الساحل الشمالي والإسكندرية ودمياط وبلطيم وبورسعيد، ووجهت نداء للمصطافين في هذه المدن بتوخي الحذر خلال المصيف.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن ارتفاع الأمواج على الشواطئ في المدن 5 الساحلية، ما بين 2 وحتى 2.5 متر، كما تنشط الرياح وتتراوح سرعتها ما بين 40 وحتى 50 كيلومترا في الساعة.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في تصريحات خاصة، أن هناك فرق إنقاذ في مدينة العلمين الجديدة، موجها بضرورة اتباع المصطافين التعليمات التي تصدرها محافظة مطروح والهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن الشواطئ والالتزام بها للحفاظ على أرواح جميع المواطنين تجنبا من حدث غرق.
وقال الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، في تصريحات خاصة، إنه جرى تحذير المواطنين اليوم من النزول في شواطئ غرب الإسكندرية نظراً لارتفاع الأمواج الشديدة خوفا من الغرق، ويصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، كما جرى رفع الرايات الحمراء على شواطئ العجمي وغرب الإسكندرية بالكامل، ونسبة إشغال شواطئ غرب الإسكندرية لم تتجاوز 20%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الأمواج الشواطئ العلمين دمياط بورسعيد بلطيم ارتفاع الأمواج على الشواطئ
إقرأ أيضاً:
بينها سديم الذئب المظلم..صور فلكية مذهلة ترصد عجائب الكون في سماء مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يزخر الكون بالعديد من الظواهر الفلكية الخاطفة للأنفاس والتي تبعد عن كوكبا آلاف السنين الضوئية.
في مصر، وتحديدا من صحراء وادي الحيتان في محافظة الفيّوم، يوجّه المصور المصري المختص بالتصوير الفلكي وائل عمر عدسته نحو الفضاء، كاشفا عن ظواهر فلكية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
قال عمر في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أنه أراد إبراز قدرة المصورين الفلكيين المصريين على إنتاج صور فلكية في مصر تضاهي أعمال التصوير الفلكي العالمية.
وأضاف أن التصوير الفلكي يُعد من أصعب أنواع التصوير، إذ يتطلب استخدام معدات متقدمة، ووقت طويل للوصول إلى صورة دقيقة تعكس جمال الكون.
بدأ عمر رحلته في التصوير الفلكي عام 2020 من دون الاستعانة بخبرة الجمعيات الفلكية، وهو ما شكّل تحديا في البداية.
مع ذلك، نجح في توثيق العديد من الظواهر الفلكية في مصر بصور مثيرة للإعجاب ، والتي شاركتها منصات علمية من حول العالم مثل "EarthSky" وموقع "Astronomy Picture of the Day" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
بالنسبة إلى تصوير الأجرام العميقة، يستعين عمر بتلسكوبات متخصصة، وكاميرات فلكية حساسة، وفلاتر ضوئية لعزل انبعاثات الغازات المختلفة، لافتًا إلى أن بعض الصور استغرقت ساعات تصوير تجاوزت 50 ساعة من أجل إظهار الانبعاثات الناجمة عن انفجار النجوم أو ولادة نجوم جديدة.
بعيدا عن الجانب التقني، أشار المصور المصري المختص بالتصوير الفلكي إلى أن التخطيط الدقيق والوقت هما مفتاح نجاح أي صورة فلكية.
وقال: "بعض الصور تطلبت مني زيارات متكررة للمواقع قبل أيام من التصوير، كما حدث مع صورة مذنب تسوشينشان بجوار الأهرامات، أو مع تصوير سديم الذئب المظلم".
View this post on InstagramA post shared by Wael Omar WO (@waelomar_astrophotography)
يعود السبب في اسم سديم الذئب المظلم، الذي يقع على بعد نحو 5،300 سنة ضوئية من الأرض، إلى "تشكيل الغيوم الباردة من الغبار الكوني شكلًا يشبه ظل ذئب على خلفية ملونة من سحب الغاز المتوهجة"، وفقا لما ورد على موقع المرصد الأوروبي الجنوبي.
بهدف أن يتمكن من توثيقه، اضطر عمر إلى التصوير على مدار أربعة أيام متواصلة، وجمع نحو ثماني ساعات من التعريضات الطويلة. ثم قام بمعالجة الصور بدقة لكشف تفاصيل ما أطلق عليه اسم "الذئب الكوني".
أما بالنسبة للظواهر الخاصة بالقمر، والشمس، والمذنبات التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، حرص المصور المصري المختص بالتصوير الفلكي على توثيقها وسط المعالم الأثرية في القاهرة.
وفيما يخص السدم والمجرات البعيدة، أشار عمر إلى أنه لا سبيل لتصويرها داخل المدن بسبب التلوث الضوئي الذي يحجب تفاصيلها، لذلك يتجه عادة إلى صحراء وادي الحيتان، حيث تسطع النجوم في أبهى صورها وتتيح الحصول على نتائج أوضح.
تتمثل أبرز ظاهرة فلكية وثقها المصور المصري المختص بالتصوير الفلكي في "أناليما القمر"، التي انشرت بشكل واسع النطاق، وأثارت تساؤلات حول ظهور القمر بهذا الشكل في السماء.
وأوضح: "صعدت إلى مئذنة يبلغ ارتفاعها 50 مترًا على بعد ثلاثة كيلومترات من منطقة الأهرامات. كان الصعود مرهقًا عبر سلم داخلي معدني، لكن المشهد الذي كشفته القمة كان يستحق العناء".
يُذكر أن صدى بعض هذه الصور وصل إلى أماكن لم يتوقعها عمر، إذ أن إحدى المدارس في الولايات المتحدة تواصلت معه من أجل استخدام صورة "أناليما القمر" لتزيين قسم الكتب غير الروائية داخل مكتبتها.
مصرظواهر فلكيةنشر الجمعة، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.