تكريم المشاريع الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شاركت نائب محافظ البحر الأحمر ماجدة حنا ، اليوم الخميس، مؤتمر المحافظات بأسيوط لإعلان المشروعات الخضراء الذكيةالفائزة بالدورة الثالثة 2024 وتكريم اصحاب المشروعات الفائزة على مستوى محافظات البحر الأحمر وأسيوط والوادي الجديد.
بحضور محافظ أسيوط اللواء دكتور هشام ابو النصر، كما حضر أعضاء اللجنة التنفيذية لتقييم المشروعات الخضراء الذكية من محافظة البحر الأحمر أيمن سلطان والمهندس سعد فتحى من الديوان العام و ابراهيم يوسف من جهاز شئون البيئة .
واعربت نائب محافظ البحر الأحمر، عن سعادتها بمشاركتها للاحتفاء بهذه المشروعات الرائدة التي تعكس التزامنا الجماعي بالحفاظ على بيئتنا وتعزيز الاستدامة في مختلف قطاعات المجتمع.
وأكدت أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هي خطوة هامة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في حل التحديات البيئية، المشاريع التي تكرمها اليوم ليست فقط ابتكارات متميزة، بل هي دليل على التزامنا بمواجهة التغيرات المناخية وحماية مواردنا الطبيعية، كما تفتح أفاقاً جديدة نحو مستقبل اقتصادي أخضر ومستدام، وفى النهاية وجهت التهنئة لجميع الفائزين متمنية لهم المزيد من التقدم والنجاح.
وتشمل المشروعات الفائزة بمحافظة البحر الأحمر فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة مشروع " Blutech Nova "
بناء نظام متكامل على شواطئ الفنادق والمنتجعات السياحية بمحافظة البحر الأحمر باستخدام الذكاء الاصطناعي Al وإنترنت الأشياء IOT وعلوم الروبوتات، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية الغير هادفة للربح مشروع" استدامة الشعاب المرجانية وتعزيز قدرتها على مجابهة التغيرات المناخية"، ومشروع" نحل المانجروف NEITH معيد النحل والعسل" فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة .
وخلال الدورة الثالثة للمبادرة لعام 2024 تم اختيار 3 مشروعات فائزة تم تكريمهم خلال المؤتمر اليوم بمحافظة أسيوط . حيث تقدم 78 مشروعا عبر منصة المشروعات، ونجح منها 8 مشروعات في الوصول للتقييم النهائي، فيما تم استبعاد 5 مشاريع.
والمؤتمر يأتي استكمالا لجهود الدورة السابقة لعام 2023 التي شهدت تكريم عدد من المشروعات البيئية والتنموية الرائدة. والتي ساهمت في تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة البيئية بالمحافظات الثلاثة، ويكون تمهيدا لاختيار الفائزين على مستوى الجمهورية .
و في إطار الدورات السابقة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تم تنفيذ العديد من المشروعات التي تركت أثراً كبيراً في تحسين البيئة وتعزيز التنمية المستدامة بمحافظة البحر الأحمر
حيث أنه في الدورة الثانية لعام 2023، تم تقديم 79 مشروعا، من بينها مشاريع هامة مثل مشروع محطة رياح خليج السويس بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع الحفاظ على
الشعاب المرجانية من التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تطوير محاور المشاة باستخدام أنظمة ري ذكية في مدينة الغردقة.
كما شهدت الدورة الأولى من المبادرة تكريم مشروعات متميزة مثل زراعة الجوجوبا على مياه الصرف الصحي المعالجة، والذي حصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، ومشروع "تورنيشن" الذي قدم حلول مبتكرة للطاقة المتجددة والمياه والغذاء، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، و هذه المشروعات لم تساهم فقط في الحفاظ على البيئة.
ولكنها لعبت دورا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يؤكد على أهمية الاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر المشروعات الخضراء الخضراء الذکیة البحر الأحمر على مستوى
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.