الجزيرة تحصد جائزتين من جوائز إيمي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزتين من جوائز إيمي تقديرا لوثائقياتها الاستقصائية وتغطيتها من مناطق النزاع والحروب. وأعلن عن الفائزين بجوائز الدورة الـ45 من جوائز الإيمي للأخبار والوثائقيات، مساء أمس الأربعاء، في نيويورك.
وحصد برنامج بيسان عودة من غزة لقناة AJ+ بالإنجليزية جائزة إيمي للأخبار عن فئة القصص الإخبارية القصيرة، ونال برنامج "فولت لاينز" للجزيرة الإنجليزية جائزة إيمي للأخبار عن فئة قضايا المناخ والبيئة.
وتميز برنامج "أنا بيسان من غزة، وما زلت على قيد الحياة" بنقل يوميات سكان القطاع ومعاناتهم إلى العالم، في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ونال البرنامج إشادة واسعة من قبل منصات إعلامية دولية، وحصد جوائز مرموقة.
وقالت ديمة الخطيب مديرة قنوات AJ+: "هذه الجائزة تمثل تكريما لكل الصحفيين الفلسطينيين الشباب وشهادة باحترافهم. لقد نجح برنامج بيسان عودة في إضفاء طابع إنساني على التغطية الصحفية لما يجري في فلسطين، بعد عقود من التجاهل من قبل وسائل إعلام معروفة. إن الفوز بهذه الجائزة انتصار لإنسانية الفلسطينيين. ونفخر بهذه اللحظة المشرقة وسط ظلمة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وبيسان ستستمر في التغطية".
من جهتها، علقت بيسان عودة على هذا الفوز قائلة: "كلنا نعرف الحقيقة، لكن خوفنا يقوّض قدرتنا على الصدح بها، وأحيانًا يدفعنا حتى لإخفائها، لكن تذكروا أن العالم دون احتلال عالم دون خوف، والحقيقة هي السبيل الوحيد لنتحرر من الخوف".
وسبق أن فاز برنامج بيسان عودة بجوائز دولية أخرى منها جائزة بيبودي، وجائزة إدوارد آر مورو.
من جانبه، توج برنامج "فولت لاينز" للجزيرة الإنجليزية بجائزة إيمي عن وثائقي "صائدو زعانف القرش"، الذي يكشف التعديات التي تتعرض لها المحيطات والمخاطر التي تتهدد الحياة البحرية.
وقال عيسى علي، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة: "مسرورون بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، لأنها تمثل تقديرا مهما للعمل الصحفي المتميز الذي نقوم به، وتزداد أهمية هذا التكريم في ظل ما تواجهه الصحافة اليوم من تحديات، هذه الجائزة كذلك اعتراف من خبراء المهنة بتميز صحافيينا ومنتجينا".
من جهتها، قالت ليلى العريان، المنتجة التنفيذية لبرنامج فولت لاينز: "نشكر الأكاديمية وأعضاء لجنة تحكيم جوائز إيمي على هذا التشريف. فقد سعينا من خلال وثائقي "صائدو زعانف القرش" إلى تسليط الضوء على الخطر الذي يسببه الصيد الجائر لهذا النوع من الأسماك، ويبرز الفيلم شجاعة المدعية إيفلين لا مدريد، التي تتعقب المتورطين في هذه التجارة غير القانونية، وأشكر زملائي في فريق الإنتاج، وإدارة الشبكة على ما وفرته لنا من تسهيلات وموارد لإنجاز أعمال بهذا المستوى".
ويضم فريق عمل وثائقي "صائدو زعانف القرش" كلا من جوش راشينغ، وجيريمي يونغ، وليلى العريان، ورودريغو غالدوس، وديل فالي، وورويك ميد، وجيريمي راف، ولينوس بيرجمان، وبمشاركة رافي مصطفى وأنابيل روجاس.
وكانت قناة الجزيرة الإنجليزية قد حصدت عددا من جوائز الإيمي في السنوات الماضية، لوثائقيات أنتجت ضمن برنامجي فولت لاينز وويتنس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من جوائز
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان 2025
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عبر منصاتها الرسمية عن اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية»، ضمن القائمة القصيرة لدورة جائزة الآغا خان للعمارة لعام 2025، وذلك في إنجاز نوعي يُعيد مصر إلى المشهد العالمي للعمارة بعد غياب دام أكثر من عقدين.
ويُعد المشروع الذي تم تنفيذه بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، وبدعم من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، ومملكة هولندا، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، نموذجًا ملهمًا للتنمية المجتمعية القائمة على الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح المهندس كريم إبراهيم، مدير المشروع، أن الجائزة لا تكرم التصميم المعماري فقط، بل تحتفي بدور العمارة كأداة للتنمية المستدامة وتعزيز الروح المجتمعية، وهو ما سعى المشروع إلى تجسيده من خلال تبني أفضل معايير الحفاظ العمراني والمعماري، وتحسين تجربة السائح في إسنا، ووضع خطط فاعلة لإدارة الموقع التراثي والمركز التاريخي للمدينة.
وأضاف إبراهيم وفق بيان، اليوم الخميس، أن المشروع يهدف إلى إعادة تقديم إسنا كوجهة ثقافية وسياحية متكاملة، بما تحمله من تراث ثري ينتمي إلى عصور مختلفة، واستعادتها إلى الخريطة السياحية بعد غياب طال لأكثر من عشرين عامًا، كما ركّز على تنشيط الاقتصاد المحلي عبر تحسين فرص العمل، وتعزيز استفادة المجتمع من عوائد السياحة.
تُعد جائزة الآغا خان للعمارة واحدة من أرفع الجوائز الدولية في مجال العمارة، وقد أُطلقت عام 1977 بمبادرة من الأمير كريم آغا خان، لتكريم المشاريع التي تحقق التوازن بين الجمال المعماري والاحتياجات الاجتماعية والثقافية والبيئية في المجتمعات الإسلامية.
وتُمنح الجائزة كل ثلاث سنوات للمشروعات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة، والحفاظ على الهوية المحلية، وتعزيز الاستدامة.
وحصلت مصر على الجائزة في سبع مناسبات سابقة، من أبرزها عن متحف النوبة بأسوان (2001) ومكتبة الإسكندرية (2004)، إلا أن أيًا من المشاريع المصرية لم يُدرج في القائمة القصيرة منذ ذلك الحين، مما يجعل اختيار مشروع «إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية» محطة بارزة في عودة العمارة المصرية إلى الساحة الدولية.
وأدرجت لجنة الجائزة مشروع إسنا إلى جانب نخبة من المشاريع الرائدة عالميًا، من بينها أعمال لفائزين بجائزة بريتزكر المرموقة مثل ديفيد شيبرفيلد وفرانسيس كيري، بالإضافة إلى مكاتب معمارية مرموقة مثل IBUKU، ومؤسسة التراث الباكستانية بقيادة ياسمين لاري، ومارينا تبسُّم، وهان تومرتكين.
FB_IMG_1749153474402 FB_IMG_1749153496992 FB_IMG_1749153441248 FB_IMG_1749153467942 FB_IMG_1749153380086 FB_IMG_1749152035443 FB_IMG_1749152010773 FB_IMG_1749151923586 FB_IMG_1749151777636 FB_IMG_1749151767055 FB_IMG_1749151758720 FB_IMG_1749151508865 FB_IMG_1749151504054 FB_IMG_1749151500090