الشابة رثاء الصالح تسخر وقتها وجهدها لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دمشق-سانا
تكرس الشابة رثاء الصالح جل وقتها وجهدها لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في منارة شهبا المجتمعية بدعم من الأمانة السورية للتنمية، عبر فريق مختص يعمل على تعليم ذوي الإعاقة وتدريبهم واكتشاف مواهبهم لمساعدتهم على توفير فرص عمل وتنفيذ مشروعات صغيرة تؤمن دخلا يساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
وخلال حديثها لسانا الشبابية بينت الصالح أنها تعمل ضمن فريق منذ أكثر من ثلاث سنوات تستقطب من خلاله الأشخاص ذوي الإعاقة من عمر 16 حتى 45 عاماً، حيث يقوم الفريق بتدريب مجموعة من الشباب والشابات على مهن وحرف مختلفة تناسب أوضاعهم الصحية، ما يسهل اندماجهم في المجتمع وتوسيع آفاق تفاعلهم مع مختلف الفئات ولكسر طوق العزلة والهامشية التي يشعرون بها.
وأشارت الصالح التي تعمل بشكل تطوعي مع الفريق إلى أنه يتم تدريب ذوي الإعاقة على العديد من الحرف اليدوية كصناعة الإكسسوارات والأشغال اليدوية وأعمال الخياطة والشموع عبر دورة مدتها ثلاثة أشهر ليصبح بعدها المتدرب قادراً على العمل وإنتاج المشغولات اليدوية وتسويقها.
وفيما يخص عملية التسويق لفتت الصالح إلى أنه يتم بيع منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المعارض والبازارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن ريعها يعود للمنارة التي تقوم بشراء المواد الأساسية للتدريب والعمل.
وقالت الصالح: إنها تستمد القوة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يمدونها دائماً بطاقة إيجابية من خلال تقديم أعمالهم وإصرارهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
وأضافت الصالح: إن الأهل يحصلون على دورات من الأمانة السورية للتنمية فيما يخص الطرق والأساليب الحديثة في التعامل مع أبنائهم لدمجهم في المجتمع ومساعدتهم على إثبات وجودهم وتحقيق ذاتهم والتعامل مع المجتمع.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المركز المثالي للتأهيل يحتفل بالأطفال ذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
نظم المركز المثالي للتأهيل حفلًا خاصًا لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت شعار "لكم الفرح.. ومنكم العطاء"، بهدف إدخال السرور إلى قلوبهم وتأكيد دورهم الأساسي في المجتمع.
وأُقيم الحفل تحت رعاية سعيد بن سيف الحبسي مدير دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، وبحضور العشرات من الأطفال وأسرهم، في أجواء احتفالية مبهجة امتزجت فيها الألوان والضحكات، واشتملت الفعاليات على فقرات ترفيهية، مسابقات، عروض فنية، وأركان فنية تفاعلية كالرسم والتلوين وتزيين الحلويات.
وأعربت إدارة المركز عن سعادتها بهذا الحدث الذي يعكس التزامهم الإنساني والمهني تجاه هذه الفئة العزيزة، مؤكدة أن الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال لا يقل أهمية عن الدعم التأهيلي.
وقال مانع الوهيبي مدير المركز: "نسعى من خلال هذا الحفل إلى تعزيز اندماج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع، وخلق لحظات سعيدة يستحقونها بكل جدارة، ونحن فخورون بكل ابتسامة رسمناها على وجوههم".
كما أثنى أولياء الأمور على جهود المركز، مشيدين بالرعاية المقدمة والحرص على إشراك الأطفال في أنشطة ترفيهية ملائمة لقدراتهم، مما ساهم في خلق تجربة إنسانية لا تُنسى.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال، وسط أجواء مؤثرة تؤكد أن البهجة لا تحتاج سوى قلب محب، وإرادة صادقة لزرع الخير.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!