«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يوسع من غاراته وهجماته في الداخل اللبناني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من رميش، إن غارات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زالت مستمرة على الجنوب اللبناني، بقطاعته الثلاثة الشرقي والغربي والأوسط، وشهدت مدينة رميش منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، غارات عديدة نفذتها طائرات جيش الاحتلال.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال استهدف منذ دقائق معدودة بلدة صريفة الواقعة في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني، وقبل ذلك كانت هناك غارات نفذت من قبل طائرات الاحتلال على بلدة رشاف، وهذه البلدة مجاورة لبلدة عيتا الشعب، وهي أكثر البلدات تعرضًا لغارات من قبل قوات جيش الاحتلال، موضحًا أن جميع مناطق وبلدات الجنوب اللبناني تتعرض إلى قصف عنيف من طائرات جيش الاحتلال.
وتابع: «هناك استهدافات واضحة للمدنيين من قبل جيش الاحتلال والمناطق المأهولة بالسكان ومحيط المستشفيات مثل المستشفى الإيطالي التي تعرضت للمرة الثالثة لاستهدافات من قبل الاحتلال»، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يوسع من غاراته وهجماته في الداخل اللبناني وأن الأمر لا يقتصر فقط على الجنوب اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية جنوب لبنان جیش الاحتلال من قبل
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.