دائرة الموارد البشرية برأس الخيمة تنظم “اليوم المفتوح للتوظيف”
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نظمت دائرة الموارد البشرية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات والأنصاري للصرافة ذ.م.م “اليوم المفتوح للتوظيف” في مقر جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية واستمرت الفعالية لمدة يومين بهدف توفير فرص وظيفية للباحثين عن عمل إضافة إلى تقديم ورش توعوية لتطوير المهارات المهنية.
يأتي ذلك في إطار جهود الدائرة المستمرة لتوسيع وتعزيز فرص التوظيف والتمكين المهني للباحثين عن عمل في كافة القطاعات الاقتصادية.
تضمن جدول الفعالية استقبال وفرز الطلبات الوظيفية بالإضافة إلى تقديم ورش توعوية مميزة من قبل برنامج “دوامي” التابع لمؤسسة الامارات، كما تم إجراء المقابلات الوظيفية الفورية للمرشحين واختيار الكفاءات المؤهلة من قبل الانصاري للصرافة.
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الباحثين عن عمل من خلال توفير فرص وظيفية في إمارة رأس الخيمة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات والأنصاري للصرافة، فضلاً عن تعزيز المهارات المهنية وتطوير الكفاءات من خلال ورش تدريبية متخصصة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام دائرة الموارد البشرية بتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وتوفير فرص للشباب في مختلف القطاعات للمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة وتوفير خيارات توظيف منوعة تعزز من استقرارهم المهني والاجتماعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كليفلاند كلينك” يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة “48 عامًا” حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.وام