مسؤول إسرائيلي: أي عملية برية في لبنان ستكون "أقصر ما يمكن"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الجمعة، أن أي عملية برية قد تنفذها القوات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، ستكون "أقصر" ما أمكن.
وقال المسؤول للصحافيين طالباً، عدم كشف اسمه: "سنحاول تنفيذها بأقصر وقت ممكن"، مضيفاً "أعتقد أننا نعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذه الوسيلة في متناولنا".
وبحسب المسؤول، فإن الضربات الإسرائيلية قتلت العديد من مقاتلي حزب الله، وقلصت بشكل كبير من القدرات العسكرية للحزب المدعوم من إيران.
Israeli security official says any Lebanon ground op to be ‘as short’ as possiblehttps://t.co/xkFQzlHkSJ
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 27, 2024وبعيداً عن إضعاف قدرة حزب الله على إطلاق النار على إسرائيل، فإن هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، هو قتل قياداته العسكرية، وتطهير المناطق الحدودية حتى يتمكن السكان الإسرائيليون من العودة إلى شمال البلاد.
وأثار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إمكانية شن عملية برية ضد حزب الله هذا الأسبوع. وبحسب المسؤول فإن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف لحزب الله في لبنان هذا الأسبوع، أسفرت وفق السلطات اللبنانية عن مئات القتلى وآلاف النازحين.
ورفض المسؤول الأمني الاتهامات بأن الغارات الإسرائيلية، قتلت أعداداً كبيرة من المدنيين، واصفاً الحملة بأنها "دقيقة للغاية".
وتابع: "ليس الأمر وكأنهم ينشرون أسماء القتلى. كثيرون منهم من حزب الله"، كما اتهم حزب الله أيضاً باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إيران إسرائيل وحزب الله إيران فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟
في واقعة فلكية تعد الأغرب بدأ كوكب الأرض بالدوران بوتيرة أسرع هذا الصيف، ما أدى إلى تقليص طول اليوم بجزء من الثانية، وأثار قلق العلماء والمختصين في ضبط الوقت حول العالم، مع احتمالية الدخول في تعديل زمني لم يحدث من قبل.
أقصر يوم على الأرضسجل الأرض أقصر يوم في عام 2025 في 10 يوليو، حيث كان أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة، بحسب بيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي"، ومن المتوقع أن يكون 5 أغسطس أقصر ، بفارق 1.34 و1.25 ميلي ثانية على التوالي.
ورغم أن هذه الفروقات لا تُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يهدد أنظمة الاتصالات، الأقمار الصناعية، وحتى المعاملات المالية، بحسب تقرير لشبكة "CNN".
حيث تعتمد البشرية منذ عام 1955، على "الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة متناهية، عبر قياس اهتزازات الذرات في فراغ خاص، وتُعرف هذه الدقة بـ"التوقيت العالمي المنسق" (UTC) المكون من 450 ساعة ذرية، وهو المرجع الزمني الذي تعتمد عليه الهواتف، الحواسيب، والأنظمة التقنية حول العالم.
بدأ يظهر فارق بين الوقت الذري والوقت الفعلي لدوران الكوكب مع تسارع دوران الأرض، ما دفع العلماء إلى التفكير في خطوة غير مسبوقة حذف ثانية من الزمن!.
ثانية سلبية هل نعيش لحظة Y2K جديدة؟منذ 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض، لكن لم تُحذف أي ثانية من قبل، ولكن ومع تسارع الكوكب، يحذر العلماء من احتمال حذف ثانية واحدة بحلول عام 2035، وهي خطوة لم تُختبر من قبل، وقد تُربك الأنظمة الرقمية الحساسة.
في عام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) على إلغاء الثانية الكبيسة بحلول عام 2035، مما يعني أننا قد لا نرى ثانية كبيسة أخرى تُضاف إلى الساعات.
وقال الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات وباحث جيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا، دنكان أغنيو: "لكن إذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر لعدة سنوات أخرى، فقد يلزم في النهاية حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق".
ويقول الفيزيائي "جودا ليفين": "حتى الآن، لا تزال بعض الأنظمة تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة الإيجابية، فما بالك بثانية سلبية لم تُجرب قط؟".
ذوبان الجليد يؤجل "الثانية السلبية"في مفارقة علمية، تبين أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي – نتيجة التغير المناخي – يساهم في إبطاء دوران الأرض، ما يؤخر الحاجة إلى “الثانية السلبية”، فالماء الذائب يوزع الكتلة حول الكوكب بطريقة تُشبه متزلجاً يمد ذراعيه ليبطئ دورانه.
ولكن بين تأثيرات القمر، وتغيرات الغلاف الجوي، وحركة نواة الأرض السائلة، يبدو أن كوكبنا يدخل مرحلة زمنية دقيقة، ومع احتمال بنسبة 40% لحذف ثانية من التوقيت العالمي خلال العقد المقبل.