الأمم المتحدة: التصعيد الأخير فى لبنان كارثى
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن التصعيد الأخير فى لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو بأنه كارثى ونشهد فترة هى الأكثر دموية فى هذا البلد منذ جيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع أعداد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى 700 شهيد و2600 جريح .
غارات عنيفة على قرى وبلدات جنوبي لبنان
في وقت سابق اليوم الجمعة، شن جيش الاسرائيلي غارات عنيفة على قرى وبلدات جنوبي لبنان، وأفادت مصادر ميدانية لبنانية، بأن الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية بين بعد منتصف الليل وصباح اليوم، شملت ميفدون وجويا والخيام وخربة سلم وقلاويه ومجدل سلم وزوطر الشرقية ( قضاء صور) جنوب لبنان.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على الرمادية وقبريخا وبرعشيت وشبعا وكونين وبيت ياحون وحولا( النبطية).
وعلى صعيد آخر، الوكالة اللبنانية للاعلام، أن الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ غارة جوية مستهدفا منزلا في بلدة الشرقية جنوبي لبنان.
كما نفذ غارة بين البرج الشمالي والبازورية وغارة على بلدة مجدل زون ( قضاء صور)، وسلسلة غارات على بلدة الغازية ( قضاء صيدا).
ويتعرض لبنان خلال الأيام القليلة الماضية لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة الاحتلال غارات الاحتلال على لبنان غارات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.