مظاهرات في المغرب تطالب بوقف العدوان على غزة ولبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارك مئات المغاربة في وقفات ومظاهرات احتجاجية اليوم في العديد من المدن المغربية تنديدا باستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاعه غزة ورفضا لحربه ضد لبنان.
وتحت شعار "فلسطين و لبنان.. جبهة واحدة، عدوان واحد"، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عشرات الوقفات الاحتجاجية في جمعة طوفان الأقصىى 51.
وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قد دعت الشعب المغربي للمشاركة القوية في فعاليات جمعة طوفان الأقصى 51 تنديدا بحرب الإبادة المستمرة في حق أهل غزة والضفة وباقي مدن فلسطين ومخيماتها، واستنكارا للعدوان الصهيوني الغاشم على الشعب اللبناني الشقيق، وشجبا للصمت والتخاذل العربي الرسمي والدولي تجاه ما يقع من مجازر وعدوان صهيوأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق.
ولم تتوقف المظاهرات الشعبية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في المغرب منذ بداية العدوان في تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وفي لبنان ارتفع إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله" في أكتوبر /تشرين الأول الماضي إلى 1540 قتيلا و5 آلاف و410 مصابين.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ويعود هذا التعتيم إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ "نقل المعركة إلى أرض العدو"، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
إقرأ أيضا: مناصرو فلسطين أمام مقر إقامة نتنياهو في نيويورك.. مطالبات بإنهاء العدوان (شاهد)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المغربية حرب الفلسطيني لبنان لبنان المغرب فلسطين تضامن حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد مواصلتها الهجمات على سوريا ولبنان.. عراقجي: إسرائيل تنفذ مخططاً لزعزعة استقرار المنطقة
البلاد (طهران)
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد لقائه نظيره التركي هاكان فيدان في طهران، أن إسرائيل تواصل تنفيذ مخطط واسع يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا ولبنان والالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة. وجاءت تصريحات عراقجي خلال مؤتمر صحافي مشترك، حيث أشار إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تشمل الغارات الأخيرة على الأراضي السورية واللبنانية، والتي تعكس استمرار التوتر الإقليمي ومحاولات تل أبيب التأثير على الاستقرار.
وشدد العراقجي على أن إيران وتركيا تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك تبادل الخبرات في الملف السوري واللبناني، بالإضافة إلى مناقشة القضايا النووية والقضية الفلسطينية. كما أشار إلى أهمية تذليل العقبات أمام التجارة والاستثمار بين البلدين، مؤكداً الاتفاق على عقد اجتماع المجلس الأعلى للتعاون واللجنة الاقتصادية المشتركة لمعالجة هذه الملفات بشكل مباشر.
من جانبه، حث وزير الخارجية التركي المجتمع الدولي على القيام بواجباته لوقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا ووقف الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف النار في غزة. تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل وإيران، وتصاعد الشكوك الإسرائيلية حول الدور التركي في سوريا.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد حذر في وقت سابق من أن إيران تعمل على إعادة تسليح نفسها خشية أي عملية إسرائيلية جديدة داخل أراضيها، وأنها تواصل تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة، إضافة إلى تعزيز وجودها في الضفة الغربية. كما يأتي ذلك بعد اشتباكات يوم الجمعة الماضي في قرية بيت جن جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً مقتل ستة من عسكرييه، في واحدة من أعنف الحوادث منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024.