جمعية تطلق حملة بواسطة اللوحات الإشهارية بهدف إقناع الشباب بعدم جدوى الهجرة إلى أوربا"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مثيرة للجدل، أطلقت جمعية اسمها « مبادرات لترشيخ ركائز الدولة الاجتماعية » ومقرها في فاس، حملة تهدف إلى إقناع الفتيان والقاصرين بـ »عدم جدوى الهجرة إلى أوربا »، بعد سلسلة المحاولات التي قام بها الآلاف من المهاجرين غالبيتهم قاصرون، لاقتحام الحدود إلى سبتة سعيا إلى حياة أفضل في أوربا.
الجمعية حديثة التأسيس، قامت بتعليق لافتات على لوحات إشهارية في « مواقع استراتيجية » في فاس، هذه المدينة التي تعد واحدة من مصادر هجرة القاصرين إلى أوربا.
وصدت الشرطة المغربية في 15 سبتمبر، آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى سبتة انطلاقا من مدينة الفنيدق المتاخمة له شمال المملكة، بعد انتشار منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على ذلك.
أثار الحادث انتقادات لاذعة في وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ومن جانب أحزاب معارضة حول أوضاع الشباب الأكثر معاناة من الفوارق الاجتماعية في المملكة.
وأظهرت مقاطع فيديو العديد من القصر بين الموقوفين، فيما أثارت صورة تظهر بعضهم جالسين بظهور عارية قرب سيارة لقوات الأمن، جدلا واستياء واسعين.
وأعلنت النيابة العامة على إثر ذلك « فتح بحث قضائي في الموضوع للوقوف على مدى صحة هذه الوقائع وخلفيات نشر تلك الصور ».
تفيد معطيات رسمية أن واحدا من كل أربعة شباب (15-24 سنة) أي ما يعادل 1,5 ملايين شخص لا يعملون ولا يدرسون، وفق ما أورد موقع ميديا24 الخميس.
وقالت وزارة الداخلية المغربية إن السلطات منعت في شهر غشت وحده أكثر من 11300 محاولة للعبور إلى سبتة ونحو 3300 محاولة للعبور إلى مليلية، شمال شرق المغرب.
وفضلا عن المدينتين، وهما الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا والاتحاد الأوربي، يتخذ المهاجرون غير النظاميين سواء المغاربة أو القادمين في الغالب من إفريقيا جنوب الصحراء، قوارب لعبور البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي نحو جزر الكناري.
وأحبطت السلطات المغربية في المجموع أكثر من 45 ألف محاولة هجرة غير قانونية منذ بداية العام.
وسجل وصول أكثر من 22300 مهاجر هذا العام حتى 15 غشت إلى جزر الكناري انطلاقا من سواحل شمال غرب إفريقيا، ما يشكل زيادة بـ12 بالمئة خلال عام.
كلمات دلالية المغرب جمعيات سبة فاس هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جمعيات سبة فاس هجرة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية : 775 نازحًا من ولايتين بالسودان جراء "انعدام الأمن
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 775 شخصًا من ولايتي جنوب وشمال كردفان جنوبي السودان خلال يوم واحد "بسبب تفاقم انعدام الأمن"، مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن فرقها الميدانية قدرت نزوح 650 شخصًا من قرية عمران بمحافظة الرهد بولاية شمال كردفان، السبت، "نتيجة لتفاقم انعدام الأمن". وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في انحاء المحافظة. وقالت المنظمة إن فرقها قدرت نزوح 150 شخصًا من قرية "كيغا الخيل" بمحافظة كادوقلي جنوب كردفان يوم السبت 6 ديسمبر الجاري. ولفتت إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في ولاية جنوب كردفان وغرب كردفان. والأحد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا (الجمعة) من مدينة كادوقلي، مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.