تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط تجنب العديد من شركات الطيران الدولية لأجواء إسرائيل، حصلت شركة الطيران الإسرائيلية الجديدة "حيفا" على ترخيص تشغيل من الحكومة الإسرائيلية، وبدأت رسميا بيع التذاكر على موقعها الإلكتروني.

الشركة الجديدة هي للطيران منخفض التكلفة، وستبدأ من يوم الاثنين المقبل، وحتى العاشر من نوفمبر بتسيير رحلتين يوميًا من تل أبيب إلى إيلات بسعر قدره 99 شيكلًا لكل اتجاه، وستخضع الرحلة للوضع الأمني والموافقات اللازمة وقابلة للتغيير.

وستبدأ رحلات الشركة من مطار حيفا إلى إيلات وقبرص بعد ذلك، بشرط مراعاة الوضع الأمني وموافقة السلطات المختصة.

وقالت وزير المواصلات الإسرائيلية العميدة ميري ريجيفرغم إن الوضع الأمني المعقد، ولذلك نوسع خيارات الطيران لمواطني إسرائيل.

وكانت الشركة، التي تتخذ من حيفا مقرا لها، تخطط في الأصل لتشغيل رحلات جوية من مطار حيفا، ولكن بسبب التصعيد في الشمال، وإغلاق المجال الجوي من حيفا شمالا، فإن الرحلات الأولى ستغادر وتصل إلى مطار بن جوريون.

وقبل أن تبدأ شركة الطيران عملياتها في إسرائيل، شككت صناعة الطيران المحلية في قدرة شركة طيران حيفا على الإقلاع، على الرغم من أنها تتمتع بإمكانية الحد من الازدحام في مطار بن جوريون وتوفير خدمة سريعة للركاب، وللسكان الشماليين على وجه الخصوص.

وزادت تكلفة السفر الجوى بشكل جنوني في إسرائيل؛ على خلفية إلغاء العديد من شركات الطيران الدولية لرحلاتها في ظل استمرار حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومخاوف من تصاعد المواجهة مع حزب الله.

وأدى إلغاء العديد من الرحلات الجوية الدولية أدى إلى تضاعف أسعار تذاكر الطيران، حيث قل العرض وارتفعت تكاليف التأمين مع زيادة الطلب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركات الطيران الدولية شركة الطيران الإسرائيلية حيفا الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني أمس الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الخطة تواجه عدة تحديات.

وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبّر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف نفسها.

وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، كما واجه بعض الوزراء أيضا زامير بسبب موقفه.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن زامير وصف خطة احتلال غزة بـ"الفخ الإستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات، وتعرّض حياة الأسرى للخطر.

ووفقا ليديعوت أحرنوت، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع أمس إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة "كل شيء أو لا شيء"، مضيفا "لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم".

من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة، وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية.

وأوضحت أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب.

مصير المحتجزين

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن قرار الحكومة بتصعيد الحرب في غزة يثير قلق الجيش، لأنه قد يعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة للخطر.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غادي شامني أن خطة السيطرة على غزة لن تعيد المحتجزين الإسرائيليين، ولن تؤدي لهزيمة حركة حماس أو دفعها للتخلي عن سلاحها، وقال إنه بات واضحا تماما أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين فحسب، بل سيقتلهم أيضا.

وأضاف أن خطة السيطرة على غزة ستفاقم معاناة العائلات وتضر بمكانة إسرائيل في العالم، كما أنها ستقوض الاقتصاد الإسرائيلي، وتعمق أزمة الثقة بين الحكومة الإسرائيلية والجيش.

وأكد أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إقامة إدارة عسكرية فاعلة وإضعاف حماس بغزة.

وحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش "يستعد للسيطرة على مدينة غزة" المدمرة إلى حد كبير في شمال القطاع "مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال"، حسب ما أعلن مكتب نتنياهو أمس الجمعة.

وبالإضافة إلى نزع سلاح حماس و"إعادة جميع المحتجزين – أحياء وأمواتا"، تهدف الخطة -وفق مكتب نتنياهو- إلى فرض "السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية".

ويحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالي 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود.

مقالات مشابهة

  • LATAM تصبح أول شركة طيران في أمريكا اللاتينية تدعم رسميا تقنية AirTag من آبل لتتبع الأمتعة
  • عمال شركة طيران بلجيكية يطالبون بعدم استئناف الرحلات إلى إسرائيل
  • شركة طيران سودانية تحدد شروطا جديدة للسفر إلى الإمارات
  • الطيران المدني: طرح 11 مطارًا أمام القطاع الخاص.. ومطار الغردقة أولها قبل نهاية العام
  • «وزير الطيران» يستعرض مع وفد مطار «إنتشون» الكوري فرص تعزيز الشراكات الدولية |صور
  • شركة طيران الرياض تعزز خارطة السفر
  • نقل ملكية شركة طيران الطاسيلي إلى الجوية الجزائرية
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة
  • قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
  • يديعوت: كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة