300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد أول معهد للثقافة العربية، في ميلان، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤخراً، إقبالاً جماهيرياً لافتاً، خلال أول يومين من افتتاحه، حيث تجاوز عدد طلبات الانتساب إليه أكثر من 300 طلب.
ويسعى المعهد، الذي يأتي بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، إلى توسيع مهرجان اللغة العربية، الذي ترعاه هيئة الشارقة للكتاب، كما يتطلع إلى استضافة معارض كتب تضم مؤلفين من مختلف الثقافات.
وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يؤكد ما شهدناه من الإقبال على المعهد الثقافي العربي في ميلان حاجة المجتمعات إلى اكتشاف الثقافات وبناء جسور التواصل بين نظيرتها من مختلف بلدان العالم، ويؤكد عمق الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تجاه الاستثمار في النتاج المعرفي والأدبي والإبداعي كقاعدة للحوار بين اللغات والثقافات».
وأضاف: «الدعم المؤسسي الكبير الذي يحظى به المعهد من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يشجع على المزيد من المبادرات الثقافية التي تركز على دور الفنون والآداب في رقي المجتمعات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعهد الثقافي العربي في ميلانو ميلان الإمارات إيطاليا سلطان القاسمي الشارقة للکتاب
إقرأ أيضاً:
إنجازات سلطان في كلباء تحوّل المدينة إلى وجهة خدمية وسياحية
كلباء -محمد الوسيلة
كشف الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء عن نجاح المجلس في تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية بالمدينة ومتابعة مشاريع أخرى مع الجهات المختصة بإمارة الشارقة. مثمناً الرعاية الكريمة والاهتمام المتعاظم الذي أولاه ولايزال، صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمدينة كلباء.
وقدّم رئيس المجلس أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على منجزه الحضاري الذي فاق حد التوقعات في مدينة كلباء، بعد أن أمر سموّه، بتنفيذ حزمة مشاريع عملاقة تنموية وخدمية استراتيجية، شملت جميع المجالات والمرافق الصحية والاجتماعية والتعليمية والصحية، بهدف تعزيز البنية التحتية وتحقيق رفاهية السكان، وجعل المدينة منطقة جذب سياحي داخلياً وخارجاً.
لفت الزعابي في حوار مع «الخليج»، إلى أن البداية في تدشين المشاريع العملاقة، بدأت بافتتاح سموّه «نزل الرفراف»، و«الواجهة المائية»، و«مركز الحفية لصون الحياة الجبلية»، و«مركز الطيور الجارحة»، وإنجاز كثير من المشاريع الباهرة، مثل «دوار الساعة»، والمركز التجاري» والمباني التجارية في ضاحيتي السور وسهيلة، و«جامعة كلباء»، فضلاً عن افتتاح المنارتين بحيرة الحفية والحدائق المعلقة، وسوق الجبيل وغيرها من مشاريع عززت طابع المدينة الجمالي والحضاري.
195 توصيةوأشاد الزعابي، بدعم صاحب السموّ المتواصل للمجلس البلدي، وأوضح أنه عقد خلال الدورة العشرين لعام 2024-2025، 19 اجتماعاً، خرجت بـ 195 توصية، فيما عقدت لجانه المتخصصة خلال المدة نفسها 15 اجتماعاً قدمت 55 توصية، للجهات المعنية. وتمكن المجلس بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية في متابعة إعادة تأهيل طرق المدينة التي تأثرت بتداعيات المنخفض المداري في إبريل العام الماضي، منها شوارع القادسية البردي الساف، وخور كلباء وغيرها.
مشيراً إلى أن المجلس رفع مقترحاً بتعديل مسارات الأودية لتصريف مياه الأمطار بالمدينة للجهات المعنية، كونها مخرجاً لتأمين المدينة من أي منخفضات مستقبلية. والمجلس تقدم بمشروع لتنفيذ شبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار تغطي جميع أحياء المدينة وضواحيها.
وأشار إلى أن المجلس خلال الدورة الـ 20 أقر عدداً من المشاريع ورفعها لجهات الاختصاص بغية تنفيذها، منها إنشاء سوق كلباء، بعد أن نجح المجلس بالتنسيق مع الجهة الحكومية المختصة بتخصيص قطعة أرض لإنشائه. وتقديم مقترح لإنشاء مشروع مصنع لتجفيف الأسماك، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومقترح بالتعاون مع الغرفة لإنشاء «إكسبو» بالمدينة، مع تخصيص قطعة أرض لإقامة المشروع. ورفع مقترح لتدوير النفايات بالتعاون مع شركة «بيئة»، ومبادرة بالتعاون مع بلدية كلباء للمحافظة على المظهر العام لشواطئ كلباء. ومبادرة إقامة «مهرجان كلباء للتمر والعسل» و«معرض فلورنسا» و«مهرجان درة الشرق» بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وإقامة ورش وفعاليات تثقيفية. ومبادرة قاعدة بيانات المجلس البلدي وربطها بالموقع الإلكتروني.
موقع إلكترونيوذكر أن المجلس نجح في إطلاق موقعه الإلكتروني إلى جانب متابعة تنفيذ مبادراته ومؤشراته الاستراتيجية بالتنسيق مع جميع أفرع الدوائر الحكومية العاملة بمدينة كلباء.
فيما يجري العمل لانعقاد الدورة الثالثة لملتقى البناء والتشييد. كما نفّذ مشروع السوق الرمضاني 2025، وتقديم مقترح لإنشاء مصنع لتجفيف الأسماك بالتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وتقديم مبادرة للجهات المعنية بالتسهيل على الرخص التجارية الناشطة بالمدينة التي تأثرت أعمالها بتداعيات المنخفض الجوي في إبريل 2024.
وأشار إلى أن المجلس رفع تصوراً متكاملاً للمشاريع المقترحة لإقامتها بالمدينة خلال العام الجاري، ويمضي بخطى ثابتة في تنفيذ خطته الاستراتيجية من 2022 إلى 2024 وفق رؤيته الهادفة إلى تحقيق الريادة في الاستدامة وجودة الحياة للجميع، برسالة واضحة لضمان رفع مستوى كفاءة العمليات المرتبطة بالتخطيط والتطوير والتنفيذ والتكامل، من أجل تحقيق الاستدامة ورفاهية العيش بالمدينة.
استقرار وترقيةوأكد الزعابي أن أولويات استراتيجية المجلس ركزت على استقرار وترقية الحياة بالمدينة، وتقديم خدمات سهلة للفئات المعنية، وترسية بنية تحتية شاملة ومتكاملة، وتوفير الخدمات الصحية والأمنية وتحقيق السلامة العامة، وتوفير متنزهات وحدائق متكاملة، والعمل على الجذب السياحي والاستثماري، وضمان تحقيق متطلبات المجتمع والمواطنين والمقيمين.