حزب الله يطوق موقع المقر الرئيسي.. وارتفاع حصيلة القتلى
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ليل الجمعة السبت، ارتفاع حصيلة الضربة التي شنتها إسرائيل في بيروت والتي استهدف فيها "المقر الرئيسي" لحزب الله لتبلغ ستة قتلى و91 مصابا، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلامية محلية أن حزب الله يطوق الموقع.
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة إلى ستة قتلى و91 جريحا، في حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوزارة في بيان إن الغارات الإسرائيلية المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 91 بجروح، من بينهم 14 احتاجوا دخول المستشفى، وف قما نقلته فرانس برس.
وكانت قد أفادت حصيلة سابقة للوزارة عن سقوط قتيلين و76 جريحا.
وأشارت إلى أن رفع الأنقاض مستمر حتى الساعة.
من جهته، أشار تلفزيون المنار التابع لحزب الله إلى انتشال جثث ثمانية قتلى في ظل وجود مفقودين تحت الركام، بعد أكثر من ستّ ساعات على الغارات التي استهدفت منطقة سكنية مكتظة.
وأوضحت القناة أن الركام الناجم عن الغارات يعيق جهود عمل فرق الإنقاذ في البحث عن ضحايا.
وأفاد التلفزيون نقلا عن أحد مراسليه في موقع الغارات عن "جهد كبير للفرق الاسعافية والانقاذية وسط ظروف صعبة جراء الركام في مكان الغارات على حارة حريك".
وأدت الغارات وفق تلفزيون المنار إلى تدمير سبعة مبان في المكان المستهدف.
وفرض حزب الله طوقا أمنيا في المكان المستهدف، وأبعد الصحفيين الذين توافدوا بكثافة.
وشنّت إسرائيل مساء الجمعة سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، ما أحدث دويا هائلا تردد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية" الجنوبية لبيروت، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي بعد من حزب الله.
وأحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصوّر وكالة فرانس برس الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين اندلعت نيران في نقاط عدة.
وكانت إسرائيل أعلنت استهداف "المقر الرئيسي" لجماعة حزب الله في وقت سابق الجمعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: تفكيك 500 موقع سلاح وتعزيز الأمن جنوباً
البلاد – بيروت
في خطوة مهمة لتعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، عن نجاح الحكومة في تفكيك أكثر من 500 مخزن سلاح في المناطق الجنوبية من البلاد.
وقال سلام خلال مؤتمر “إعادة إعمار لبنان” الذي عُقد في بيروت أمس (الثلاثاء)، إن “الدولة تعمل بكل جدية لبسط نفوذها على كل الأراضي اللبنانية، وتأمين كافة المناطق من خلال القوات المسلحة الوطنية”. وأضاف أن الأمن في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت قد شهد تعزيزات أمنية واسعة في الآونة الأخيرة لضمان سلامة البنية التحتية الحيوية.
على الأرض، يشهد الجنوب اللبناني انتشاراً مكثفاً للجيش اللبناني، الذي عزز تواجده في أغلب المناطق الممتدة جنوب نهر الليطاني، المنطقة التي كانت تعتبر لفترة طويلة معقلاً لحزب الله. وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024، عقب مواجهة دامية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي استمرت عاماً كاملاً.
وقال مصدر عسكري ميداني إن “تفكيك مواقع السلاح شمل مخازن متفرقة في جنوب الليطاني، حيث تم نقل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتأمينها من قبل الجيش، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات تسلل أو مقاومة.”
ورغم هذا التقدم، لا تزال هناك خمس نقاط استراتيجية تحت سيطرة إسرائيل في مرتفعات جنوب لبنان، والتي تشكل مصدر قلق دائم. وأكد رئيس الحكومة استمرار الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لوقف هجماتها الجوية المتكررة على الأراضي اللبنانية، التي تستهدف بحسبها بنى تحتية وقيادات في حزب الله.