استاذ علوم سياسية: إسرائيل دولة مارقة لا تكترث للقرارات الدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الإجرام الإسرائيلي متواصل ومستمر في غزة والضفة الغربية، سواء من القوات النظامية للاحتلال أو المتسوطنين، ويبدو أن الأمور تتفاقم وتتصاعد العمليات خلال الفترة الأخيرة.
تحذيرات مصروشدد «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصبح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنه خلال الأيام الماضية شهدنا تصعيدًا خطيرًا وعدوانًا على لبنان، موضحًا أن ما يحدث الآن من توسيع رقعة الصراع على كل الجبهات هو ما حذرت منه مصر منذ البداية، حين أكدت على ضرورة نزع فتيل هذه الأزمة لإنهاء الصراع سريعًا.
وأشار إلى أن إسرائيل يمكن أن توصف بأنها دولة مارقة ولا تعطي أي اهتمام للقرارات الدولية الصادرة من الجمعية العامة ومجلس الأمن، منوهًا بأن الولايات المتحدة دائمًا وعلى طول الخط ومنذ بداية الصراع تؤيد الاحتلال تأييدًا كاملًا سواء كان هذا على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو العسكري.
توسيع رقعة الصراعوشدد على أن دعم الولايات المتحدة الامريكية والإصرار على تقديم الدعم العسكري رغم توسيع رقعة الصراع هو الذي يجعل دولة الاحتلال لا تكترث لأي قرار دولي، موضحًا أنه يأمل ألا يكون مصير الأمم المتحدة كما كان مصير عصبة الأمم، بأنها تفشل في حل هذه القضايا المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكرام بدر الدين القاهرة الإخبارية لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
أنقرة (زمان التركية) – ستستضيف تركيا ثلاثة قمم عالمية كبرى خلال عام 2026 ألا وهي قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP31)، وقمة منظمة الدول التركية (OTS).
وترى أنقرة عبر استضافتها لهذه القمم الثلاثة تعزيز وضعها بالساحة الدبلوماسية العالمية.
وستُعقد قمة الناتو في يوليو/ تموز من عام 2026 بالعاصمة التركية، أنقرة، وذلك في الوقت الذي تلعب فيه تركيا دورا في سلسلة من القضايا الإقليمية والعالمية داخل الحلف من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
تأسس التحالف العسكري في عام 1949 على يد 12 دولة لمواجهة توسع الاتحاد السوفيتي في أوروبا والعالم بعد الحرب العالمية الثانية، ويقع مقره الرئيسي في بروكسل. وأصبح التحالف يضم 32 دولة بعد توسعه.
وانضمت تركيا للحلف في عام 1952 لتصبح اليوم ثاني أكبر دولة داخل بعد الولايات المتحدة من يحث عدد الجنود بواقع 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة طويلةتخطط تركيا في الوقت نفسه لاستضافة مؤتمر المناخ COP31، حيث ستعقد القمة في إسطنبول والفعاليات الفرعية في مدينة أنطاليا، وسيُكشف لاحقا عن التفاصيل النهائية بشأن الموعد والتنظيم.
وتم التوصل لاتفاق رسمي بشأن استضافة تركيا لمؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين في عام 2026.
وانتهت الأزمة المتعلقة بمكان انعقاد لقاءات المناخ وذلك عقب منافسة مطولة بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا كل منهما بطلب لاستضافتها منذ عام 2022.
COP هو اختصار لمؤتمر الأطراف، وهو قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ التي تعقد بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، وهي اتفاقية دولية تم وضعها في عام 1992 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1994. ويشارك في الاتفاقية 196 دولة والتحقت بهم تركيا في عام 2004.
وتُعقد القمة كل عام لإجراء مفاوضات بشأن كيفية الحد من “الاحتباس الحراري” وكيفية تقليل “انبعاثات غازات الاحتباس الحراري” وكيفية دعم المجتمعات المتضررة بالفعل من “تأثيرات المناخ”.
ويشارك في المؤتمر قادة العالم وممثلو الحكومات وعلماء وقيادات محلية وناشطون شباب وصحفيون ومنظمات بيئية.
وتُعد القمة المشار إليها أحد أضخم المنصات التي تجمع أصغر الدول الجزرية في العالم وأكبر الاقتصادات على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاق.
منظمة الدول التركيةتستضيف تركيا أيضا خلال العام القادم القمة الثالثة عشر لمنظمة الدول التركية. وتتمتع تركيا بمكانة مهمة داخل المنظومة التي تأسست تحت اسم “مجلس اتحاد الدول الناطقة بالتركية في عام 2009 من ثم تغيير اسمها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا خمسة دول ألا وهي تركيا وأذربيجان وكازخستان وقيرغيستان وأوزبكستان، بينما تشارك كل من تركمنستان والمجر وقبرص التركية كمراقبين.
Tags: قمة المناخ في تركياقمة حلف الناتو في تركياقمة منظمة الدول التركية في تركيا