«هذا الصباح» يبرز تقرير «الوطن» بشأن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
استعرض برنامج «هذا الصباح»، على قناة «extra news»، الخبر الذي نُشر في عدد اليوم من جريدة «الوطن»، بشأن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان، الذي جاء بعنوان :«إسرائيل تواصل قصف لبنان.. واستشهاد 92 شخصًا خلال 24 ساعة».
اجتياح جوي مباشر محقق ضد لبنانوقال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن هناك اجتياحًا جويًا مباشرًا محققًا ضد لبنان خلال الـ6 أيام الماضية، كما أن هناك اجتياحًا استخباريًا محققًا ضد لـ دولة لبنان في الفترة الأخيرة، منوهًا بأن لبنان دولة ذات سيادة تختلف عن التكوين للسلطة الفلسطينية، إذ أن لبنان دولة لها مؤسسات ووزارات وسفراء.
وشدد على أن الغرب يعي لبنان جيدًا، وتسويق المدنيين في لبنان على أنهما إرهابيين هو أمر خطير، موضحًا أن هذه الفترة هي أصعب الفترات على المنطقة العربية، قائلًا: «يحاولون تنفيذ كل ما يسعون له ويريدون إبادة لبنان والضفة الغربية وغزة».
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية تقوم بجهد كبير جدًا ومصر هي الأكثر تفاعلًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تقوم بجهد جبار ضد الرواية الإسرائيلية والأمريكيين والروايات الغربية، منوهًا بأن هذا العمل المصري يأتي على المستوى السياسي والدبلوماسي والشعبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان عدد الوطن هذا الصباح إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.