هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تنظم هيئة الأفلام ورشة تدريبية افتراضية تهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار الحيوية التي يقوم بها قسم إدارة مواقع التصوير في عمليات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
الورشة، التي ستُعقد على مدار أربعة أيام موزعة على فترتين: من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، ومن 7 إلى 8 أكتوبر، وتستهدف ثلاثين مشاركًا من المهتمين بهذا المجال، وستُقدم باللغة الإنجليزية.
وتقدم الورشة المدربة لوريت ماكينا، مديرة مواقع تصوير مستقلة، تتمتع بخبرة تتجاوز 25 عامًا في صناعة الأفلام والتلفزيون، حيث عملت على مجموعة متنوعة من الأعمال الدرامية والأفلام والإعلانات التجارية في اسكتلندا.
كما تعمل ماكينا كمعلمة رئيسية في المدرسة الوطنية للسينما والتلفزيون في اسكتلندا، حيث تقوم بتدريس دورات متخصصة في استكشاف المواقع وإدارة مواقع التصوير.
لوريت ماكينا
الورشة ستتناول محاور متعددة، من أهمها التعرف على كيفية عمل قسم إدارة المواقع مع مختلف أفراد الطاقم، بما في ذلك المخرجين والمنتجين والمصورين السينمائيين، عبر جميع مراحل الإنتاج، وتحديد المواقع المثالية للتصوير بناءً على الموجز أو النص، والتفاوض حول الرسوم والشروط الملائمة.
إضافة إلى إدارة المواقع أثناء الإنتاج ووضع الخطط البديلة لمواجهة التحديات الطارئة، كما تشمل كيفية إعداد الميزانيات والجداول الزمنية لضمان سير عملية الإنتاج بسلاسة وفعالية.
ومن المتوقع أن يخرج المشاركون من الورشة بفهم أعمق حول كيفية تحقيق التوازن بين توقعات الإنتاج ومتطلبات المواقع، إضافة إلى اكتساب مهارات إدارة فرق العمل الكبيرة في مواقع التصوير بكفاءة واحترافية.
كما ستساعدهم الورشة على إتقان تكتيكات التفاوض لتأمين المواقع الأكثر ملاءمة للإنتاج، ما يعزز من فرصهم في الانخراط في صناعة الأفلام بشكل احترافي في المستقبل.
وتستهدف الورشة الأفراد الذين يتمتعون بمستوى جيد في اللغة الإنجليزية ولديهم اهتمام كبير بدخول مجال إدارة مواقع التصوير، ما سيسهم في تأهيلهم ليصبحوا جزءًا من هذا المجال الحيوي في صناعة السينما والتلفزيون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة التصوير السينمائي هيئة الأفلام السينما السعودية السينما
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.